تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[29 - 03 - 09, 06:17 م]ـ

الفائدة 20

غدت: أي صارت.

الفائدة 21

و كُلُّ ما عن رتبة الحُسْنِ قَصُر ... فهو الضعيف و هو أقساما كَثُر

الضعيف:

هو الذي لم يجمع صفة الحسن بفقد شرط من شروطه.

و له أقسام كثيرة، سيمر بعضها إن شاء الله تعالى.

مثاله:

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:

" إذا رأيتم الرجل يتعاهد المساجد، فاشهدوا له بالايمان ... "

ـ رواه الترمذي 2617

ـ و ابن ماجة 802

ـ و الدارمي 1/ 278

ـ و أحمد 3/ 76

ـ و ابن خزيمة 1502 و غيرهم ...

فهذا حديث ضعيف، لأن في سنده راويا اسمه درّاج بن سمعان أبو السمح.

الفائدة 22 الكلام عن دراج

قال عنه الذهبي: " دراج كثير المناكير"

و قال الامام أحمد كما" في المغني في الضعفاء"و غيره: أحاديثه مناكير.

و قال ابن حجر في التقريب: صدوق في روايته عن أبي الهيثم ضعف.

قال الشيخ علي حسن: و هذه منها.

ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[30 - 03 - 09, 10:59 م]ـ

هل تتابعون يا إخوان؟؟؟؟

لأكمل بقية الفوائد ....

ـ[ابو نوح]ــــــــ[31 - 03 - 09, 01:07 ص]ـ

أكمل بارك الله فيك

ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[31 - 03 - 09, 01:52 ص]ـ

و فيك بارك الله أخي أبا نوح، لقد أنعشتني بردك هذا (ابتسامة)

فالمسلم ضعيف بمفرده قوي بجماعته .... كما أن النفس تحتاج دائما إلى من يرفع همتها و يشجعها لإكمال المشوار

.... سأواصل بإذن الله حتى النهاية ....

أهلا و سهلا بالجميع .... و مزيد من التشجيع .....

ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[01 - 04 - 09, 05:39 م]ـ

الفائدة 23

و ما أُضيفَ لِلنَّبِيْ المَرْفوعُ ... و ما لِتَاِبعٍ هو المقطوعُ

و في نسخة: بتابع

المرفوع: ما أضيف للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خَلْقية أو خُلُقِية.

أمثلة:

1) المرفوع القولي:

أن يقول الراوي:"قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كذا ... "

2) المرفوع الفعلي:

أن يقول الراوي: "رأيت رسول ا لله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يفعل كذا ... "

3) المرفوع التقريري:

أن يقول الراوي: "فعل بحضرة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كذا و كذا .. "

و لا يروي إنكارا عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لذلك الفعل.

4) المرفوع الوصفي: أن يقول الراوي: " كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أحسن الناس خلقا ... " أو يقول: " كان أبيضَ مليحًا مُقَصَّدًا ... "

الفائدة 24

التابعي: هو من لقي صحابيا و كان مؤمنا بالنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - دون أن يجتمع به، و مات على الاسلام.

المقطوع: هو ما أضيف إلى التابعي أو من بعده من قول أو فعل.

أمثلة:

1) المقطوع القولي:

قول الحسن البصري في الصلاة خلف المبتدع:" صل و عليه بدعته "

2) المقطوع الفعلي:

قول إبراهيم بن محمد بن المنتشر: " كان مسروق يرخي الستر بينه و بين أهله، و يقبل على صلاته و يخليهم و دنياهم".

الفائدة 25

و المُسْنَدُ المُتَّصِلُ الإسنادِ مِنْ**** راويه حتَّى المُصْطَفى و لَمْ يَبِنْ

المُسْنَد: هو الحديث المرفوع المتصل سندا.

و قد يراد به في غير هذا الموضع معنى آخر، و هو كل كتاب جمعت فيه مرويات كل صحابي على حدة، كمسند الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، لكن المراد هنا هو التعريف الأول.

يَبِنْ: ينقطع و ينفصل.

الفائدة 26

و ما بِسَمْعِ كُلِّ رَاٍو يَتَّصِلْ****إِسْنَادُهُ للمُصطَفَى فالمُتَّصِلْ

استدرك الشيخ عبد الستار على الناظم في هذا أيضا فقال:

ما بِسَمْعِ كُلِّ راو يَتَّصِلْ****إسنادُه للمُنْتَهَى فالمُتَّصِلْ

بمعنى منتهى الاسناد، سواء أكان مرفوعا للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أو موقوفا على الصحابي أو التابعي.

الفائدة 27

المتصل:هو الذي يتصل إسناده، سواء أكان القائل هو النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أم غيره،

و قد مَرَّ تعريفُ الاتصال.

ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[01 - 04 - 09, 05:41 م]ـ

الفائدة 28

مسلسل قل ما على وصف أتى **** مثل أما و الله أنباني الفتى

كذاك قد حدثنيه قائما **** أو بعد أن حدثني تبسما

المسلسل: هو الحديث الذي تتابع رجال سنده من أوله إلى آخره على وصف قولي، كالقسم بالله عز و جل، أو حال، كالتحديث من قيام، أو وصف فعلي، كالتبسم بعد التحديث.

الفائدة29

حكم المسلسل: أن يقبل إذا استوفى شروط القبول.

قال ابن الصلاح في "علوم الحديث "ص 249:

(و قلما تسلم المسلسلات من ضعف، أعني في وصف التسلسل لا في أصل المتن)

الفائدة 30

مثال المسلسل:

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه: أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: (يا معاذ و الله إني لأحبك، أوصيك يا معاذ! لا تدعن في دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك)

رواه أحمد 5/ 247

و النسائي 3/ 53

و أبو داود 1522

و ابن خزيمة 751 بسند صحيح.

الفائدة 31 عجيبة و لطيفة جدا!!!

يقول الشيخ علي حسن الحلبي حفظه الله:

قال لي الشيخ أبو الفيض الفاداني:

(إني أحبك، ثم قال: حدثني به الشيوخ: عمر بن حمدان، و محمد بن عبد الباقي اللكنوي و ... و قال لي كل واحد منهم: "إني أحبك"، و هكذا قال كل راو من رواته: حدثني فلان: إني أحبك فقل .... الخ)

عندما زرته في بيته بمكة المكرمة بتاريخ 18/ 5/ 1406هـ و حدثني ببعض المسلسلات، ثم أجازني بمروياته رحمه الله و غفر له.

و انظر رسالته "ورقات في مجموعة المسلسلات" ص7. اهـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير