تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[23 - 02 - 09, 08:03 ص]ـ

هذا صحيح من ناحية ما ذكر في التعريف والزموا به انفسهم. لكن هناك أمر آخر وهو الخطأ والنسيان الذي لا يسلم منه الصحابة انفسهم رضوان الله عليهم. لذلك ورود الحديث عن صحابي آخر عن النبي يحيل هذا الأمر.

فهي قضية مهمة جدًا، بالإضافة إلى شيء آخر، وهو أننا جربنا على الأخبار أننا قد يأتينا خبر عن طريق اثنين فيكون مفيدًا للعلم اليقيني، وقد يأتينا خبر من قرابة مائة طريق ومع ذلك نقطع أنه كذب،

حقيقة هذا ما يسعى اليه من يقوم بتقسيم الأخبار الى قطعي وظني آحاد ومتواتر. ولكن سبب انهم لا يعتبروه قطعي أمرين:

- انهم يقبلوا الطعن باصحاب محمد باغلبهم. فأغلبهم من المعتزلة والخوارج وتبعهم الشيعة بالتعريف دون ان يلتزموا به ... وكل هؤلاء يقبلوا الطعن باصحاب محمد وفق اصولهم.بل الأمر اسوء من ذلك عند تحقيقه على مذاهبهم.

-ان الخطأ وارد على الصحابي وقد يروي صحابي عن صحابي. ولكن هنا وجود باقي الصحابة هو بمنزلة اقرار.خصوصا عندما يتكلموا عن الموضوع ويسكتوا عنه ولا يختلفوا فيه.

وقد ذكر الخطيب البغدادي بعض الحوال التي يكون فيها غير المتواتر قطعي في كتاب الكفاية.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير