[ما علاقة هذا الحديث ببابه مع أن الظاهر أنه تابع للباب الذى قبله عند البخارى-رحمه الله-]
ـ[احمد ابو البراء]ــــــــ[03 - 02 - 09, 12:51 ص]ـ
فى كتاب الإيمان فى صحيح البخارى -رحمه الله-
بوب الإمام فقال باب:دعاؤكم إيمانكم
وساق بسنده حديث ابن عمر أن النبى قال " بنى الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله ...................... " الحديث
وبوب الباب الذى قبله فقال رحمه الله
باب الإيمان وقول النبى بنى الإسلام على خمس
ولم يذكر فيه حديث ابن عمر
فما علاقة حديث ابن عمر بما بوب له البخارى؟
مع أن الظاهر أن الحديث يتبع الباب الذى قبله؟
ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[03 - 02 - 09, 02:12 ص]ـ
ذكر النووي - رحمه الله تعالى - أن ذكر كلمة " باب " قبل " دعاؤكم إيمانكم " غلط فاحش، والمراد أن كلام البخاري كالتالي: " .... وقال ابن عباس [شرعة ومنهاجا]: سبيلا وسنة، دعاؤكم: إيمانكم " أي: وقال ابن عباس - رضي الله عنهما - أيضا: دعاؤكم [أي] إيمانكم،
ويؤيد ذلك:
- أن بعض النسخ وردت بحذف " باب ".
- ورد هذا التفسير عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قول الله تعالى " قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم ".
ولكن تعقب الحافظُ في الفتح الإمامَ النوويَّ بقوله: " قلت: ثبت " باب " في كثير من الروايات المتصلة، منها رواية أبي ذر، ويمكن توجيهه ".
والتوجيه - والعلم عند الله تعالى - بأن نقول: يصح الإطلاق بأن الإيمان عمل، والدعاء عمل، وكذا ما جاء في كتاب الله تعالى:" وما كان الله ليضيع إيمانكم "، أي: صلاتكم، وبوب البخاري " باب من قال إن الإيمان هو العمل ... "، وبوب باب " الصلاة من الإيمان " وأورد فيه قول الله تعالى: " وما كان الله ليضيع إيمانكم ".
والنبي - عليه الصلاة والسلام - ذكر الإسلام: ومن مبانيه بعض الأعمال، كالصلاة والزكاة والصوم والحج، وجاء ذكر الإسلام مفردا، وهو يشمل الإسلام والإيمان.
نفع الله بكم.
ـ[احمد ابو البراء]ــــــــ[06 - 02 - 09, 05:45 م]ـ
جزاك الله خيرا
وهل من مزيد بخصوص المسألة أيضا؟