تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

4ـ ذكرت لكم أني أستبعد خفاء تشيع عدي على مسلم خاصة أنه كان قاص الشيعة وإمام مسجدهم بالكوفة. وهذا لا يحتاج طول نقاش لأني وإياك نتكلم بظن ولا دليل ينصر ما نقول.

ملاحظة:

عامر بن صالح ليس كذابا إنما كثير الخطأ، وأرى أن الإمام أحمد رحمه الله تعالى لا يوثقه كما تدعي أخي الكريم، الإمام أحمد لم يخفى عليه أمر عامر ويحمل قوله (ثقة لم يكن صاحب كذب) على أنه أراد ديانته وأمانته، وليست عبارة محكمة أن يقال (فلان ثقة ولا يكذب) إذ من لوازم الثقة أنه عدل قبل الكلام في ضبطه.

وابن معين رحمه كثيرا ما يطلق الكذب على من يكثر الخطأ وانظر على سبيل المثال تكذيبه لحفص بن سليمان.

5ـ مسلم يتحرى في الرواة ولا يضره إن أخرج عمن ذكرت، وما صحة كتابه إلا فرعُ تحريه.

6ـ لست ظاهريا، ولست ممن يرفض علم علل الحديث بل أدعوا إلى التنبه في كل حين إلى تعليلات الأئمة ونقدهم للأحاديث.

لكني باق ٍ عند ما قلتُ لكم، إما قبولٌ وإما ردٌ من حيث الجملة دون تفريق بين الداعية وغير الداعية، وقد أشرت في المشاركة الأولى في التعليق رقم (4) إلى ما ليس بظاهرية وهو قولي (حسب ما تقتضيه القرائن المعتبرة عند أهل الحديث).

7ـ عدي بن ثابت الذي روى له الأئمة لا يكون رافضيا وإن قال ذلك الدارقطني رحمه الله، وليس الظن بالأئمة إخراج حديث من يسب الشيخين رضي الله تعالى عنهما.

8ـ فهمتُ كلامكم تماما يا شيخ ولا اعتراضَ عليَّ إذ قلتُ:

(وإن كنت ترى النكارة في تخصيص علي رضي الله عنه، فقد خص رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا من الصحابة رضي الله تعالى عنهم، خص بعضهم بأشياء دون بعض فهل تقول إنها منكرة).

أخي الحبيب لطالما كانت عادة أهل العلم تفنيد أدلة المخالف ونسبة أقوال إليه لم يقلها قد يُظن أنها تنصر قوله ثم الرد عليها، وينبغي أن لا يخفى مثل هذا على أمثالكم.

9ـ سبب ذكر البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان وابن منده رحمهم الله تعالى أنك ادعيت إجماعا عن ابن حبان والحاكم فذكرت لكم هؤلاء الجهابذة لأن صنيعهم يرد ما تزعمون، وقد ذكرت لكم أن ابن حبان خرج هذا الحديث في صحيحه، إذن خرق بنفسه الإجماع الذي عقده.

أبو بكر

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[10 - 05 - 04, 11:43 م]ـ

على أي حال

فقد قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى

ما عبر الجسر إلى خراسان مثل إسحاق بن راهويه وإن كنا نخالفه في بعض المسائل فما زال الناس يخالف بعضهم بعضا.

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[11 - 05 - 04, 01:26 ص]ـ

أحسنت أخي ماهر فيما ذكرت ولدي ملاحظات كثيرة على كلام الأخ الفاضل الأمين ربما هناك بعض التوافق فيما أذكره مع ما ذكرته وسوف أبين هذه الملاحظات قريبا ً!!!

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[11 - 05 - 04, 03:42 م]ـ

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى أما بعد:

فهذه ملاحظات يسيرة على كلام الأخ الفاضل محمد الأمين في مبحثه (رواية المبتدع) سوف أذكرها باختصار وأرجو من الأخ الفاضل أن يتحملني قليلاً كعادته دائما! وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

الملاحظة الأولى:-

1 - أولاً: مسألة التشيع لابد أن نعلم أن هناك فرقا كبيراً بين التشيع والرفض وكثير من محدثي الكوفة هم من الشيعة المفضلة وأمرهم سهل ويسير وعد ذلك بدعة فيه نظر كبير عندي! فضلاً عن عد صاحبه مبتدعا! وسبق أن نقلنا كلام الذهبي وابن تيمية وغيرهم في هذه المسألة ولابأس أن نعيدها مرة أخرى

نحن نعلم أن أهل الحديث لهم عدة أقوال في هذه المسألة فمنهم من يرى التوقيف على أبي بكر وعمر وهذا مذهب جماعة من أهل الحديث منهم الثوري في رواية عنه ومذهب يحي بن سعيد القطان كما قال ذلك ابن معين في رواية أبي خالد الدقاق

قال: أبو زكريا: قال يحي بن سعيد: كان رأي سفيان الثوري أبوبكر وعمر ثم يقف قال يحي بن معين وهو رأي يحي بن سعيد القطان

وقال يحي بن سعيد الأنصاري: أدركت أصحاب النبي والتابعين ما كانوا يختلفون في أبي بكر وعمر وفضلهما قال:إنما كان الاختلاف في علي وعثمان)

وقال الإمام أحمد سألنا يزيد بن هارون عن أهل السنة ما تقول في علي وعثمان قال: فتكلم كأنه سوى بينهما وقال: إن فضل أحدهما على الآخر لم يعب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير