ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 - 03 - 09, 10:02 ص]ـ
وقد أملى البخاري الجامع الصحيح بالبصرة سنة ست وأربعين ومائتين،
وقد ذكر الترمذي أن أبا عبد الله البخاري أخبره بأشياء في التاريخ، مما يعني أنه قد أجاز له البخاري كتاب التاريخ
قال الترمذي في كتاب فضائل القرآن، باب 21 من الجامع:
3170 ج - وَأَبُو لُبَابَةَ شَيْخٌ بَصْرِىٌّ قَدْ رَوَى عَنْهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ غَيْرَ حَدِيثٍ وَيُقَالُ اسْمُهُ مَرْوَانُ. أَخْبَرَنِى بِذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ فِى كِتَابِ التَّارِيخِ. 2920
للفائدة:
توفي إسحاق بن راهويه سنة 238هـ وهو شيخ البخاري وقد أثنى على كتابه التاريخ وعرضه على ابن طاهر صاحب خراسان.
البُخَارِيّ (194 - 256هـ)
التِّرْمِذِيّ (209 - 279هـ)
ـ[أبو سليمان الأثري]ــــــــ[17 - 03 - 09, 02:00 م]ـ
يقول الشيخ العلامة المحدث / عبدالله بن عبدالرحمن السعد - حفظه الله -:
بشير ثقة ضعفه أبو حاتم وحده (وليس البخاري) فحديثه صحيح إن خلا من القوادح ..
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[18 - 03 - 09, 11:40 ص]ـ
سلامٌ عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم، ونفع بكم.
الظاهر أن لُقِيَّ الإمامِ الترمذيِّ شيخَه الإمامَ البخاريَّ = سابقٌ بعضَ أقوال الإمام البخاري في تاريخه الكبير.
أمَّا فيما يخص المشايخ الذين عاصرهم البخاري فنعم: بالتأكيد
ولكن هل يمكنك أن تجزم أن إثبات البخاري سماع بشير بن نهيك من أبي هريرة لم يكن في التصنيف الأول للتاريخ؟ أي النسخة التي أجاز البخاري عليها الترمذي (إن لم يكن الترمذي سمع بعضها)؟
قال الإمام الترمذي في كتابه (3/ 304/ رقم: 1677):
حدثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحق عن عكرمة عن ابن عباس عن عبد الرحمن بن عوف قال: عبَّأنا النبي - صلى الله عليه وسلم - ببدر ليلا.
وفي الباب عن أبي أيوب.
وهذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
وسألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فلم يعرفه، وقال: محمد بن إسحاق سمع من عكرمة. وحين رأيته كان حسن الرأي في محمد بن حميد الرازي، ثم ضعفه بعد. اهـ
وجاء في التاريخ الكبير (1/ 69، 70):
محمد بن حميد أبو عبد الله الرازي، سمع يعقوب القمي وجريرا، فيه نظر مات سنة ثمان وأربعين ومائتين.
وسئل أبو عبد الله عن محمد بن حميد الرازي: لماذا تكلم فيه؟ فقال: كأنه أكثر على نفسه. اهـ
والإمام البخاري كان يتعاهد كتابه "التاريخ" بالتنقيح.
جزاك الله تعالى خيرا، وقد وقفت على نحو من هذه الفائدة مما يدل على أن التصنيف الأخير للتاريخ تأخر إلى سنة ثمانٍ وأربعين ومائة أو تأخر عنها،
لكن مثل هذه الإضافات تدل على حرص البخاري على الترجمة لمعاصريه من أهل الحديث،
فأما الترجمة للتابعين، فإنه لا يخفى أمرهم على مشايخ البخاري الذين تتلمذ عليهم وأخذ عنهم العلم، ولا أظن أن النصوص التي أوردها الحافظ ابن رجب في هذا الشأن - وتفضل بعض إخواننا الفضلاء بنقلها - كانت تخفى على أبي عبد الله البخاري، حين صَنَّف التاريخ لأول مرة، والله تعالى أجلُّ وأعلم
قال – رضي الله عنه -:
لو نشر بعض أستاذي هؤلاء لم يفهموا كيف صنفت كتاب "التاريخ" ولا عرفوه. ثم قال: صنفته ثلاث مرات. اهـ تاريخ بغداد (2/ 325).
فكلام الشيخ/ حاتم العوني متجه.
والله أعلم.
جزاك الله خيرا،
لكن الذي ذكره الشيخ حاتم العوني لا يعدو أن يكون احتمالا يحتاجُ إلى دليلٍ قبل أن نوافقه على الجزم بما ذهب إليه،
لا سيما وهو يقتضي أن يكون سماع بشير بن نهيك من أبي هريرة قد خفي على أبي عبد الله البخاري، وهو ما أستبعده كل الاستبعاد،
ولهذا فالاحتمال الذي لا يقتضي مثل هذا أشبه عندي بالصواب، أعني احتمال أن يكون البخاري أراد بهذا حديثا بعينه
والله تعالى أجل وأعلم
ـ[أبو بكر الأثري]ــــــــ[22 - 05 - 09, 12:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
في صحيح البخاري حديث أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها عن أم زرع وجاراتها
الرجاء الشديد من يدلني على مصدر أتعرف فيه إلى شخصية أم زرع علني أصل إلى اسمها الكامل. بارك الله فيكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
يمكن مراجعة الروابط الآتية:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=154385
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=40401