ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[10 - 03 - 09, 04:41 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
أما بعد:
فرق بين قول البخاري فلان لم يسمع من فلان، وبن قوله لا أرى له سماعا.
فسماع بشير من أبي هريرة ثابت كما أشار البخاري،ولكنه لم يصرح بالسماع في الأحاديث التي رواها أي لم يقل سمعت أبا هريرة يقول كذا، هذا ما قصده البخاري كما يظهر، والله أعلم وأحكم.
وللفائدة، تابعت بعض صنيع البخاري في التاريخ الكبير، وليت أحد طلاب الدراسات العليا ينشط لإظهار فوائد الأمر.
وهذه بعض الإشارات، التي يظهر من خلالها أسلوب البخاري ومراده:
47 - محمد بن ابان حدثنى قتيبة عن هشيم عن منصور عن محمد بن ابان الانصاري عن عائشة قالت ثلاث من النبوة تعجيل الافطار وتأخير السحور ووضع الرجل يده اليمنى على اليسرى في الصلاة، قال أبو عبد الله ولا نعرف لمحمد سماعا من عائشة.
333 - محمد بن صفوان الجمحى، قال لى بشر بن الحكم حدثنا الدراوردى عن محمد بن صفوان عن سعيد بن المسيب عن سعد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلى انت منى بمنزلة هارون من موسى الا النبوة، قال أبو عبد الله لم يذكر سماعا من سعيد فلا ادرى أسمع منه ام لا.
796 - محمد بن نافع عن عائشة ولم يذكر سماعا منها روى عنه الوصافى.
1637 - ارقم بن شرحبيل اخو هزيل الاودى، كوفى، سمع ابن مسعود، روى عنه أبو قيس وأبو إسحاق ولم يذكر أبو إسحاق سماعا [منه - 1].
2476 - الحارث بن محمد عن ابى الطفيل ولم يذكر سماعا.
.....
وللمزيد يرجى البحث في التاريخ الكبير للبخاري.
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[10 - 03 - 09, 08:29 م]ـ
سلامٌ عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
ولكن ظاهر كلام الحافظ ابن رجب في شرحه لعلل الترمذي يذهب إلى أنَّه عام0انظر شرح علل الترمذي لابن رجب طبعة الدكتور نور الدين عتر: (269) 0
أخوكم من بلاد الشام
ألو محمد السوري
بل ظاهر كلام ابن رجب - رحمه الله - أنه لم يحرر المسألة، لأنه لم يذكر احتجاج البخاري برواية بشير بن نهيك عن أبي هريرة، ولا إثباته له السماع منه في التاريخ الكبير، والله تعالى أجل وأعلم
والأمر الآخر أنه يترجح لدي أن الترمذي لم يصحب أبا عبد الله البخاري إلا وقد صنَّف التاريخ، فلو نظرنا في ترجمة أبي عبد الله البخاري في تاريخ بغداد لوجدنا نصا يفيد أنه شرع في تصنيف التاريخ قريبا من بلوغه عامه الثامن عشر، (إن صحَّ هذا النص)، والترمذي كان إذ ذاك لم يكن قد ولد أو كان رضيعا، والله تعالى أجل وأعلم
فالذي يظهر لي أن إثبات البخاري لسماع بشير بن نهيك من أبي هريرة متقدم على سؤال الترمذي له عن الحديث المتقدم ذكره،
وقد أملى البخاري الجامع الصحيح بالبصرة سنة ست وأربعين ومائتين،
وقد ذكر الترمذي أن أبا عبد الله البخاري أخبره بأشياء في التاريخ، مما يعني أنه قد أجاز له البخاري كتاب التاريخ
قال الترمذي في كتاب فضائل القرآن، باب 21 من الجامع:
3170 ج - وَأَبُو لُبَابَةَ شَيْخٌ بَصْرِىٌّ قَدْ رَوَى عَنْهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ غَيْرَ حَدِيثٍ وَيُقَالُ اسْمُهُ مَرْوَانُ. أَخْبَرَنِى بِذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ فِى كِتَابِ التَّارِيخِ. 2920
ـ[غادة حمزة]ــــــــ[11 - 03 - 09, 09:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
في صحيح البخاري حديث أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها عن أم زرع وجاراتها
الرجاء الشديد من يدلني على مصدر أتعرف فيه إلى شخصية أم زرع علني أصل إلى اسمها الكامل. بارك الله فيكم
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[13 - 03 - 09, 04:10 م]ـ
سلامٌ عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
والأمر الآخر أنه يترجح لدي أن الترمذي لم يصحب أبا عبد الله البخاري إلا وقد صنَّف التاريخ، فلو نظرنا في ترجمة أبي عبد الله البخاري في تاريخ بغداد لوجدنا نصا يفيد أنه شرع في تصنيف التاريخ قريبا من بلوغه عامه الثامن عشر، (إن صحَّ هذا النص)، والترمذي كان إذ ذاك لم يكن قد ولد أو كان رضيعا، والله تعالى أجل وأعلم
فالذي يظهر لي أن إثبات البخاري لسماع بشير بن نهيك من أبي هريرة متقدم على سؤال الترمذي له عن الحديث المتقدم ذكره،
وقد أملى البخاري الجامع الصحيح بالبصرة سنة ست وأربعين ومائتين،
وقد ذكر الترمذي أن أبا عبد الله البخاري أخبره بأشياء في التاريخ، مما يعني أنه قد أجاز له البخاري كتاب التاريخ
قال الترمذي في كتاب فضائل القرآن، باب 21 من الجامع:
3170 ج - وَأَبُو لُبَابَةَ شَيْخٌ بَصْرِىٌّ قَدْ رَوَى عَنْهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ غَيْرَ حَدِيثٍ وَيُقَالُ اسْمُهُ مَرْوَانُ. أَخْبَرَنِى بِذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ فِى كِتَابِ التَّارِيخِ. 2920
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم، ونفع بكم.
الظاهر أن لُقِيَّ الإمامِ الترمذيِّ شيخَه الإمامَ البخاريَّ = سابقٌ بعضَ أقوال الإمام البخاري في تاريخه الكبير.
قال الإمام الترمذي في كتابه (3/ 304/ رقم: 1677):
حدثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحق عن عكرمة عن ابن عباس عن عبد الرحمن بن عوف قال: عبَّأنا النبي - صلى الله عليه وسلم - ببدر ليلا.
وفي الباب عن أبي أيوب.
وهذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
وسألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فلم يعرفه، وقال: محمد بن إسحاق سمع من عكرمة. وحين رأيته كان حسن الرأي في محمد بن حميد الرازي، ثم ضعفه بعد. اهـ
وجاء في التاريخ الكبير (1/ 69، 70):
محمد بن حميد أبو عبد الله الرازي، سمع يعقوب القمي وجريرا، فيه نظر مات سنة ثمان وأربعين ومائتين.
وسئل أبو عبد الله عن محمد بن حميد الرازي: لماذا تكلم فيه؟ فقال: كأنه أكثر على نفسه. اهـ
والإمام البخاري كان يتعاهد كتابه "التاريخ" بالتنقيح.
قال – رضي الله عنه -:
لو نشر بعض أستاذي هؤلاء لم يفهموا كيف صنفت كتاب "التاريخ" ولا عرفوه. ثم قال: صنفته ثلاث مرات. اهـ تاريخ بغداد (2/ 325).
فكلام الشيخ/ حاتم العوني متجه.
والله أعلم.
¥