تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو مسهر]ــــــــ[04 - 03 - 06, 09:21 م]ـ

اخرج ابن ابي شيبة في مصنفه

32116 حدثنا إسحاق بن

منصور عن سليمان بن قرم عن عاصم عن زر

قال قال علي لا يحبنا منافق ولا يبغضنا مؤمن

وهذا موقوف عن علي

وهذا اللفظ موافق للفظ الاول وهو على عمومه

"قال عبد الله بن أحمد بن حنبل كان أبي يتتبع حديث قطبة بن عبد العزيز

وسليمان بن قرم ويزيد بن عبد العزيز بن سياه وقال هؤلاء قوم ثقات وهم أتم حديثا

من سفيان وشعبة وهم أصحاب كتب وإن كان سفيان وشعبة أحفظ منهم

"

واخرج ابن حبان في صحيحه

ذكر إيجاب الخلود في النار لمبغض أهل النبي صلى الله عليه وسلم

عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا

يبغضنا أهل البيت رجل إلا أدخله الله النار

واول من يدخل فيهم زوجاته صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهن

ثم علي وفاطمة وحسنا وحسينا

وهم اهل بيته في ذلك الوقت وهذا الحديث يخصهم ولا يتعداهم

إلى أولاد الحسن والحسين وعلي رضي الله عنهم

فلعل مااخرجه مسلم عن الاعمش عن عدي بن ثابت عن زر عن علي مرفوعا

لا يحبني الا مؤمن ولا يبغضني الا منافق

يكون الاعمش رواه بالمعنى

وعلى كل فليس في الحديث ما ينكر باللفظ

الذي رواه به

والله اعلم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 03 - 06, 07:51 م]ـ

أخي الفاضل أبو بكر بن عبد الوهّاب وفقه الله

1 - نعم هذا ليس بمطرد عند مسلم لكنه الغالب على تصرفه. وطالما تطرق الشك فلا يصح الاحتجاج بتصحيح مسلم. أما النسائي ففيه تشيع خفيف. وانظر هذا الرابط: http://www.ibnamin.com/Manhaj/nisae.htm ففيه قسم خاص بمناقشة تلك المسألة. أما الترمذي وابن حبان فلا يخفى تساهلهما المشهور. كما أن ابن حبان (وكذلك الحاكم في المستدرك) ممن يحسن التنظير ويخطأ في التطبيق. بمعنى أنك تقرأ مقدمة صحيحه وتقريراته النظرية في كتبه فتجدها مطابقة لمذهب المتقدمين، بينما منهجه العملي في صحيحه موافق لطريقة الفقهاء التي تبناها المتأخرون.

2 - لم يظهر لي قولكم. والذي عند المتقدمين هو عدم الاحتجاج برواية الداعية فيما يوافق بدعته، أما الاستشهاد بها فلا أعلم أحداً منعه، فلا يصلح المثال الذي تفضلت بذكره.

4 - تشيع عدي مشهور، لكن لأي درجة بلغ في التشيع؟ الله أعلم. ثم قد سبق الحديث أن تصحيح مسلم للحديث غير مسلَّم.

وابن معين رحمه كثيرا ما يطلق الكذب على من يكثر الخطأ وانظر على سبيل المثال تكذيبه لحفص بن سليمان

ملاحظة: لا أوفقكم أبداً على عبارة "وابن معين رحمه كثيرا ما يطلق الكذب على من يكثر الخطأ وانظر على سبيل المثال تكذيبه لحفص بن سليمان". وحفص بن سليمان كذاب عند ابن معين كما تدل عبارته وعبارة غيره.

6 - أليست مقولة "إما قبولٌ وإما ردٌ من حيث الجملة" هي مقولة ابن حزم التي طالما اعترض بها على أئمة الحديث ورماهم بها بالتناقض؟! أليس يقول إما ثقة أو ضعيف؟ وهذا خلاف منهج المتقدمين.

7 - كل إمام يحكم بحسب ما بلغه من العلم. عن أحمد بن محمد هانئ الأثرم قال: قلت لأبي عبد الله (يعني أحمد بن حنبل): «حسين الأشقر، تُحدِّث عنه؟». قال: «لم يكن عندي ممّن يكذب في الحديث». وذكر عنه التشيع، فقال له العباس بن عبد العظيم: «حدَّثَ في أبي بكرٍ وعمر». فقلت له: «يا أبا عبد الله، صنّفَ باباً فيه معايب أبي بكرٍ وعمر». فقال: «ما هذا بأهلٍ أن يُحَدَّثَ عنه».

9 - سبق الحديث عنه.

على أي حال

فقد قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى

ما عبر الجسر إلى خراسان مثل إسحاق بن راهويه وإن كنا نخالفه في بعض المسائل فما زال الناس يخالف بعضهم بعضا.

نعم، بارك الله بكم.

=========

الرد على أبي حاتم وفقه الله

1 - التشيع بدعة خبيثة للغاية، ولا يجوز الدفاع عنها بحال. لأنها الشعار الذي يتغطى به الزنادقة. وما مسألة التفضيل إلى غطاء يسترون فيه عقائدهم الفاسدة وطعنهم في باقي الصحابة (كمعاوية وعمرو والمغيرة وغيرهم رضي الله عنهم). وعلى كل حال فمن فضل علياً على عثمان فقد أزرى بالمهاجرين والأنصار، وبعض الأئمة لا يَرى أن هذا يُرفع له عمل.

أما عن تصرف أئمة الحديث مع المتشيعة فهو راجع إلى درحة غلوهم كما هو موضح في المقال الأصلي، ولديهم تفصيل دقيق رحمهم الله.

2 - قول الأخ "العجيب أن الأخ الأمين في مشاركة سابقة له جعل عبدالرزاق بن همام من الرافضة وكذلك وكيع بن الجراح وقال كلاما شنيعا عليهما .... " إلى أخره غير صحيح بالمرة. رأيي بعبد الرزاق هو المثبت أعلاه، وما نقلت في الموضوع السابق (كان عن الرواة المنسوبين للتشيع) إلا أقوال الأئمة المتقدمين.

3 - أعود لهذه النقطة إن شاء الله.

4 - لا أعلم أحداً قال هذه الأقوال، وفوق كل ذي علم عليم.

5 - كل ما ذكره الأخ قد سبق الرد عليه أعلاه. ومسألة الحافظ السعدي ليست مرتبطة بالموضوع الأصلي، فأرجو الالتزام بأصل الموضوع.

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[08 - 03 - 06, 06:06 م]ـ

قال الأخ الأمين وفقه الله

(الرد على أبي حاتم وفقه الله

1 - التشيع بدعة خبيثة للغاية، ولا يجوز الدفاع عنها بحال. لأنها الشعار الذي يتغطى به الزنادقة. وما مسألة التفضيل إلى غطاء يسترون فيه عقائدهم الفاسدة وطعنهم في باقي الصحابة (كمعاوية وعمرو والمغيرة وغيرهم رضي الله عنهم). وعلى كل حال فمن فضل علياً على عثمان فقد أزرى بالمهاجرين والأنصار، وبعض الأئمة لا يَرى أن هذا يُرفع له عمل.

أما عن تصرف أئمة الحديث مع المتشيعة فهو راجع إلى درحة غلوهم كما هو موضح في المقال الأصلي، ولديهم تفصيل دقيق رحمهم الله.

2 - قول الأخ "العجيب أن الأخ الأمين في مشاركة سابقة له جعل عبدالرزاق بن همام من الرافضة وكذلك وكيع بن الجراح وقال كلاما شنيعا عليهما .... " إلى أخره غير صحيح بالمرة. رأيي بعبد الرزاق هو المثبت أعلاه، وما نقلت في الموضوع السابق (كان عن الرواة المنسوبين للتشيع) إلا أقوال الأئمة المتقدمين.)

الأخ محمد الأمين نحن لا نهون من التشيع ولا من النصب وما ذكرته فيه الكفاية وأرجو منك عدم إخراج الموضوع من سياقه الأصلي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير