تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل مراد الدارقطني بقوله: إسناده حسن النكارة؟]

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[15 - 01 - 09, 07:09 م]ـ

[هل مراد الدارقطني بقوله: إسناده حسن النكارة؟]

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 01 - 09, 08:21 م]ـ

من قال هذا فكلامه بعيد تماما عن التحقيق!

وانظر في هذه المسألة دراسة مطولة للشيخ خالد الدريس حفظه الله في كتابه (الحديث الحسن لذاته ولغيره 2/ 864 - 889)

ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[15 - 01 - 09, 08:29 م]ـ

السلام عليكم

أخي الفاضل أبو عبد الله:

لا أعتقد ذلك بل إن المتقدمين _و الدارقطني منهم_ يطلقون مصطلح "حسن" على الحديث الذي لا يكون منكر (سنداً أو متناً) ولا يريدون بذلك تصحيح الحديث أو تضعيفه

فالحديث الذي لا يكون منكرا فهو: أو صحيح .. أو ضعيف

الخلاصة أن الحسن ....... هو عكس ...... المنكر

كما ...... أن المحفوظ ...... هو عكس ....... الشاذ

هذا فهمي الخاص و قد يكون قد جانب الصواب ... والله يغفر لي

وانظر تعريف الترمذي للحسن في علله (الصغير) مع ملاحظة أن الشاذ في عرف من تقدم و المنكر متداخلان.

و الله أعلم

ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[15 - 01 - 09, 08:31 م]ـ

وهنا أسأل:

هل قال أحد أئمة الشأن في حديث ما: "هذا حديث حسن منكر"!!

ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[15 - 01 - 09, 08:47 م]ـ

[أربعون حديثا - ابن عساكر]

الكتاب: أربعون حديثا لأربعين شيخا من أربعين بلدة

المؤلف: علي بن الحسن بن هبة الله أبو القاسم

الناشر: مكتبة القرآن - القاهرة

تحقيق: مصطفى عاشور

عدد الأجزاء: 1

البلد السابع والثلاثون

أرجيش

أولا التعريف بالبلد وهو من فرج ارمينية بين خلاط وخوى

ثانيا الحديث وراويه لولا خصال ثلاث فيك

حدثني ابو مسعود محمود بن ابي شجاع اليزدي الواعظ كان يسمع معنا الحديث ببغداد ومن لفظه بارجيش أنبأ ابو القاسم بن ابي عبد الرحمن الشروطي بهمذان ثم لقيت أبا القاسم الشروطي بنيسابور فسمعته منه قال أنبأ الشيخ ابو الحسن عبيد الله بن محمد بن اسحاق بن منده الاصبهاني أنبأ احمد بن محمد بن المرزبان ثنا محمد بن ابراهيم بن يحيى الحزوري ثنا محمد بن سليمان ثنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن حمزه بن صهيب عن أبيه قال قال عمر رضي الله عنه لصهيب أي رجل لولا خصال ثلاث فيك قال وما هن قال اكتنيت وليس لك ولد وانتميت الى العرب وأنت من الروم وفيك سرف في الطعام قال اما قولك اكتنيت ولم يولد لي فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم كناني ابا يحيى وأما قولك اني انتميت الى العرب واني من الروم فإني رجل من النمر بن قلسط سبتني الروم من الموصل بعد إذ أنا غلام قد عرفت نسبي وأما قولك فيك سرف في الطعام فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول خياركم من اطعم الطعام ثالثا درجة الحديث ومن اخرجه هذا حديث محفوظ من حديث ابي يحيى صهيب بن سنان بن عبد عمرو النمري المعروف بالرومي رضي الله عنه وكان من السابقين الاولين عرف عنه بابنه حمزة بن صهيب اخرجه ابو عبد الله بن ماجه في سننه عن ابي بكر بن ابي شيبة عن يحيى بن ابي بكير ابي زكريا العبدي الكوفي قاضي كرمان عن ابي المنذر زهير بن محمد العنبري الخراساني عن عبد الله بن محمد بن عقيل بن ابي طالب العقيلي واخرج النسائي معناه عن محمد بن يحيى بن محمد بن كثير الحراني عن سعيد بن حفص الحراني عن موسى بن أيمن الحراني عن عيسى بن يونس عن الضحاك بن عبد الرحمن عن عطاء بن مسلم الخراساني عن ابي محمد سعيد بن المسيب بن الحارث القرشي المخزومي المدني الفقيه قال قال عمر لصهيب فذكره وقال النسائي هذا حديث حسن منكر فكأني لما علوت فيه عن ابي القاسم لقيت النسائي وسمعت منه

الله اعلم

ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[17 - 01 - 09, 09:49 م]ـ

في نسخة الكتاب من موقع يعسوب " موافق للمطبوع ":

قال النسائي هذا حديث منكر فكأنني لما علوت فيه عن أبي القاسم ....

والظاهر أن نسخة [مصطفى عاشور] قد حرفت ..

و الله أعلم

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[18 - 01 - 09, 12:20 ص]ـ

من قال هذا فكلامه بعيد تماما عن التحقيق!

وانظر في هذه المسألة دراسة مطولة للشيخ خالد الدريس حفظه الله في كتابه (الحديث الحسن لذاته ولغيره 2/ 864 - 889)

لعلك يا أبا مالك تقصد أن من قال أن الدارقطني يريد بعبارته تلك النكارة فقد أبعد النجعة أما أن يكون هناك من السلف من استخدم هذه العبارة (حسن) على المنكر فلا أظنك تنكره؟!

قال ابن المقلن رحمه الله: (من الحفاظ من يعبر بالحسن عن الغريب والمنكر ذكر السمعاني في أدب الاستملاء عن إبراهيم النخعي أنه قال كانوا يكرهون إذا اجتمعوا أن يخرج الرجل أحسن ما عنده قال عنى النخعي بالأحسن الغريب لأن غير الـ مألوف يستحسن أكثر من المشهور المعروف وأصحاب الحديث يعبرون عن المنكر بهذه العبارة ولهذا قال شعبة بن الحجاج وقيل له مالك لا تروي عن عبد الملك بن أبي سليمان وهو حسن الحديث قال من حسنه هربت) (1/ 87 - 88) المقنع في علوم الحديث.

قال السخاوي رحمه الله:

قلت قد وجد إطلاقه على المنكر قال إبن عدي في ترجمة سلام بن سليمان المدايني حديثه منكر وعامته حسان إلا أنه لا يتابع عليه وقيل لشعبه لأي لا تروي عن عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي وهو حسن الحديث فقال من حسنه فررت وكأنهما أراد المعنى اللغوي وهو حسن المتن وربما أطلق على الغريب قال إبراهيم النخعي كانوا اذا اجتمعوا كرهوا أن يخرج الرجل حسان حديثه فقد قال ابن السمعاني أنه عني الغرائب. (فتح المغيث 1/ 127)

وكذا قرر الشريف حاتم في شرحه للموقظة أن هناك من استعمل الحسن في الغريب والمنكر راجع شرحه صفحة 31 ..

راجع تحقيق الشيخ طارق عوض الله لهذه المسألة عند شرحه لمنظومته لغة المحدث صفحة 141 وما بعدها والكلام طويل وها أنذا أضع الكتاب مصوراً فليراجعه الأخ السائل .. بارك الله في الجميع

http://www.mediafire.com/download.php?aemgxlmmtig

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير