ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[24 - 02 - 09, 01:05 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين00والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أمَّا بعد:
جزاك الله خيراً00إنَّه بحث ماتع حقاً وحبذا لو تتوسع فيه أكثر من ذلك، فَنَفَسك طيب في الجمع والبحث ما شاء الله تبارك وتعالى0
أخوكم من بلاد الشام
أبو محمد السوري
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[24 - 02 - 09, 01:20 ص]ـ
نصوص النقاد على تثبت شعبة من السماع عن المدلسين
يحيى بن سعيد القطان ت 198 هـ
روى ابن ابي حاتم في الجرح و التعديل 1/ 162 بسند صحيح عن الإمام النقاد يحيى بن سعيد القطان:كل شئ يحدث به شعبة عن رجل فلاتحتاج ان تقول عن ذاك الرجل انه سمع فلانا، قد كفاك امره. انتهى
قلت و هذا نص صريح في هذه المسألة و قد صدر من أعرف الناس بشعبة و أكثرهم ملازمة له فهو نص ثمين جدا
أبو حاتم الرازي 277 هـ
جاء في العلل لابنه:
قلت: فأبو مالك سَمِعَ من عمار شَيْئًا؟ قَالَ: ما أدري ما أقول لك، قد روى شُعْبَة، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي مالك، سَمِعْتُ عمارًا، ولو لم يعلم شُعْبَة أَنَّهُ سَمِعَ من عمار ما كَانَ شُعْبَة يرويه. انتهى
قلت نص ابن ابي حاتم يشمل شيخ شيخ شعبة فمن باب أولى أن يشمل شيوخه قياسا
عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي 327 هـ
قال في الجرح و التعديل 1/ 127:
بلغ من علم شعبة بقتادة ان عرف ما سمع من ابي العالية وما لم يسمع.
قلت: لله درك
و قال 1/ 129
باب ما ذكر من معرفة شعبة بمراسيل الآثار
و أورد تحته آثارا كثيرة منها ما يثبت فحص شعبة عن السماع في الأحاديث و منها نصوص من شعبة في نفي سماع بعض الرواة
و قد بوب بابا آخر 1/ 163 سماه باب ما ذكر من مراجعة شعبة لناقلة الحديث وايقافهم على ما يتخالج في نفسه
و أورد فيه الروايات التي قدمناها في فحص شعبة عن السماع و التدليس في الروايات
و بوب بابا آخر 2/ 34 سماه باب التيقظ في اخذ العلم والتثبت فيه
و أورد في نص ابن القطان عن شعبة الذي نقلناه سابقا
الحافظ الإسماعيلي 371 هـ نقله عنه الحافظ ابن حجر في النكت و سيأتي نصه فترقب
البيقهي 458 هـ في معرفة السنن و الآثار قال 1/ 151:
ثم قام بهذا العلم جماعة منهم و من غيرهم، فميزوا أهل الصدق من غيرهم، و من دلس ممن لم يدلس و صنفوا فيه الكتب ... إلى أن قال: و لولا شعبة ما عرف الحديث بالعراق، كان يجيء إلى الرجل فيقول: لا تحدث و إلا استعديت عليك السلطان ...
ثم روى عنه رواية كفيتكم تدليس ثلاثة. قلت و لا شك أنه يعني بقوله: ميزوا من دلس ممن يدلس نص شعبة فلم يورد في المقام غيره
و رواية كفيتكم تدليس ثلاثة إنما اشتهرت عنه لا عن ابن طاهر المقدسي
الحافظ ابن عبد البر 463 هـ
فقد قال -بعد أن روى حكاية شعبة مع أبي إسحاق السبيعي و الرواية المدلسة التي رحل فيها شعبة و تعب - ما نصه:
قال أبو عمر:
هكذا يكون البحث والتفتيش وهذا معروف عن شعبة ولهذا وشبهه قال أبو عبد الرحمن النسائي أمناء الله عز وجل على حديث رسوله ثلاثة مالك بن أنس وشعبة بن الحجاج ويحيى بن سعيد القطان.!!! انتهى
و نصه غير صريح على المراد!! و لذا أوردته قوله مع أقوال النقاد استئناسا لا تأصيلا!!
الحافظ محمد بن طاهر المقدسي 507 هـ
قال في مسألة التسمية ص 46 و اعلم أن هؤلاء الأئمة الذين قدمت ذكرهم من قواعد الصحيح إلا أن الشيخين لم يخرجا هذا الحديث من روايتهم عن قتادة و إنما اعتمدوا على طريق شعبة و على طريق الأوزاعي و السبب أن قتادة كان يدلس و لم يكن أحد يمكنه أن يسأله عما سمع مما لم يسمع إلا شعبة و له في ذلك حكايات يعرفها أهل النقل منها ...
قلت ثم ساق روايات في هذا المعنى و منها رواية: كفيتكم تدليس ثلاثة
ثم قال ص 48: فلما علم الأئمة من احتياط شعبة في الحديث و أخذه عن المدلس ما سمع و تركه ما لم يسمع أخرجوا هذا الحديث من طريقه و اقتصروا فيه عليه.انتهى
قلت لله دره من كلام لا يصدر إلا من ناقد فطن جهبذ خبير ذكي متمكن في علم علل الحديث فجزاه الله خيرا و عفا الله عنه
الحافظ ابن حجر 852 هـ قلت و عنه اشتهر التنصيص على هذه القاعدة في التدليس
قال في طبقات المدلسين ص 59 بعد روايتنا كفيتكم: فهذه قاعدة جيدة في أحاديث هؤلاء الثلاثة أنها إذا جاءت من طريق شعبة دلت على السماع ولو كانت معنعنة
و ذكرها في النكت أيضا فقال 1/ 259:
¥