تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[03 - 03 - 10, 07:19 ص]ـ

ابوبكر ابن ابي داود

ويا سبحان الله وهل يشك احد في تثبت هذا الامام الذي وصفه الامام الذهبي بكل اوصاف التعديل و قال الذهبي: 118 - أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللهِ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ

الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ، شَيْخُ بَغْدَادَ، أَبُو بَكْرٍ السِّجِسْتَانِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.

ويقول صاحب الموضوع:

ولا يشترط أن تثبت التهمة , بل يذكر من تكلم فيه بأي جرح ثبت أم لم يثبت

واقول: هذا شيء من الهوس اتركنا عن التحوش العبرة بما ثبت يأخ.

ترجمة عبد الله بن سليمان بن الأشعث من لسان الميزان - (3/ 293)

1238 - عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني أبو بكر بن أبي داود الحافظ الثقة صاحب التصانيف وثقه الدارقطني فقال ثقة إلا أنه كثير الخطأ في الكلام على الحديث وذكره بن عدي فقال لولا ما شرطنا لما ذكرته إلى أن قال وهو معروف بالطلب وعامة ما كتب مع أبيه هو مقبول عند أصحاب الحديث وأما كلام أبيه فيه فما أدري أيش تبين له منه حدثنا علي بن عبد الله الداهري سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن كركرة سمعت على بن الحسين بن الجنيد سمعت أبا داود يقول ابني عبد الله كذاب قال بن صاعد كفانا ما قال أبوه فيه ثم قال بن عدي سمعت موسى بن القاسم بن الأشيب يقول حدثني أبو بكر سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول أبو بكر بن أبي داود كذاب وسمعت أبا القاسم البغوي وقد كتب إليه أبو بكر بن أبي داود رقعة يسأله عن لفظ حديث لجده فلما قرأ رقعته قال أنت والله عندي منسلخ من العلم وسمعت عبدان يقول سمعت أبا داود السجستاني يقول ومن البلاء أن عبد الله يطلب القضاء وسمعت محمد بن الضحاك بن عمرو بن أبي عاصم يقول أشهد على محمد بن يحيى بن مندة بين يدي الله أنه قال أشهد على أبي بكر بن أبي داود بين يدي الله أنه قال روى الزهري عن عروة قال حفيت أظافير فلان من كثرة ما كان يتسلق على أزواج النبي صلى الله عليه و سلم قلت وهذا لم يسنده أبو بكر إلى الزهري فهو منقطع ثم لا يسمع قول الأعداء بعضهم في بعض ولقد كاد أن يضرب عنق عبد الله لكونه حكى هذا فسد منه محمد بن عبد الله بن حفص الهمداني وخلصه من أمير أصبهان أبي ليلى وكان انتدب له بعض العلوية خصما ونسب إلى عبد الله المقالة وأقام الشهادة عليه بن مندة المذكور ومحمد بن العباس الأصرم وأحمد بن علي بن الجارود فأمر أبو ليلى بقتله فأتى الهمداني وجرح الشهود ونسب بن مندة إلى العقوق ونسب أحمد إلى أنه يأكل الربا وتكلم في الآخر وكان ذا جلالة عظيمة ثم قام وأخذ بيد عبد الله وخرج به من فك الأسد فكان يدعو له طول حياته ويدعو على الشهود حكاها أبو نعيم الحافظ وقال فاستجيب له فيهم منهم من اخترف ومنهم من خلط وفقد عقله قال أحمد بن يوسف الأزرق سمعت بن أبي داود يقول كل الناس في حل إلا من رماني ببغض علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال بن عدي كان في الابتداء نسب إلى شيء من النصب فنفاه بن الفرات من بغداد فرده علي بن عيسى فحدث وأظهر فضائل علي ثم تحنبل وصار شيخا فيهم قلت كان قوي النفس وقع بينه وبين بن صاعد وبين بن جرير نسأل الله العافية قال بن شاهين أراد الوزير علي بن عيسى أن يصلح بين أبي بكر بن أبي داود وابن صاعد فجمعهما وحضر القاضي أبو عمر فقال الوزير لأبي بكر أبو محمد بن صاعد أكبر منك فلو قمت إليه فقال لا افعل فقال له أنت شيخ زيف قال أبو بكر الشيخ الزيف الكذاب على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال الوزير من الكذاب على رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أبو بكر هذا ثم قال أتظن أني أذل لأجل رزق يصل إلي على يدك والله لا أخذت من يدك شيئا أبدا وعلي مائة بدنة أن أخذت منك شيئا فكان المقتدر بعد يزن رزقه بيده ويبعثه على يد خادم وقال محمد بن عبد الله القطان كنت عند محمد بن جرير فقال رجل بن أبي داود يقرأ على الناس فضائل علي رضي الله عنه قال بن جرير تكبيرة من حارس قلت وقد قام بن أبي داود وأصحابه وكانوا خلقا كثيرا على بن جرير ونسبوه إلى بدعة اللفظ فصنف الرجل معتقدا حسنا سمعناه يناضل عنه مما قيل فيه وتألم لذلك وقد كان أبو بكر من كبار الحفاظ والأئمة الأعلام حتى قال الخطيب سمعت الحافظ أبا محمد الخلال يقول كان أبو بكر أحفظ من أبيه أبي داود وروى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير