* 5 أحاديث ليست على شرط البخاري [في المتابعات أو ما رواه موقوف أو مقطوع ليس بمرفوع أو معلق].
* حديثان توبع عليهما من غيره.
الفصل الرابع: روايات المدلسين في صحيح البخاري من المرتبة الرابعة (6 رواة):
1 - بقية بن الوليد:
أ - عدد الأحاديث التي صرح فيها بالسماع: لا يوجد.
ب - عدد الأحاديث التي عنعن فيها: حديث واحد: وهو ليس على شرط البخاري (في المتابعات + معلق).
2 - عباد بن منصور:
أ - عدد الأحاديث التي صرح فيها بالسماع: لا يوجد.
ب - عدد الأحاديث التي عنعن فيها: حديثان: وهما ليسا على شرط البخاري (كليهما من المتابعات + معلقان).
3 - عمر بن علي المقدمي:
أ - عدد الأحاديث التي صرح فيها بالسماع: حديثان.
ب - عدد الأحاديث التي عنعن فيها: 3 أحاديث:
* حديث واحد ليس على شرط البخاري [في المتابعات أو ما رواه موقوف أو مقطوع ليس بمرفوع أو معلق].
* حديثان صرح فيهما بالسماع في مواضع أخرى.
4 - عيسى بن موسى:
أ - عدد الأحاديث التي صرح فيها بالسماع: لا يوجد.
ب - عدد الأحاديث التي عنعن فيها: حديث واحد: وهو ليس على شرط البخاري (في المتابعات + معلق).
5 - محمد بن إسحاق:
أ - عدد الأحاديث التي صرح فيها بالسماع: 3 أحاديث.
ب - عدد الأحاديث التي عنعن فيها: 12 حديث: كلها ليست على شرط البخاري (في المتابعات + معلقات).
6 - الوليد بن مسلم:
أ - عدد الأحاديث التي صرح فيها بالسماع: 30 حديث.
ب - عدد الأحاديث التي عنعن فيها: 7 أحاديث:
* 4 أحاديث برواية (الوليد بن مسلم عن الأوزاعي): وهي محمولة على الاتصال، قال الحافظ ابن حجر: (وقد احتجوا به في روايته عن الأوزاعي)، راجع: هدي الساري ص 431.
* حديث واحد توبع عليه من غيره.
* باقي الأحاديث صرح فيها بالسماع.?
الخاتمة
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (وأما دعوى الانقطاع فمدفوعة عمن أخرج لهم البخاري، لما عُلم من شرطه، ومع ذلك فحكم من ذُكر من رجاله بتدليس أو إرسال أن تُسبر أحاديثهم الموجودة عنده بالعنعنة، فإن وُجد التصريح فيها بالسماع اندفع الاعتراض، وإلا فلا) هدي الساري ص 385.
قال الشيخ الدكتور عواد الخلف حفظه الله – معلقاً على عبارة الحافظ ابن حجر رحمه الله – في خاتمة كتابه: (أقول بعد هذا السبر والتحليل: نعم، اندفع هذا الاعتراض، ولله الحمد والمنة) روايات المدلسين في صحيح البخاري ص 591.
أهم النتائج:
أولاً: التدليس طعنٌ في المروي لا في الراوي.
ثانياً: أحاديث المدلسين في صحيح البخاري غير طاعنة في شرط الصحة، وذلك لأن احتمال الانقطاع قد زال، إما بإثبات التصريح بالسماع للمدلس المعنعن الذي لا تُقبل روايته إلا بذلك، أو ما يقوم مقام التصريح بالسماع من اعتبارات قبول عنعنة المدلس.
ثالثاً: روايات المدلسين في صحيح البخاري تنقسم إلى قسمين:
القسم الأول: أحاديث المدلسين الذين لا تضر عنعنتهم مطلقاً، وهي كالتالي:
المرتبة الأولى: عدد الرواة: 18 راوي، عدد الروايات: 1860 رواية.
المرتبة الثانية: عدد الرواة: 21 راوي، عدد الروايات: 3006 روايات.
القسم الثاني: أحاديث المدلسين الذين لا تُقبل أحاديثهم المعنعنة إلا إذا جاء مصرحاً بها بالسماع أو باعتبارات تقوم مقام التصريح بالسماع، وهي كالتالي:
المرتبة الثالثة: عدد الرواة: 23 راوي، عدد الأحاديث المصرح فيها بالسماع: 547 حديث، عدد الأحاديث المعنعن فيها: 796 حديث، نسبة الأحاديث المعنعنة: 59.27 %، مجموع الأحاديث: 1343 حديث.
المرتبة الرابعة: عدد الرواة: 6 راوي، عدد الأحاديث المصرح فيها بالسماع: 37 حديث، عدد الأحاديث المعنعن فيها: 26 حديث، نسبة الأحاديث المعنعنة: 41.26 %، مجموع الأحاديث:63 رواية.
رابعاً: نسبة أصحاب المرتبتين الأولى والثانية الذين لا تضر عنعنتهم مطلقاً (57.3 %) من عدد المدلسين في صحيح البخاري.
خامساً: مجموع المدلسين في صحيح البخاري من كل المراتب (68) مدلساً، علماً بأن عدد المدلسين الذين ذكرهم الحافظ ابن حجر (152) مدلساً، أي ما نسبته (44.7 %).
سادساً: أصحاب المرتبة الخامسة من المدلسين لم يخرجهم لهم البخاري لا في الأصول ولا في المتابعات شيئاً.
سابعاً: أصحاب المرتبة الرابعة وهم ستة رواة، لم يخرج لهم البخاري في أصوله شيئاً، فهم ليسوا على شرطه، وإنما أخرج لهم تعليقاً، وهم:
1 – بقية بن الوليد.
2 – عباد بن منصور.
3 – عيسى بن موسى.
4 – محمد بن إسحاق.
ثامناً: أربعة من أصحاب المرتبة الثالثة كذلك لم يخرّج لهم البخاري في أصوله شيئاً، فهم ليسوا على شرطه، وإنما أخرج لهم تعليقاً، وهم:
1 – عكرمة بن عمار.
2 – مبارك بن فضالة.
3 – محمد بن عجلان.
4 – محمد بن عيسى بن نجيح.
تاسعاً: أربعة من أصحاب المرتبتين الأولى والثانية، لم يخرّج لهم البخاري كذلك في أصوله شيئاً، وإنما أخرج لهم تعليقاً، وهم:
1 – الحسين بن واقد.
2 – أشعث بن عبد الملك.
3 – سليمان بن داود.
4 – شريك بن عبد الله النخعي.
¥