ـ[ابراهيم مبارك]ــــــــ[22 - 12 - 08, 01:04 م]ـ
استدراك وتبية علي مشاركة الاخ محمد عبدالكريم محمد وفقة اللة
- أبو حيان التوحيدي (ثم بعد ذلك لما سمع شيخ الإسلام يخطئ سيبويه في ثمانين موضعاً وأن كتابه ليس معصوماً انقلب على شيخ الإسلام وذمه).
التعليق
أبو حيان التوحيدي هو علي بن محمد بن العباس التوحيدي البغدادي ولد 310هجرية؛ وفاته سنة 414 هجرية اتهمهالذهبي في سير أعلام النبلاء وابن حجر في لسان الميزان بالضلال والزندقة والإلحاد واختلاق الأخبار ودافع عنة تاج الدين السبكي في طبقات الشافعية الكبرى
أما الذي قصدة الأخ فهو هو أثير الدين، أبو عبد الله، محمد بن يوسف بن علىّ بن يوسف بن حيان، الأندلسى، الغرناطى، الحيَّانى، الشهير بأبى حيَّان، المولود سنة 654 هـ
وفي الرابط الاتي عل موقع الالوكة تفصيل وافي للواقعة التي حدثت بين ابن تيمية و ابن حيان النحوي المفسر فليراحع ففية فوائد جمة
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=23505
ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[22 - 12 - 08, 02:52 م]ـ
هذا إما جاهل أو جاهل
والفرق بينهما أن الأول جاهل مركب والثاني أبسط من البسيط , والله المستعان
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[22 - 12 - 08, 02:58 م]ـ
[ماصحة قول من يقول: أن شيخ الإسلام ابن تيمية لم يكن من المحدثين وبالتالي فإن تصحيحه غير معمول به؟]
وكذلك ما صحة قول شيخ الإسلام ابن تيمية: أن كل ما انفرد به الإمام ابن ماجه فهو ضعيف؟
وجزاكم الله الف ألف خير؟
أما الجواب عن سؤالك الأول فقد أفاد به الإخوة ولا مزيد عليه.
وأما بالنسبة لسؤالك الثاني فإن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لم يقل (كل) وإنما قال (غالب) [كما نقله عنه ابن القيم في زاد المعاد] وفرق بينهما.
وكلامه صحيح رحمه الله وأذكر أنني قرأت كلاما للشيخ عمر المقبل في موافقة كلام شيخ الإسلام رحمه الله في تلك المسألة ولكن لا أعلم أين مصدره.
ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[22 - 12 - 08, 09:40 م]ـ
الأخ الكريم إبراهيم مبارك بارك الله فيك وجزاك الله خيراً وذكرك الله الشهادة وكل خير في الدارين ووصلك بهداه
والأخ الكريم ابن عمر عقيل ما أسطيع أن أقول لك إلا:غفرالله تعالى لي ولك ... ولم؟
ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[23 - 12 - 08, 10:21 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين00والصلاة والسلام على من لا نبي بعده0
أمَّا بعد:
من المعروف أنَّ شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، من أكثر العلماء المتأخرين حفظً للسنة واطلاعاً عليها وعلى أقوال السلف الصالح، ولا أبالغ إذا قلت إنَّه الأمين على تراث علم السلف، فهو كثيراً ما يستشهد بكلامهم في مسائله وبحوثه، لذلك أقول أنَّه لا يمكن أن ينقل نقلاً عن أحد منهم إلاَّ وستجد هذا النقل في مظانه من كتب الفقه أو الحديث أو التراجم 0
ومن هنا نقول: أنَّه عندما يحكم على حديث ما يكون في الغالب مصيباَ في هذا الحكم - وهذا بعد التجربة بمقارنة حكمه على الأحاديث بأقوال أهل العلم الذين سبقوه -
أمَّا بخصوص ما قاله بشأن انفراد ابن ماجه بالحديث، فهو مصيب في هذا الأمر أيضاً، وهذا إن دلَّ على شيء فإنَّما يدل على سعة اطلاعه على السنة النبوية وكتب الحديث الشريف0
لذلك أقول: إنَّ شيخ الإسلام رحمه الله تعالى لم ينفرد بهذا القول، بل قال الحافظ ابن حجر في كتابه التهذيب في ترجمة ابن ماجه ما نصه: (9/ 468 - 469) 0" قلت: كتابه في السنن جامع جيد كثير الابواب والغرائب وفيه احاديث ضعيفة جدا حتى بلغني أن السري كان يقول مهما انفرد بخبر فيه هو ضعيف غالبا وليس الامر في ذلك على اطلاقه باستقرائي وفي الجملة ففيه احاديث منكرة والله تعالى المستعان ثم وجدت بخط الحافظ شمس الدين محمد بن علي الحسيني ما لفظه سمعت شيخنا الحافظ أبا الحجاج المزي يقول كل ما انفرد به ابن ماجة فهو ضعيف يعني بذلك ما انفرد به من الحديث عن الائمة الخمسة انتهى ما وجدته بخطه "0
ولم أجد هذا الكلام للحافظ المزي حمه الله تعالى في كتابه المبارك:" تهذيب الكمال في أسماء الرجال "0والله تعالى أعلم0
وقال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى في كتابه: سير أعلام النبلاء: (13/ 278 - 279) 0" وعن ابن ماجة، قال: عرضت هذه " السنن " على أبي زرعة الرازي، فنظر فيه، وقال: أظن إن وقع هذا في أيدي الناس تعطلت هذه الجوامع، أو أكثرها، ثم قال: لعل لا يكون فيه تمام ثلاثين حديثا، مما في إسناده ضعف، أو نحو ذا
قلت: - اي الحافظ الذهبي - قد كان ابن ماجة حافظا ناقدا صادقا، واسع العلم، وإنما غض من رتبة " سننه " ما في الكتاب من المناكير، وقليل من الموضوعات، وقول أبي زرعة - إن صح - فإنما عنى بثلاثين حديثا، الاحاديث المطرحة الساقطة، وأما الاحاديث التي لا تقوم بها حجة، فكثيرة، لعلها نحو الالف "0
ـ[يحيى خليل]ــــــــ[23 - 12 - 08, 03:06 م]ـ
[ quote= صقر بن حسن;949305] وقال عنه الحافظ البزار:" كان يستوعب السنن والآثار حفظا ... ". إلخ
الرجا من الأخ صقر أن يبين من هو الحافظ البزار قائل هذا.
لأنه معروف عندما يقول القائل: قال البزار، فيذهب الأمر إلى:
أبي بكر أحمد بن عَمْرو بن عبد الخالق البزار
والمتوفي سنة 292 هجرية.
فالرجا التوضيح.
¥