تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال يحي القطان:كان ابن أبي نجيح من رؤوس الدعاة (للقدر)

وهو أحد رواة الصحيحين وهو عبدالله بن أبي نجيح الإمام الثقة المفسر

قال أحمد بن حنبل: أصحاب ابن أبي نجيح قدرية كلهم ولم يكونوا أصحاب كلام.

الملاحظة الرابعة:: قال الأمين: (أو كان أعان? قتل عثمان ?ثم الناصبة قسمين: الناصبة اعتقدوا أن علياً عليه أو أقر بذلك، وعثمان خيرٌ من علي بلا أدنى ريب. فكان بغضهم له، ديانة بزعمهم. وهذه الطائفة لم تلبث قليلاً إلا وانقرضت. ثم انضم إلى النواصب من قُتِلَ أقاربه في حروب علي. فالنصب من هؤلاء دنيويٌّ، لا يكون إلا بدافِعٍ سياسي وردة فِعلٍ لغلوِّ الشيعة. فهو موقِفٌ شخصيٌّ لا ينسحب على بقية صفات المسلم. أما الشيعة الصحابة وأهل السنة فهي تبغض تديناً وعقيدةَ، وينسحب ذلك على صدقهم ونقلهم. وبهذا شرح ابن حجر سبب كثرة الصدق في النواصب، وكثرة الكذب في الروافض.)

قلت: ماقاله الأمين غير صحيح ففكر النواصب لم ينقرض وما يزال هناك بعض الناس! يرددون أفكار النواصب من ذلك مثلاً:

1 - أن بيعة علي بن أبي طالب غير شرعية

2 - أن علي بن أبي طالب كان سببا في مقتل عثمان رضي الله عنه

3 - أن عليا كان يتجرأ في الدماء وأنه كان السبب في معركة صفين وغيرها من المعارك وأنه هو الفئة الباغية التي وردت في حديث (ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعوهم إلى النار قال: يقول عمار: أعوذ بالله من الفتن) 1 وهذا لفظ البخاري)

قال ابن حجر رحمه الله: وفي هذا الحديث علم من أعلام النبوة وفضيلة ظاهرة لعلي وعمار ورد على النواصب الزاعمين أن علياً لم يكن مصيباً في حروبه.

4 - من ذلك تضعيف الأحاديث الواردة في فضل علي رضي الله عنه في الصحيحين بدعوى الرد على الرافضة! مع أن الإمام أحمد قال:ما روي في فضائل الصحابة بالأسانيد الحسان ما روي في فضائل علي مع قدم إسلامه.

5 - ورداً على كلام الأخ في قوله (فالنصب في هؤلاء دنيوي) نقول قبل أن يكون دنيويا فهو ديني لأن أكثر من حارب عليا من أهل الشام ما خرجوا إلا بناء على أن عليا كان يتستر على قتلة عثمان وأن بيعته غير شرعية!. قال ابن حجر: والأصل فيه أن الناصبة اعتقدوا أن عليا رضي الله عنه قتل عثمان أو كان أعان على ذلك فكان بغضهم له ديانة بزعمهم ثم انضاف إلى ذلك أن منهم من قتلت أقاربه في حروب علي.

الملاحظة الخامسة / قا ل الأمين: (: (وقال البدرُ العيني في "عمدة القاري" (22\ 13): «عمران بن حطان كان رئيس الخوارج بالأبيات?وشاعرَهم. وهو الذي مَدَح ابنَ مُلْجَم قاتِلَ علي بن أبي طالب المشهورة. فإن قلت: كان تركُهُ من الواجبات. وكيف يُقبَلُ قولُ من مَدَح قاتِلَ علي؟ قلتُ: قال بعضهم (يقصد ابن حجر): "إنما أخرج له البخاري على قاعدته، في? تخريج أحاديث المبتدع إذا كان صادق اللهجة متديّناً". قلت (القائل العيني): ليس للبخاري حجة في تخريج حديثه. ومسلمٌ لم يخرج حديث. ومن أين كان له صدقُ اللهجة، وقد أفحش في الكذب في مدحه ابنَ ملجم اللعين؟ والمتدين كيف يفرح بقتل مثل علي بن حتى يَمدَحَ?أبي طالب)

قال السبكي ـ عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي ـ: ((فأخزى الله قائل هذه الأبيات، وأبعدَه، وقبّحه، ولعنه ما أجرأه على الله؛ ولقد أحسنَ وأجاد بكر بن حمّاد التاهرتي في معارضته بقوله ـ فرضي الله عنه وأرضاه حيث يقول ـ:

الملاحظة السادسة: قال الأمين: (واعترضوا بما أخرجه مسلم عن الأعمش (مدلّس) عن عديّ بن ثابت (قال الدراقطني:: «والذي فلق الحبّة وبرأ?رافضيٌّ غالٍ) عن زر قال: قال علي بن أبي طالب النسمة، إنّه لعهد النبي الأمّي إليّ أنّ لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق». وعدي بن ثابت رافضيٌ داعية من علماء الشيعة. وهو اعتراضٌ جيد لو اتفق الحفاظ على تصحيحه، لكنهم ما وافقوا مسلماً على تصحيح هذا الحديث، وقد انتقده الحافظ الدارقطني في "الإلزامات والتتبع" (#142). وقد بيّنا علل هذا الحديث في موضع آخر، وأطلنا في البحث جداً. وهو لا يصلح كاعتراض على ما أثبتناه من اتفاق السلف على النهي عن الرواية عن الشيعة الغلاة فيما يؤيد بدعتهم. والإمام مسلم يقر بذلك كما أوضح في مقدمته كما نقلناه قبل قليل. فإن أمر عدي بن ثابت قد يخفى عليه، إذا لم يصفه بالغلو كل من ترجم له. وحتى يستقيم لهم المثال لا بد أن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير