[هل صح هذا الحديث أما رميك الجمار فلك بكل حصاه رميتها تكفير كبيرة من الموبقات]
ـ[سعد مطر الحسيني]ــــــــ[16 - 12 - 08, 05:34 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: إخواني في الله هل صح هذا الحديث (عن بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (أما رميك الجمار فلك بكل حصاه رميتها تكفير كبيرة من الموبقات) رواه الطبراني.
أرجو الإفادة بارك الله فيكم ...
ـ[ابولينا]ــــــــ[16 - 12 - 08, 08:50 م]ـ
[2540] وعن أنس صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "كنت جالسًا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسجد الخيف، فأتاه رجل من الأنصار ورجل من ثقيف، فلما سلما قالا: جئناك يا رسول الله لنسألك. قال: إن شئتما أخبرتكما بما تسألاني عنه فعلت، وإن شئتما أن أسكت فتسألاني فعلت؟ قالا: أخبرنا يا رسول الله نزداد إيمانًا- أو نزداد يقينًا، شك إسماعيل- فقال الأنصاري للثقفي: سل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قالت: بل أنت فسله، فإني لأعرف لك حقك، فسله. فقال الأنصاري: أخبرنا يا رسول الله. قال: جئتني لتسألني عن مخرجك من بيتك تؤم البيت الحرام وما لك فيه، وعن طوافك بالبيت وما لك فيه، وعن ركعتيك بعد الطواف وما لك فيهما، وعن طوافك بالصفا والمروة وما لك فيه، وعن وقوفك بعرفة وما لك فيه، وعن رميك الجمار وما لك فيه، وعن نحرك وما لك فيه، وعن حلاقك رأسك وما لك فيه، وعن طوافك بعد ذلك وما لك فيه- يعني: الإفاضة- قال: والذي بعثك بالحق لعن هذا جئت أسألك. قال: فإنك إذا خرجت من بيتك تؤم البيت الحرام لم تضع ناقتك خفًّا ولم ترفعه إلا كتب اللّه لك به حسنة، ومحا عنك به خطيئة، ورفع لك بها درجة، وأما ركعتيك بعد الطواف فإنهما كعتق رقبة من بني إسماعيل، وأما طوافك بالصفا والمروة فكعتق سبعين رقبة، وأما وقوفك عشية عرفة فإن اللّه يهبط إلى السماء الدنيا فيباهي بكم الملائكة يقول: هؤلاء عبادي، جاءوني شعثًا غبًرا من كل فج عميق، يرجون رحمتي ومغفرتي، فلو كانت ذنوبكم عدد الرمل أو كزبد البحر لغفرتها، أفيضوا عبادي مغفورًا لكم ولمن شفعتم له. وأما رميك الجمار فلك بكل حصاة رميتها تكفير كبيرة من الكبائر الموبقات الموجبات، وأما نحرك فمدخور لك عند ربك، وأما حلاق رأسك فبكل شعرة حلقتها حسنة، ويمحى عنك بها خطيئة. قال: يا رسول الله، فإن كانت الذنوب أقل من ذلك؟ قال: إذًا يدخر لك في حسناتك، وأما طوافك بالبيت بعد ذلك فإنك تطوف ولا ذنب لك، يأتي ملك حتى يضع يده بين كتفيك ثم يقول: اعمل لما يستقبل، فقد غفر لك ما مضى. قال الثقفي: أخبرني يا رسول الله. قال: جئت تسألني عن الصلاة. قال: إذا غسلت وجهك انتثرت الذنوب من أشفار عينك، وإذا غسلت يديك انتثرت الذنوب من أظفار يديك، وإذا مسحت برأسك انتثرت الذنوب عن رأسك، وإذا غسلت رجليك انتثرت الذنوب من أظفار قدميك، ثم إذا قمت إلى الصلاة فاقرأ من القرآن ما تيسر، ثم إذا ركعت فأمكن يديك من ركبتيك، وافرق بين أصابعك حتى تطمئن راكعًا، ثم إذا سجدت فمكِّن وجهك من السجود حتى تطمئن ساجدًا، وصلِّ من أول الليل وآخره. قال: أرأيت إن صليت الليل كله؟ قال: فإنك إذًا أنت ".
رواه مسدد والبزار والأصبهاني بسند ضعيف، لضعف إسماعيل بن رافع. وله شاهد من حديث ابن عمر رواه الطبراني في الكبير، والبزار، وابن حيان في صحيحه، ورواه الطبراني في الأوسط من حديث عبادة بن الصامت.
لكتاب: اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة
المؤلف: أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري
1112 - (حسن لغيره)
وروى ابن عمر رضي الله عنهما قال كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد منى فأتاه رجل من الأنصار ورجل من ثقيف فسلما ثم قالا يا رسول الله جئنا نسألك فقال إن شئتما أخبرتكما بما جئتما تسألاني عنه فعلت وإن شئتما أن أمسك وتسألاني فعلت فقالا أخبرنا يا رسول الله فقال الثقفي للأنصاري سل فقال أخبرني يا رسول الله فقال جئتني تسألني عن مخرجك من بيتك تؤم البيت الحرام وما لك فيه وعن ركعتيك بعد الطواف وما لك فيهما وعن طوافك بين الصفا والمروة وما لك فيه وعن وقوفك عشية عرفة وما لك فيه وعن رميك الجمار وما لك فيه وعن نحرك وما لك فيه مع الإفاضة فقال والذي بعثك بالحق لعن هذا جئت أسألك
قال فإنك إذا خرجت من بيتك تؤم البيت الحرام لا تضع ناقتك خفا ولا ترفعه إلا كتب الله لك به حسنة ومحا عنك خطيئة وأما ركعتاك بعد الطواف كعتق رقبة من بني إسماعيل عليه السلام وأما طوافك بالصفا والمروة كعتق سبعين رقبة وأما وقوفك عشية عرفة فإن الله يهبط إلى سماء الدنيا فيباهي بكم الملائكة يقول عبادي جاؤوني شعثا من كل فج عميق يرجون جنتي فلو كانت ذنوبكم كعدد الرمل أو كقطر المطر أو كزبد البحر لغفرتها أفيضوا عبادي مغفورا لكم ولمن شفعتم له وأما رميك الجمار فلك بكل حصاة رميتها تكفير كبيرة من الموبقات وأما نحرك فمذخور لك عند ربك وأما حلاقك رأسك فلك بكل شعرة حلقتها حسنة ويمحى عنك بها خطيئة وأما طوافك بالبيت بعد ذلك فإنك تطوف ولا ذنب لك
يأتي ملك حتى يضع يديه بين كتفيك فيقول اعمل فيما تستقبل فقد غفر لك ما مضى
رواه الطبراني في الكبير والبزار واللفظ له وقال وقد روي هذا الحديث من وجوه ولا نعلم له أحسن من هذا الطريق
قال المملي رضي الله عنه وهي طريق لا بأس بها رواتها كلهم موثقون ورواه ابن حبان في صحيحه
الكتاب: صحيح الترغيب والترهيب
المؤلف: محمد ناصر الدين الألباني
¥