تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلت: أيمن بن نايل خارج النزاع , قال الدارقطني ليس بالقوي وضعفه ابن حبان , وهو عند الحافظ صدوق يهم أي في منزلة من لا يقبل تفرده.

3 - ما نقله الخطيب عن شعبة " قيل لشعبة: مَن الذي يترك حديثه؟ قال: الذي إذا روى عن المعروفين ما لا يعرفه المعروفون فأكثر طرح حديثه " انتهى المقصود

قلت: تأمل قوله " الذي إذا روى عن المعروفين ما لا يعرفه المعروفون فأكثر "

قوله " فأكثر " وأما أن روى ما لا يعرفه المعروفون ولم يكثر فلا يُطرح.

4 - قول يحيى بن معين حين سمع حديث يا علي أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة الذي أخرجه الحاكم: أين هذا الكذاب النيسابوري الذي يذكر عن عبد الرزاق ...

قلت: هذا ليس من بابنا , فالنكارة في المتن واضحة , والتهمة تدور حول التشيع , وهو موجود في الإسناد , ويحي إنما أنكر على الثقة روايته عمن قد يروي ما يوافق بدعته.

5 - قول الذهبي في الموقظة: فهؤلاء الحُفَّاظُ الثقات، إذا انفرد الرجلُ منهم من التابعين، فحديثهُ صحيح. وإن كان من الأتباعِ قيل: صحيح غريب. وإن كان من أصحاب الأتباع قيل: غريبُ فَرْد.

ويَنْدُرُ تفرُّدهم.

قلت: وهذا حق وصدق والنفس الزكية ثقة وهو من اتباع التابعين والصحيح الغريب لا يسمى ضعيفاً فتأمل.

6 - وقال أيضا: قد يُسمِّي جماعةٌ من الحفاظ الحديثَ الذي ينفرد به مثلُ هُشَيْم، وحفصِ بنِ غِياثٍ: منكراً

قلت: قال الذهبي (قد يُسمى) , ومفهوم المخالفة يقتضي أنه يقول (قد لا يُسمى) بل هو الأصل , وهذا يفيد أن الأصل قبول التفرد إلا إن حامت حوله القرائن الصادقة وليست التوهمات الكاذبة.

7 - وسأل الدوري ابن معين كما في تاريخه عن حديث حكيم بن جبير حديث بن مسعود لا تحل الصدقة لمن كان عنده خمسون درهما يرويه أحد غير حكيم فقال يحيى بن معين نعم يرويه يحيى بن آدم عن سفيان عن زبيد ولا نعلم أحدا يرويه إلا يحيى بن آدم وهذا وهم لو كان هذا هكذا لحدث به الناس جميعا عن سفيان.

قلت: هذا مثال للخلط في التطبيق , فحكيم بن جبير متروك , وهو خارج النزاع.

والخلاصة: النفس الزكية ثقة , ولا يُطعن في روايته هذه , لأنه قد روى غيرها عن أبي الزناد فما الباعث للطعن في هذه الرواية ولا يوجد ما يعارضها بإسناد صحيح , ولا قرائن تجعلنا نقدح بما لا يقدح إلا الهوى لترجيح القول الأخر في الخلاف الفقهي والله المستعان.

فاعلم أخي الفاضل أن العلل الغير قادحة لا يُعل بها إلا إذا غلب على الظن أن المتن منكر , وغلبة الظن تكون من رجل يستدل ثم يعتقد , وليس من رجل يعتقد ثم يستدل , والله أعلم

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[27 - 12 - 08, 10:19 ص]ـ

ان كان عندك اسناد غير الذي يرويه الدراوردي عن عبيد الله فأفدنا به بارك الله فيك لأن حديث عبد العزيز عن العمري منكر كما ذكر النسائي رحمة الله على الجميع.

نعم أخي

قال الحافظ في تغليق التعليق:

أخبرنَا بذلك أَبُو الْحسن بن أبي بكر الإِمَام أَنا أَبُو الْفضل بن الْحَمَوِيّ أَنا أَبُو الْحسن بن البُخَارِيّ عَن أبي الْمَعَالِي الفراوي أَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل [الْفَارِسِي] أخبرهُ أَنا أَبُو بكر الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو الْحسن عَلّي بن أَحْمد الْمُقْرِئ ثَنَا الْحسن بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق ثَنَا يُوسُف القَاضِي ثَنَا سُلَيْمَان بن حَرْب ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ ((إِذا سجد أحدكُم فليضع يَدَيْهِ فَإِذا رفع فليرفعهما فَإِن الْيَدَيْنِ تسجدان كَمَا يسْجد الْوَجْه))

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[27 - 12 - 08, 12:43 م]ـ

2 - قول أبي حاتم: " لَم يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَيْمَنَ إِلا قِرانٌ، وَلا أَرَاهُ مَحْفُوظًا، أَيْنَ كَانَ أَصْحَابُ أَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ، عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ؟ " انتهى المقصود

قلت: أيمن بن نايل خارج النزاع , قال الدارقطني ليس بالقوي وضعفه ابن حبان , وهو عند الحافظ صدوق يهم أي في منزلة من لا يقبل تفرده.

تعديل:

قلت: قران بن تمام هذا ليس ممن يُحتمل تفرده , فهو ثقة يخطيء كما قال ابن حبان , ولينه أبو حاتم الرزاي وقال: شيخ لين , وقال ابن سعد: كانت عنده أحاديث ومنهم من يستضعفه , ولذلك قال الحافظ في التقريب: صدوق ربما اخطأ , فخرج عن النزاع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير