تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال حول لفظ النووي لحديث "إنما الأعمال بالنيات"]

ـ[رياض الحشاني]ــــــــ[28 - 02 - 09, 11:29 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

اللفظ الذي اختاره النووي في الأربعين ورياض الصالحين هو:

عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إنما الأعمال بالنيّات، وإنما لكل امرئ مانوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه). رواه البخاري و مسلم في صحيحهما.

وعند النظر في الصحيحن لم أجد الحديث بهذا اللفظ بتمامه

فلفظ من الذي ذكره النووي في الأربعين؟ وما هي طريقته بصفة عامة في اختيار ألفاظه؟

وقد وجدت كلاما للشيخ ابن عثيمين رحمه الله (الشريط الأول من شرح بلوغ المرام) في تعليقه على قول الحافظ ابن حجر "اللفظ له":

اعلم أن العلماء رحمهم الله الذين ينقلون من الأصول، كصاحب البلوغ وغيره، قد يختارون أحد الألفاظ ولو ممن دون غيره رتبة في الصحة، لأنه أشمل وأوسع فيختارون هذا اللفظ، وإن كان قد رواه من هو أشد تحريا منه للصحيح لكنه يكون بلفظ مختصر أو سياق ليس بجيد أو ما أشبه ذلك. المهم أنهم قد يختارون اللفظ، لفظ المخرج وإن كان أقل رتبة من الآخر لحسن سياق اللفظ. اهـ كلام الشيخ

والمسألة تحتاج أكثر توضيح

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير