تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ألفاظ إذا أطلقت دلّت على حديث معيّن

ـ[الدرع]ــــــــ[19 - 12 - 02, 02:16 م]ـ

أرجو المشاركة

إذا قيل:

حديث المرأة المخزومية:

يقصد به حديث عائشة رضي الله عنها: (أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا: ومن يكلم فيها رسول الله؟ فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله، فكلمه أسامة، فقال رسول الله: أتشفع في حد من حدود الله، ثم قام فاختطب ثم قال: إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) متفق عليه.

حديث ذي اليدين:

يقصد به حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: (صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر أو العصر فسلم في الركعتين، ثم انصرف فخرج سرعان الناس فقالوا: أخففت الصلاة؟ فقال ذو الشمالين: أخففت الصلاة أم نسيت؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما يقول ذو اليدين؟ قالوا صدق، فصلى بهم الركعتين اللتين ترك، ثم سجد سجدتين وهو جالس بعد ما سلم) رواه أحمد وغيره.

حديث العسيف:

يقصد به حديث أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني رضي الله عنهما قالا: (إن رجلا من الأعراب أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أنشدك الله إلا قضيت لي بكتاب الله، فقال الخصم الآخر وهو أفقه منه: نعم فاقض بيننا بكتاب الله وأذن لي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل، قال: إن ابني كان عسيفا على هذا فزنى بامرأته وإني أخبرت أن على ابني الرجم، فافتديت منه بمائة شاة ووليدة، فسألت أهل العلم فأخبروني إنما على ابني جلد مائة وتغريب عام وأن على امرأة هذا الرجم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله: الوليدة والغنم رد، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام، واغد يا أنيس إلى امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها، قال: فغدا عليها فاعترفت، فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجمت) متفق عليه.

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[19 - 12 - 02, 04:56 م]ـ

حديث جبريل

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه:بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا نعرفه، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه، وقال: يا محمد، أخبرني عن الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً. قال: صدقت، قال: فعجبنا له يسأله ويصدقه، قال: فأخبرني عن الإيمان، قال: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره. قال: صدقت، قال: فأخبرني عن الإحسان قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك. قال: فأخبرني عن الساعة، قال: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل. قال: فأخبرني عن أماراتها قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان. قال: ثم انطلق، فلبثت ثلاثاً، ثم قال: يا عمر، هل تدري من السائل؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم.

رواه مسلم وغيره، وروى نحوه البخاري من حديث أبي هريرة

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[19 - 12 - 02, 05:04 م]ـ

أحسنت أخي [الدرع] على هذا المبحث اللطيف.

حديث الجسّاسة

حديث معروف، رواه مسلم برقم (2942).

حديث الأوعال

رواه أحمد (1/ 206)، وأبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم، ولا يصحّ.

حديث البطاقة

حديث مشهور، وفيه ((جزء البطاقة)) لحمزة الكناني، ت357.

حديث الطير

عنّد النسائي.

وغيرها كثير

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[19 - 12 - 02, 06:01 م]ـ

ومن الأحاديث التي تعرف بذكر اسم الصحابي وموضوع الحديث:

حديث عمر في النيّة.

حديث عائشة في البدع.

حديث عمّار في التيمّم.

حديث عثمان في الوضوء.

حديث مالك بن الحويرث في جلسة الاستراحة.

حديث وائل بن حجر في النزول إلى السجود بالركبتين.

حديث أبي هريرة بالنزول إلى السجود باليدين.

حديث المغيرة في المسح على الخفين.

حديث صفوان بن عسّال في التوقيت للمسح على الخفّين.

حديث معاذ في الحلال والحرام.

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[19 - 12 - 02, 06:05 م]ـ

حديث الإفك

حديث عائشة المشهور.

حديث الحوض

في ((الصحيح)).

ـ[الدرع]ــــــــ[19 - 12 - 02, 06:43 م]ـ

حديث الفتخات::

يقصد به حديث عائشة رضي الله عنها قالت: (دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى في يدي فتخات من ورق فقال: ما هذا يا عائشة؟ فقلت: صنعتهن أتزين لك يا رسول الله، قال: أتؤدين زكاتهن؟ قلت: لا أو ما شاء الله، قال: هو حسبك من النار) رواه أبو داود والدارقطني والبيهقي.

وإذا كان الموضوع عن الصلاة وقيل حديث ابن أم مكتوم:

فيقصد به حديث ابن أم مكتوم رضي الله عنه قال: (جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله كنت ضريرا شاسع الدار ولي قائد لا يلائمني فهل تجد لي رخصة أن أصلي في بيتي؟ قال: أتسمع النداء؟ قال: قلت نعم، قال: ما أجد لك رخصة) رواه أحمد وغيره.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير