تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال السخاوي: وذهب بعضهم إلى أن مما تثبت به العدالة رواية جماعة من الجُلة عن الراوي وهذه طريقة البزار في مسنده، وجنح إليها ابن القطان في الكلام على حديث قطع السدر من كتابه الوهم والإيهام ونحوه قول الذهبي في ترجمة مالك بن الخير الزيادي من ميزانه.

وقد نقل عن ابن القطان أنه ممن لم تثبت عدالته، يريد أنه ما نص أحد على أنه ثقة، قال: وفي رواة الصحيحين عدد كثير ما علمنا أن أحداً نص على توثيقهم، والجمهور على أن من كان من المشايخ قد روى عنه جماعة ولم يأت بما ينكر عليه أن حديثه صحيح، لكن تعقبه شيخنا بقوله: ما نسبه للجمهور لم يصرح به أحد من أئمة النقد إلا ابن حبان، نعم هو حق فيمن كان مشهوراً بطلب الحديث والانتساب إليه كما قررته في علوم الحديث.

وقال الذهبي قال أبو محمد عبد الحق لا يصح هذا وعليه مؤاخذة في ذلك فإنه يقبل رواية المستور (10)

2. واحيانا بالنظر الى طبقته

فيقبلون المجهول من الصحابة ويطمئنون لقبول رواية مجهول التابعين وهكذا مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم الحديث وقد احتج بهذا الحديث على أن الظاهر في التابعين وأتباعهم العدالة، فمن لم يجرح منهم فهو عدل (11)

وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: سَيَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي يُحَدِّثُونَكُمْ مَا لَمْ تَسْمَعُوا بِهِ أَنْتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ فَإِيَّاكُمْ وَإِيَّاهُمْ (12)

3. اذا روى عنه ثقة وجعله واسطة بينه وبين شيخه

في تهذيب التهذيب

5044 الأربعة أسماء بن الحكم الفزاري وقيل السلمي أبو حسان

الكوفي روى عن علي بن أبي طالب وعنه علي بن ربيعة الوالبي بحديث كنت إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم الله عليه آله وسلم حديثا نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني وإذا حدثني أحد من أصحابه استحلفته الحديث قال العجلي كوفي تابعي ثقة وقال البخاري لم يرو عنه الا هذا الحديث وحديث آخر لم يتابع عليه وقد روى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وآله وسلم بعضهم عن بعص ولم يحلف بعضهم بعضا قال المزي هذا لا يقدح في صحة الحديث لأن وجود المتابعة ليس شرطا في صحة كل حديث صحيح على أن له متابعا رواه سليمان بن يزيد الكعبي عن المقبري عن أبي هريرة عن علي ورواه عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن جده عن علي ورواه داود بن مهران المدباغ عن عمر بن يزيد عن أبي إسحاق عن عبد خير عن علي ولم يذكروا قصة الاستحلاف والاستحلاف ليس بمنكر للاحتياط قلت والمتابعات التي ذكرها لا تشد هذا الحديث شيئا لأنها ضعيفة جدا ولعل البخاري إنما أراد بعدم المتابعة في الاستحلاف أو الحديث الآخر الذي أشار إليه وقال البزار أسماء مجهول وقال موسى بن هارون ليس بمجهول لأنه روى عنه علي بن ربيعة والركين بن الربيع وعلي بن ربيعة قد سمع من علي فلولا أن أسماء بن الحكم عنده مرضيا ما أدخله بينه وبينه في هذا الحديث وهذا الحديث جيد الإسناد

كما ان هناك عدة قرائن أخرى

4. ككون مجهول الحال من العرب اي الاشرافقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشا من كنانة واصطفى بني هاشم من قريش واصطفاني من بني هاشم (13)

وعن محمد بن يوسف الفريابي قال كان سفيان الثوري لا يحدث النبط ولا سفل الناس وكان إذا رآه ساءه فقيل له في ذلك فقال إنما العلم إنما أخذ عن العرب فاذا صار إلى النبط وسفل الناس قلبوا العلم (14)

وقيل للزهري زعموا انك لا تحدث عن الموالي قال اني لأحدث عنهم ولكن اذا وجدت ابناء المهاجرين والانصار اتكىء عليهم فما اصنع بغيرهم (15)

وعن شعبة قال حدثوا عن اهل الشرف فإنهم لا يكذبون (16)

و قال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وجعفر بن خالد بن سارة من أكابر مشايخ قريش وهو كما قال شعبة اكتبوا عن الأشراف فإنهم لا يكذبون (17)

وعن يونس قال سمعت نافعا يقول يا عجبا لزهريكم هذا يجيء فيسألني فأحدثه عن عبدالله ثم يأتي سالما فيقول سمعت من ابيك كذا وكذا فيقول نعم فيحدث عنه ويتركني (18)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير