ـ[محمد عاصم]ــــــــ[06 - 10 - 10, 01:59 م]ـ
ومعلوم أنه يلزم من جهالة الراوي - أو في أقل الأحوال يغلب على المجهول - أن يكون مقلاً
ولذا يقول الامام ابو حاتم-وهو أكثر النقاد الحاكمين بالجهالة- كثيرا:شيخ مجهول، ومن المعلوم أن المراد من لفظة (شيخ) قليل الرواية كما يحمل عليها ابن عدي في كتابه الكامل
وسأسرد تلك المواضيع اللتي قال فيها ابو حاتم مثل ذلك ان شاء الله
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[07 - 10 - 10, 01:01 م]ـ
إخواني الكرام بارك الله فيكم
الذي فهمته من كلام الشيخ العلامة المعلمي رحمه الله تعالى أن العدد في كلامه - و هو الخبران - ليس مقصوداً لذاته لأن الذي وقف عليه هو من مرويات هذا الراوي هما خبران فقط فقال أن المجهول الذي يروي مثل هذين الخبرين يكون تالفاُ و لو كان وقف على رواية منكرة واحدة أو ثلاث روايات أو أكثر لهذا المجهول لقال عنه أنه تالف أيضاً ..
هذا ما فهمته من كلامه و الله أعلم بالصواب
و الرواي المذكور ذكره البخاري في تاريخه الكبير و تبعه ابن أبي حاتم و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا و كذا تبعه ابن حبان في كتابه
و قال البخاري: يقال أنه ابن أخي محمد بن محمد بن الأسود
قلت: و مما يؤكد أن عدد الخبرين ليس مقصوداً لذاته قول الشيخ المعلمي نفسه في تعليقه على سند حديث في حواشيه على الفوائد المجموعة أيضاً:
قال: فيه مجهولان أحدهما نقل في اللسان - قلت: يعني ابن حجر - أن ابن حبان ذكره في الثقات و قال يغرب، فإذا كان يغرب على جهالته و إقلاله فهو تالف. اهـ
و قال الشيخ أيضاً بعد هذا الموضع بقليل في تعليقه على حديث آخر:
و ذكر ابن حبان للرجل في ثقاته و إخراجه له في صحيحه لا يخرجه عن جهالة الحال فأما إذا زاد ابن حبان فغمزه بالخطأ أو المخالفة فقد خرج عن أن يكون مجهول الحال إلى دائرة الضعف. اهـ