تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

البخارى وقلة الرواية عن أحمد وترك الشافعى هل ذُكر السبب؟

ـ[ابو معاذ المصرى السلفي]ــــــــ[22 - 02 - 09, 05:03 ص]ـ

السلام عليكم

هل ذكر علماء الحديث السبب فى قلة رواية البخارى عن احمد ابن حنبل فحسب علمى المحدود لم يرو عنه سوى حديثين وربما ثلاثة

كذلك تركه للشافعى رحم الله الجميع

هل عندكم من علم فتخرجوه لنا؟

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[26 - 02 - 09, 10:49 ص]ـ

سلامٌ عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

فيغلب على ظني أن أبا عبد الله البخاري كان ينتقي الأحاديث، ومن معايير الانتقاء علو الإسناد، فالظاهر أن هذا هو السبب في إعراض الإمام البخاري عن الرواية عن أحمد:

وكذلك الشافعي، فإنه مات - رحمه الله - سنة خمس ومائتين، فيما أذكر، أي قبل أن يشرع البخاري في طلب الحديث، وقد لقي البخاري رجالا من أصحاب مالك، فروى عنهم، منهم عبد الله بن مسلمة بن قعنب، ومنهم إسحاق بن محمد بن إسماعيل الفروي، ومنهم إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس (وكان مالك خاله، فيما أذكر)

والجامع الصحيح التزم فيه أبو عبد الله البخاري انتقاء أحسن ما لديه بأعلى الأسانيد المتاحة، ولو أخرج كل ما صح لديه من الحديث، لصار الجامع الصحيحُ إلى عشرة أضعافه، والله تعالى أجل وأعلم

ـ[خادم أهل الحديث]ــــــــ[27 - 02 - 09, 06:59 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.... تركه للشافعي رحمه الله تعالى يراجع كتاب"مسألة الاحتجاج بالشافعي فيما أسند إليه والرد على الطاعنين بعظم جهلهم عليه"للخطيب البغدادي رحمه الله تعالى

وجزيتم خيرا

ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[06 - 03 - 09, 03:14 م]ـ

ينظر هذا البحث القيم للشيخ خليل بن محمد العربي

http://www.mahaja.com/forum/showthread.php?t=492

ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[07 - 03 - 09, 02:11 م]ـ

ينظر هذا البحث القيم للشيخ خليل بن محمد العربي

http://www.mahaja.com/forum/showthread.php?t=492

الحمد لله رب العالمين00والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

أمَّا بعدة:

جزاك الله خيراً أخي:" ابن فرج "0على هذا الرابط المفيد جدا00وجزى الله الشيخ خليل على هذا الكلام المحكم المفيد00اللهم احفظ علينا علماء السنة00اللهم آمين00

ولو تكرمتم علينا وتعرفونا من هو الشيخ خليل بن محمد العربي، ولو بشيء من الإختصار00فعلماء الحديث على منهج الكتاب والسنة أندر - كما يُقال - من الكبريت الأحمر في بلدي، ولا حول ولا قوة إلاَّ بالله

أخوكم من بلاد الشام

أبو محمد السوري

ـ[إبراهيم العبسي]ــــــــ[07 - 03 - 09, 05:05 م]ـ

للأسف أن هذا الموضوع اثير في آخر درس حضرته مع شيخنا طارق عوض الله ووعد الشيخ بالاجابة عنه في الدرس القادم ولكني بسبب السفر لم احضره فحبذا لو يزودنا من حضر الدرس هناك أو عندما اعثر على تسجيل الدرس سأنقل الجواب بإذن الله

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[07 - 03 - 09, 06:33 م]ـ

الحمد لله رب العالمين00والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

أمَّا بعدة:

جزاك الله خيراً أخي:" ابن فرج "0على هذا الرابط المفيد جدا00وجزى الله الشيخ خليل على هذا الكلام المحكم المفيد00اللهم احفظ علينا علماء السنة00اللهم آمين00

ولو تكرمتم علينا وتعرفونا من هو الشيخ خليل بن محمد العربي، ولو بشيء من الإختصار00فعلماء الحديث على منهج الكتاب والسنة أندر - كما يُقال - من الكبريت الأحمر في بلدي، ولا حول ولا قوة إلاَّ بالله

أخوكم من بلاد الشام

أبو محمد السوري

الأخ الكريم (خليل بن محمد العربي) هو عضو بمنتديات المحجة العلمية السلفية و له باع كبير في التحقيق للأحاديث و الكتب الحديثية، ويمكنكم معرفة المزيد عن كتاباته من الموقع المذكور.

ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[07 - 03 - 09, 06:43 م]ـ

الأخ الكريم (خليل بن محمد العربي) هو عضو بمنتديات المحجة العلمية السلفية و له باع كبير في التحقيق للأحاديث و الكتب الحديثية، ويمكنكم معرفة المزيد عن كتاباته من الموقع المذكور.

الحمد لله رب العالمين00والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

أمَّا بعد:

جزاك الله خيراً أخي في الله:" يحيى صالح "0وبارك الله فيك0

ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[07 - 03 - 09, 08:23 م]ـ

الحمد لله رب العالمين00والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

أمَّا بعد:

لعلَّ في إعراض الإمام البخاري الرواية عن أحمد، أمراً آخر غير ما ذكِر - من طلبه للعلو – وهو: السعي إلى تعدد طرق الحديث، إذ لو كان الأمر هو مجرد طلب العلو لأمكنه أن يخرج حديث سفيان بن عيينة، أو يزيد بن هارون أو غيرهم، من طريق أحمد، مع المحافظة على علو الإسناد الذي كان ينشده البخاري في صحيحه0

فمن المعلوم أنَّ الواسطة التي بين البخاري وبين سفيان هو راو واحد0

ومن المعلوم أيضاً أنَّ الإمام أحمد قد روى عن سفيان بن عيينة مباشرة، وكذا الأمر بالنسبة إلى يزيد بن هارون، فلو روى البخاري حديث سفيان بن عيينة، أو حديث يزيد بن هارون عن طريق الإمام أحمد مثلاً، لما نزل الإسناد، ولبقيت الواسطة بين البخاري وابن عيينة راو واحد0

لذلك أقول إخوتي: إنَّ أمراً آخر - إضافة إلى ما تقدم - دفع بالإمام البخاري الإعراض عن الرواية عن الإمام أحمد ألا وهو سعيه إلى تعدد طرق الحديث، ومما لا شك فيه أنَّ هذا التعدد من شأنه أن يقوي الحديث00والله أعلم0

أخوكم من بلاد الشام

أبو محمد السوري

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير