تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اشكال في تعريف السنة المتواترة]

ـ[أبو معاذ الراجي عفو ربه]ــــــــ[08 - 02 - 09, 11:20 ص]ـ

عرف الاصوليون السنة المتواترة: بأنها هي ما رواها عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - جمع من الصحابة تحيل العادة اتفاقهم على الكذب ............................................

انا فهمت - بفهمى القاصر -من هذا الكلام انه يجوز ان يتفق جمع من الصحابة على الكذب

والقران يرفض هذا الفهم فقد اخبر انهم عدول

ام هناك فرق بين يستحيل عادة وبين يستحيل شرعا

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 02 - 09, 02:13 م]ـ

المقصود: نقلها جمع تحيل العادة اتفاق مثل هذا الجمع من الناس على الكذب.

وليس المقصود: تحيل العادة اتفاق هؤلاء بعينهم على الكذب.

لأن إحالة العادة لا يتعلق بالأعيان، فتأمل.

ـ[أبو معاذ الراجي عفو ربه]ــــــــ[10 - 02 - 09, 11:16 ص]ـ

بارك الله لك في عمرك وعلمك

ـ[أبو محمد النورسي]ــــــــ[15 - 02 - 09, 10:09 م]ـ

أخي الكريم الكذب في هذا التعريف يشمل كل ما هو مخالف للحقيقة فقد يكون خطأ أو وهماً أو نحو ذلك وهو ممكن من الصحابة رضوان الله عليهم

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[22 - 02 - 09, 12:14 ص]ـ

عرف الاصوليون السنة المتواترة: بأنها هي ما رواها عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - جمع من الصحابة تحيل العادة اتفاقهم على الكذب ............................................

انا فهمت - بفهمى القاصر -من هذا الكلام انه يجوز ان يتفق جمع من الصحابة على الكذب

والقران يرفض هذا الفهم فقد اخبر انهم عدول

ام هناك فرق بين يستحيل عادة وبين يستحيل شرعا

أظن أن التعريف غير صحيح أخي ممكن تحيل لمصدر؟

لأن شرط التواتر في كل الطبقات وليس مختصا بطبقة الصحابة. بل قد يروى حديث موضوع بسند الوضاعين الى عدد كبير من الصحبة.

اما سبب اشتراطه في كل الطبقات ومنها طبقة الصحابة له أسباب:

التواتر يعني قطعي لا يدخله احتمال الخطأ عقلا.

التواتر لا ينظر فيه عند أهل البدع على احوال الرواة والتواتر هو اصطلاح غير مختص باهل السنة.والكثير من أهل البدع كفروا بعض اصحاب النبي كالخوارج والروافض وبعضهم يجيز عليهم الكذب كالمعتزلة.

التواتر يستخدمه غير أهل السنة في الاحكام لعدم وجود حديث ضعيف وصحيح. فهم يعتبرون الاخبار اما آحاد واما متواتر. فان كان صحيح أو موضوع فهم يقولا هذا خبر آحاد فيستوي عندهم الضعيف والصحيح. أما أهل السنة فقسموا الاحاد لصحيح وضعيف. ولم يطلبوا التواتر الا في القران لانه متعبد بتلاوته.

ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[23 - 02 - 09, 01:48 ص]ـ

قال الشيخ المحدث سعد بن عبد الله الحميد في شرحه للنخبة

من المساوئ التي في هذا التعريف -الشرط الثاني: وهو أن تكون هذه الكثرة في جميع طبقات السند مع التعريف الثالث: وهو أن تحيل العادة تواطؤهم على الكذب.

فنسأل أصحاب هذا التعريف ونقول: هل يمكن أن ينطبق هذا التعريف على صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم؟

لا شك أنهم سيقولون: نعم لأنهم لا يقولون عن حديثٍ يرويه صحابي ويرويه عن هذا الصحابي مثلا ألف: إنه حديثٌ متواتر، يقولون: الكثرة لم تتوافر في طبقة الصحابة فلا يسمونه متواترًا، هذا بإجماعهم، لم يقل أحدٌ منهم إن الخبر الذي بهذه الصفة يكون متواترًا.

لماذا لا يكون متواترًا؟ لأنهم لا ينفون عن صحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يتواطئوا على الكذب، وهذا في حقيقته من أبشع ما تضمنه هذا التعريف؛ لأنه فيه سوء أدب مع صحابة النبي -صلى الله عليه وسلم، فينبغي أن يُنقد هذا التعريف من هذه الحيثية مع مجمل أصول اعتقاد أهل السنة، فلا يُسَلَّم بهذا التعريف، وينبغي أن يحرر، من يرتضيه ينبغي أن يحرر هذه النقطة حتى يخلص منها.

القضية بلا شك أنها شائكة، لكن الحافظ ابن حجر نفسه في الشرح أخذ من هذا الموضوع عدة أوراق وهو يتكلم عن هذا الموضوع، فعلى كل حال، هو -إن شاء الله تعالى- معنا في درسنا.

إذًا نقول إن هذا التعريف لابد أن يُنقد من هذه الحيثية، فهي قضية مهمة جدًا، بالإضافة إلى شيء آخر، وهو أننا جربنا على الأخبار أننا قد يأتينا خبر عن طريق اثنين فيكون مفيدًا للعلم اليقيني، وقد يأتينا خبر من قرابة مائة طريق ومع ذلك نقطع أنه كذب، فمثلا:

حديث الطير، هذا الحديث مروي عن أنس بن مالك من قرابة مائة طريق، لكن كل طرقه فيها قدح، ولذلك حكم عليه كثيرٌ من أهل العلم بالوضع، حديث الطير ما تعتبره بتعدد الطرق إلى أنس بن مالك، لأنه ما من طريق إلا وفيها ما يقدح فيها بقادح شديد.

لكن حديث عمر بن الخطاب (إنما الأعمال بالنيات) وهو حديث واحد، أخرجوه في الصحاح، وما تردد أحدٌ من القول بأن هذا الحديث صحيح.

فانظروا كيف مائة طريق ما اعتبروا بها، وطريق واحد أخذوه وقالوا إنه صحيح، فهذا يدل على أن هذه المقاييس مقاييس غير صحيحة.

إذًا لابد وأن يكون هناك قرائن، كما سيأتي معنا -إن شاء الله تعالى- حينما نتكلم عن خبر الآحاد، ويذكر الحافظ ابن حجر القرائن التي إذا احتفت بخبر الآحاد، فإنها تجعله يفيد العلم.

أنظر هذا الرابط

http://islamacademy.net/Index.aspx?function=Item&id=3001&lang=Ar

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير