تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفي النفسِ شيءٌ من نسبة شرحِ النووي على [الأربعين] له!

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[26 - 12 - 08, 05:56 م]ـ

الحمد لله وحدَه ..

سأذكرُ ما بدا لي - إن شاء الله - بعد أن أحصي القرائن التي انقدحتْ في خاطري من خلاله الاطلاع عليه، وعلى غيره، لكن آمل من علمَ شيئاً نفياً أو إثباتاً أن يدليَ به؛ لنستفيدَ منه.

وأنبِّهُ على أنَّ استقرائي = استقراءٌ غير تامٍّ، وحتى لا أوصفَ بالعجلةِ؛ سأبيِّنُ مجملَ ذلك، وسأعود للتفصيلِ قريباً - إن شاء الله -.

وقبل البدء: [قلتُ: في النفسِ شيءٌ، ولم: أقل: لا تصحّ النسبة، أو بيان الانتحال ... ، ونحو ذلك مما لا يصلح إلاّ للمعتنين، وأصحاب الاستقراء التامّ]

مجمل ما ظهر لي:

- عدم ذكر المترجمين لهذا الشرح مع عنايتهم بذلك.

- اختلاف الأسلوب في الأحاديث التي ليست في صحيح مسلمٍ؛ لأن ما كان في صحيح مسلمٍ؛ فإنَّ الشرح قريبٌ منه جداً، أو مأخوذٌ منه.

- غرابة بعض الترجيحات فيه عمَّا في كتبه الأخرى!

- قالةُ ابنِ العطَّار في شرحه على الأربعين [ص 35 تحقيق العجمي]: (وكان من جملة ما جمعه رحمه الله - أي النووي - أربعين حديثاً ..... وعزمَ على شرحها، وتبيين الحمكة من اختيارها دون غيرها، فلم يُقدَّر له ذلك، واخترمته المنيَّة)!

وشرح ابن العطارِ هذا، لما طُبِعَ = سعيتُ لاقتنائه؛ لأنظر في المقدمة لعلَّه يذكر ما انقدح في ذهني منذ فترةٍ ليست بالقصيرة؛ فوجدتُ ما كنتُ أفكِّرُ فيه.

ولا يخفى على ناظرٍ في سيرة النووي؛ أنَّ ابن العطار لازم النوويَّ حتى ماتَ، واختصَّ به، وكل مترجمٍ للنووي؛ فهو مرجعه لا محالة؛ حتى قال السخاويُّ: [هو عدتي بل عمدتي] أي في ترجمة النووي، أو كلمة نحوها.

بل قرأ عليه النوويُّ قبل موته بثلاثة أعوامٍ الأربعين ...

يتبع إن شاء الله.

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[26 - 12 - 08, 06:19 م]ـ

الحمد لله وحدَه ..

سأذكرُ ما بدا لي - إن شاء الله - بعد أن أحصي القرائن التي انقدحتْ في خاطري من خلاله الاطلاع عليه، وعلى غيره، لكن آمل من علمَ شيئاً نفياً أو إثباتاً أن يدليَ به؛ لنستفيدَ منه.

تصحيحٌ:

1 - من خلال ...

2 - آمل ممن ...

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[26 - 12 - 08, 11:48 م]ـ

ثمَّ إني راجعتُ المخطوط الذي نُسبَ إلى العلامة زكريَّا الأنصاري، والذي وضعه أخونا البذول أبو يعلى البيضاويّ - وفقه الله -: [[هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=38578)]] ، وذكر أن تاريخ نسخها سنة 1165هـ ..

فوجدتُ الشرح المنسوب للنووي = هو هو؛ كلمةً كلمةً!

ومع ذلك أجبنُ - كما قدَّمتُ - عن نفي صحَّة النسبة للنووي؛ حتَّى أتيقَّن ذلك.

وقد جزم بصحّة النسبةِ للنوويِّ العلاَّمةُ عبد الكريم الخضير - وفَّقه الله -.

فليفدنا أهل الإفادات ..

يتبع - إن شاء الله -.

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[26 - 12 - 08, 11:54 م]ـ

ووجدتُ هنا في الملتقى جزماً بعدم صحّة النسبة إلى النووي في مشاركة الأخ الفاضل / مسعد الحسيني:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=409048&postcount=17

ـ[مسلمه مصريه]ــــــــ[27 - 12 - 08, 12:38 ص]ـ

بارك الله فيكم.

ربما كلام الحافظ ابن رجب الحنبلي في مقدمة كتابه جامع العلوم و الحكم،دليل آخر يجمع إلى ما نقلتموه.

وحاصل كلامه أن الإمام النووي قام بجمع هذه المتون مع ترجمة للرواة فقط دون الشرح و إلا لأشار الحافظ إلى ذلك.

والله أعلم.

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[27 - 12 - 08, 03:15 م]ـ

بارك الله فيك أختي الفاضلة، وسأعود - إن شاء الله - قريباً؛ لأضعَ ما لديَّ دفعةً واحدة.

والله وحده الهادي والمُسدِّد والمعين.

ـ[العوضي]ــــــــ[27 - 12 - 08, 03:59 م]ـ

شرح سنن الترمذي - أبواب الطهارة (4)

شرح: باب: في النهي عن استقبال القبلة بغائط أو بول، وباب: ما جاء من الرخصة في ذلك، وباب: ما جاء في النهي عن البول قائماً، وباب الرخصة في ذلك.

الشيخ/ عبد الكريم الخضير

يقول: كتاب شرح الأربعين النووية للنووي نفسه هل تصح نسبته إليه؟

نعم تصح نسبته إليه.

يقول: ومن نسبه إليه من العلماء فإني راجعت كتب التراجم فلم أقف إلى الآن؟

هو الذي يشك فيه والذي أجزم بأنه لا تصح نسبته "شرح الأربعين لابن دقيق العيد" أما شرح الأربعين للنووي فنسبته صحيحة.

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[27 - 12 - 08, 04:05 م]ـ

أحسن الله إليك أخي الحبيب أبا الخطَّاب، وقد قلتُ هنا:

ثمَّ إني راجعتُ المخطوط الذي نُسبَ إلى العلامة زكريَّا الأنصاري، والذي وضعه أخونا البذول أبو يعلى البيضاويّ - وفقه الله -: [[هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=38578)]] ، وذكر أن تاريخ نسخها سنة 1165هـ ..

فوجدتُ الشرح المنسوب للنووي = هو هو؛ كلمةً كلمةً!

ومع ذلك أجبنُ - كما قدَّمتُ - عن نفي صحَّة النسبة للنووي؛ حتَّى أتيقَّن ذلك.

وقد جزم بصحّة النسبةِ للنوويِّ العلاَّمةُ عبد الكريم الخضير - وفَّقه الله -.

فليفدنا أهل الإفادات ..

يتبع - إن شاء الله -.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير