تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[03 - 03 - 09, 05:57 م]ـ

وهذا الكلام من الشيخ رحمه الله يحمل على المجهول الذي يأتي بأخبار فيها نكارة وليس على إطلاقه. بارك الله فيكم، ونفع بكم.

قال ابن حبان في المجروحين (3/ 158):

أبو زيد: يروي عن ابن مسعود ما لم يتابع عليه، ليس يدرى من هو لا يعرف أبوه ولا بلده.

والإنسان إذا كان بهذا النعت ثم لم يرو إلا خبرا واحدا خالف فيه الكتاب والسنة والإجماع والقياس والنظر والرأي = يستحق مجانبته فيها ولا يحتج به. اهـ

وقال الحافظ الذهبي في الميزان (1/ 273):

أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى: لا أعرفه، لكن روى عنه شيخ الاسلام الهروي خبرا موضوعا، ورواته سواه ثقات، فهو المتهم به. اهـ

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[06 - 03 - 09, 10:19 ص]ـ

بارك الله فيك

تحديد الشيخ المعلمي لحديثين للراوي لايتابع عليها حتى يحكم عليه بالتلف في الرواية كأنها ناتجة عنده عن استقراء كلام العلماء وتصرفاتهم في جرح الرواة

وقد تجد أمثلة لراو تفرد بحديث واحد وحكم عليه بالتلف أو نحو ذلك.

ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[06 - 03 - 09, 08:05 م]ـ

لا بد من تقييد هذه القاعدة بوجود النكارة فيما يرويه؛ لأنه قد يكون مجهولاً ولا يتابع وحديثه يقبل بحسب القرائن المحيطة به.

وهذه القاعدة راجعة عند الإمام المعلمي - رحمه الله - من باب أن المجهول قليل الرواية، فالمجاهيل عادة لا تتعدى أحاديثهم الواحد أو الاثنين في الغالب الأكثر، فإذا كان هذا المجهول لا يعرف إلا بحديث واحد أو حديثين وفيه نكارة فلا شك أنه تالف.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 03 - 09, 05:19 م]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك وفي علمك.

ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[13 - 03 - 09, 10:51 ص]ـ

وبارك الله فيكم وسددكم ووفقكم لكل خير.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 07 - 10, 02:14 م]ـ

لا بد من تقييد هذه القاعدة بوجود النكارة فيما يرويه؛ لأنه قد يكون مجهولاً ولا يتابع وحديثه يقبل بحسب القرائن المحيطة به.

وهذه القاعدة راجعة عند الإمام المعلمي - رحمه الله - من باب أن المجهول قليل الرواية، فالمجاهيل عادة لا تتعدى أحاديثهم الواحد أو الاثنين في الغالب الأكثر، فإذا كان هذا المجهول لا يعرف إلا بحديث واحد أو حديثين وفيه نكارة فلا شك أنه تالف.

وفي كلامك حفظك الله دلالة على أن حديث المجهول لايرد مطلقا بل قد يقبل أحيانا حسب القرائب، وهذه طريقة أهل العلم من المحدثين.

ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[22 - 07 - 10, 04:38 م]ـ

وفي كلامك حفظك الله دلالة على أن حديث المجهول لايرد مطلقا بل قد يقبل أحيانا حسب القرائب، وهذه طريقة أهل العلم من المحدثين.

بارك الله فيك أخي الحبيب عبدالرحمن.

بحمد لله وصلت إلى بعض الضوابط في قبول حديث المجهول في رسالتي للدكتوراة: "الراوي المجهول -دراسة نظرية وتطبيقية في تقريب التهذيب لابن حجر- طبقة التابعين".

فعسى الله أن ييسر نشرها قريباً إن شاء الله تعالى.

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[22 - 07 - 10, 05:49 م]ـ

لو قيل إن المجهول (إذا روى حديثاً واحداً فقط منكراً فهو تالفٌ) فليس ببعيد

إذ إن المجاهيل لا يروون كبيرَ حديثٍ. فلا تبلغ أحاديثهم في الغالب أكثر من ثلاثة أحاديث (حسب اطلاعي القاصر)

فإذا زادت عن ذلك فمن المستحيل أن لا ترى كلاماً لأئمة الجرح والتعديل فيه

والله أعلم وأحكم

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[22 - 07 - 10, 06:34 م]ـ

بارك الله في المشايخ الكرام

- قد يروي الراوي المعروف الثقة أو الصدوق خبرا منكرا فيترك الأئمة حديثه ويصبح الراوى في عداد المتروكين

وقد يتهموه بالكذب

لأجل روايته ذاك الخبر المنكر فقط

فالمجهول من باب أولى

فيكون والله أعلم قول الشيخ المعلمي هو الأصل ويترك بقرائن

- والتفرد مظنة النكارة في كثير من الأحيان

وقد قال ابن مهدي عن شعبة أنه قيل له من الذي يترك حديثه؟ قال: «الذي إذا روى عن المعروفين ما لا يعرفه المعروفون فأكثر طرح حديثه".

وينظر هنا للفائدة

فائدة نفيسة فى علم الجرح والتعديل ( http://www.ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/showthread.php?t=91755)

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 07 - 10, 06:38 م]ـ

بارك الله فيك أخي الحبيب عبدالرحمن.

بحمد لله وصلت إلى بعض الضوابط في قبول حديث المجهول في رسالتي للدكتوراة: "الراوي المجهول -دراسة نظرية وتطبيقية في تقريب التهذيب لابن حجر- طبقة التابعين".

فعسى الله أن ييسر نشرها قريباً إن شاء الله تعالى.

بارك الله فيك أخي خالد على هذه الإفادة، ونسأل الله أن ييسر لك نشر الرسالة وينفع بها.

وقد تصل أحاديث الرواي المجهول إلى أكثر من اثنين

كقول ابن معين في عاصم بن سويد: لا أعرفه. وقال ابن عدي معلقاً: وإنما لا يعرفه لأنه قليل الرواية جداً، ولعل ما يرويه ولا يبلغ خمسة أحاديث

الكامل لابن عدي (5/ 240)

ومما قد يفيد في تحديد تلف بعض الرواة المجاهيل ما جاء عن بعض المحدثين من كلام في بعض من وثق ولكنه روى بعض المناكير

حديث: "الجار أحق بشفعة جاره ينتظر بها وإن كان غائباً إذا كان طريقهما واحداً".

وقد تفرد به عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء، ومن أجله تكلم فيه شعبة. وقال: لو روى حديثاً آخر مثل حديث الشفعة لطرحت حديثه، ومثله عن يحيى القطان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير