تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يفيدنا حول رواية ابن عمر عن أبي هريرة؟]

ـ[احمد صالح أحمد]ــــــــ[27 - 02 - 09, 04:35 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أخبرني أحد المتخصصين في التخريج والحديث أن ابن عمر رضي الله عنهما قد دلس في حديث من تبع جنازة على أبي هريرة وهذا التدليس في البخاري.؟

من يملك فائدة الرجاء إفادتنا بها.

وله جزيل الشكر

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[28 - 02 - 09, 12:44 ص]ـ

قال المعلمي رحمه الله في الأنوار الكاشفة (بواسطة الشاملة)

حقيقة التدليس وانتفاؤها عن الصحابة

أقول: قال الخطيب في الكفاية ص357 ((تدليس الحديث الذي لم يسمعه الراوي ممن دلسه عنه بروايته إياه على وجه يوهم أنه سمعه منه)) ومثال هذا أن قتادة كان قد سمع من أ نس، ثم سمع من غيره عن أنس مالم يسمعه من أنس، فربما بعض ذلك بقوله ((قال أنس .... )) ونحو ذلك، ثم ذكر الخطيب ص358 ما يؤخذ على المدلس، وهناك تلخيصه بتصرف:

أولاً: إيهامه السماع ممن لم يسمع منه

ثانياً: إنما لم يبين لعمله أن الواسطة غير مرضي

ثالثاً: الأنفه من الرواية عمن حدثه

رابعاً: الإيهام علو الإسناد

خامساً: عدول عن الكشف إلى الاحتمال

أقول: هذه الأمور منتفية فيما كان يقع من الصحابة رضي الله عنهم من قول أحدهم فيما سمعه من / صحابي آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((قال النبي صلى الله عليه وسلم)).

أما الأول فلأن إيهام إنما نشأ منذ عني الناس بالإسناد: لم يكونوا عقب حدوث الفتنة، وفي مقدمة صحيح مسلم ((عن ابن سيرين قال: لم يكونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة قالوا: سمعو لنا رجالكم .. .. )) فمن حينئذ التزم أهل العلم بالإسناد فأصبح هو الغالب حتى استقر في النفوس وصار المتبارد من قول من قد ثبت لقاؤه لحذيفة ((قال حذيفة سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول .. .)) أو نحو ذلك أنه أسند، ومعنى الإسناد أنه ذكر من سمع منه فيفهم من ذاك القول أنه سمع من حذيفة، فلو قال مثل ذلك مع إنه لم يسمع ذاك الخبر من حذيفة وإنما سمعه ممن أخبر به عن حذيفة كان موهماً خلاف الواقع

وهذا العرف لم يكن مستقراً في حق الصحابة لا قبل الفتنة ولا بعدها، بل عرفهم المعروف عنهم أنهم كانوا يأخذون عن النبي صلى الله عليه وسلم بلا واسطة، ويأخذ بعضهم بواسطة بعض، فإذا قال أحدهم ((قال النبي صلى الله عليه وسلم .... )) كان محتملاً أن يكون سمع النبي صلى الله عليه وسلم وأن يكون من صحابي آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم. فلم يكن في ذلك إيهام

وأما الثاني (إنما لم يبين لعمله أن الواسطة غير مرضي) فلم يكن تم احتمال لأن يكون الواسطة غير مرضي، لأنهم لو يكن أحد منهم يرسل إلا ما سمعه من صحابي آخر - يثق به وثوقه بنفسه- عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يكن أحد منهم يرسل ما سمعته من صبي أو من مغفل أو قريب العهد بالإسلام أو من مغموص بالنفاق أو من تابعي

وأما الثالث (الأنفه من الرواية عمن حدثه) فلم يكن من شأنهم رضي الله عنهم

وأما الرابع (الإيهام علو الإسناد) فتتبع الأول

وأما الخامس (عدول عن الكشف إلى الاحتمال) فلا ضرر في الاحتمال مع الوثوق بأنه إذا كان هناك واسط فهو صحابي آخر

ـ[احمد صالح أحمد]ــــــــ[01 - 03 - 09, 10:20 م]ـ

بارك الله فيك وجزاك الله عنا كل خير

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[12 - 03 - 09, 02:46 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أخبرني أحد المتخصصين في التخريج والحديث أن ابن عمر رضي الله عنهما قد دلس في حديث من تبع جنازة على أبي هريرة وهذا التدليس في البخاري.؟

من يملك فائدة الرجاء إفادتنا بها.

وله جزيل الشكر

لم هذه الجراءة من هذا المتخصص هداه الله؟

هلا قال: أرسله بدلاً عن دلسه؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير