تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[24 - 02 - 09, 04:22 ص]ـ

بارك الله فيك يا بن فرج

وجعل الله لك من كل هم فرج

ومن كل ضيق في الدارين مخرج

اعذروني فقدانشغلت قليلا وسف أقرأ الموضوع على رو ية فما كان منه حقا فعلى العين والرأس

وماكان غير ذلك سألتك عنه

ولايفو تني أن أشكرك على فتح هذ الموضوع الهام جدا

وجزاك الله عنا خير الجزاء

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[24 - 02 - 09, 05:26 ص]ـ

وقبل أن أبدأ

أحببت أن أوضح أن قولي الشاهد الأول إنما هواجتهاد من يحي بن سعيد حتى يثبت غير ذلك

هنا لم أتعرض لقضية قبول قوله من عدمه فإذا ثبت أن أجتهاده غير صحيح بالأدلة القوية والصحيحة عندها ننظر قي قبول قوله من عدمه ومن المعروف بلا شك ولاريب أن يحيى بن سعيد من المكانة العلمية بحيث يصعب أن يكون اجتهاده غير صحيح لاسيما في شعبة.

وإنما عنيت بذلك أن عدم رفع سعيد لذلك القول لايعجله شاهدا لقول شعبة فثمت فرق بين أن يكون القول- هذا طبعا إن اتحد القول-

قول شعبة أم قول يحي

وثانيا وهو الأهم أن القولين مختلفين تماما

فقول شعبة هنا متوجه إلى الواسطة بين شيخه وشيخ شيخه

وأما قول يحي فهو منصب على حكم رواية شعبة عن شيو خه وبعده عن التدليس

أما ما نقلته عن العاصمي حول قولي

ثانيا أين الشاهد على قوله ((إلا شيئا أبينه لكم)) فهذه من الأهمية بمكان كبير

فكون شعبة سأل مرتين أو ثلاث شيوخه عن سماعهم من شيوخهم لايعدذلك قاعدة مطرده كماهو معلوم

وإنما يدل على مزيد عناية بذلك الأمر فقط لاغير

أرجو أن يكون ماقلته واضحا

وانتظرني فسو ف كما قلت لك أقرأ الموضع وأرجع إليك

إن شاء الله تعالى

.

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[24 - 02 - 09, 10:39 ص]ـ

أخي الحبيب

أهم النقاط في هذ البحث الطيب تتمثل في الآتي ذكره

أولا:

ذكرت أمثلة تدل صراحةعلى حرص شعبة على معرفة هل ما حدث به غيره هل رواه بواسطة أم لا

ومعرفته للذين يدلسون

وذكرت مثالا وهو حديث (نهى عن نبيذ الجر) وهو يدل على حرصه على معرفة ذلك حتى عن شيخ شيخه

وهذ لاخلاف فيه و لايشك فيه أحد وهو صنيع الأئمة من بعده كالبخاري وغيره

وهو من أول من أعتنى بذلك الأمر رحمه الله رحمة واسعة

ثانيا: وهو الأهم:

وفيه نقاط

الأولى:

هل ترك شعبة رواية من دلس في حديثه بحيث لم يروهاعنه

بغض النظر هل يعلم أنه دلس أم لم يدلس

أو بين ذلك أوم لم يبين وهل تقصى أم لا

وهل ثمت دليل على عدم روايته ذلك غير قول يحيى بن سعيد: كل شئ يحدث به شعبة عن رجل فلاتحتاج ان تقول عن ذاك الرجل انه سمع فلانا، قد كفاك امره.

وكيف نوفق بين هذا القول

والقول الذي نقل الألباني إن قول: إن السند الذي فيه شعبة بري من التدليس لم يقل أحد به على الأطلاق

وما نقله الحافظ ابن رجب في شرح العلل عن علي بن المديني أن شعبة وجدوا له غير شئ يذكر فيه الإخبار عن شيوخه، ويكون منقطعا.

وبين ما فعله شعبة في حديث تسوية الصفوف وغيره وإن كان في ذلك قد بين أنه سأل

وبين هذا

قال الدراقطني: وأخرج مسلم حديث قتادة عن سالم عن معدان عن عمر موقوفاً في الثوم والبصل من حديث شعبة وهشام.

وقد خالف قتادة في إسناده ثلاثة ثقات رووه عن سالم بن أبي الجعد عن عمر مرسلاً، لم يذكروا فيه معدان وهم منصور بن المعتمر وحصين بن عبد الرحمن وعمرو بن مرة ورواه عن منصور جرير بن عبد الحميد، ورواه عن حصين جماعة منهم أبو الأحوص وجرير وابن فضيل وابن عيينة.

ورواه عن عمرو بن مرة عمران البرجمي، وقتادة وإن كان ثقة وزيادة الثقة مقبولة عندنا فإنه مدلس ولم يذكر فيه سماعه من سالم فاشتبه أن يكون بلغه عنه فرواه عنه

وهو هنا لم يبين أنه سأل

الثانية: إن قلنا أنه روى عن المدلسين ما دلسوا هل بين ذلك في كل حديث دلسوه سواء في طبقة شيخه أو شيخ شيخه

ودليل ذلك

الثالثة: وهو نحو قوله كفيتكم حديث قتادة وأبي إسحاق والأعمش

و نحو تفقد شعبة لفم قتادة لمعرفة ما دلسه مما لم يدلسه

وتركه وعدم أعتنائه لما لم يصرح فيه بالتحديث

فسوف يأتي الكلام عليها

بعد أن أسمع كلامك حفظك الله حول ما مضى

إن شاء الله تعال

.

ـ[ابن السائح]ــــــــ[24 - 02 - 09, 01:05 م]ـ

وفقكم الله وسدد خطاكم

الشيخ المحدث صفي الرحمن المباركفوري 1427 هـ

قال في تحفة الأحوذي 1/ 19

تنبيه آخر وقال هذا القائل قال شعبة إن التدليس حرام والمدلس ساقط العدالة ومن ثم قالوا السند الذي فيه شعبة بريء من التدليس وإن كان بالعنعنة انتهى

التحفة لشيخ شيوخه أبي العُلا عبد الرحمن رحمه الله المتوفى سنة 1353

جزء نافع بن أبي نعيم - ص 27

هذا ما في سند هذا الحديث من العلل، فإن قيل كيف وأبو الزبير مدلس فأقول: أخبرنا شيخنا أبو إسحاق الحويني الاثرى في " المجلس الثاني من شرح صحيح الإمام مسلم " أن البيهقي قال: " كفيتكم تدليس ثلاثة إذا روى عنهم شعبة فروايته صحيحة صرحوا أو لم يصرحوا وهم: 1 - أبي إسحاق السبيعي. 2 - قتادة بن دعامة السدوسي. 3 - الأعمش (سليمان بن مهران). وهذه من الفوائد فكن على ذكر منها فقد تنفع الباحث.انتهى

عفا الله عن أبي الفضل الحويني

ما صلة أبي الزبير بما نقله عن البيهقي:)

والبيهقي إنما نقل كلام شعبة ولم يتكفل بكفايتنا تدليس الثلاثة:)

على ما شاب نقل أبي الفضل من اللحن والإدراج والغلط

ولو لزم منهج أهل الأثر في الضبط والإتقان لما نشر على الناس تخاليطه

وهكذا من تكلم في غير فنه أتى بهذه التعاجيب

ولم تُبتل هذه الأمة باتنشار التعالم والخلط والخبط مثل عصرنا هذا

والله المستعان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير