تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فإن خلافنا مع الروافض مليون ضعف خلافنا مع الإباضية، ولكننا لم ننكر وجود نهج البلاغة وكافي الكليني ... إلخ

الإشكال - مرة أخرى - ذو شقين:

1 - لماذا لم يُذكر المسند في المصادر غير الإباضية نحو عشرة قرون؟!

ولو عرَضاً في أثناء خبر أو حكاية؟!

2 - لماذا لا توجد رواية لبعض أحاديثه من طريق الربيع في أي كتاب غير إباضي؟!

الاعتذار بالاضطهاد والتكفير ... إلخ غير ارد البتة، إذ لا يعقل أن يتواطأ ألوف العلماء من مختلف الأعصار والأمصار على تجاهل كتاب من كتب السنة، فلا يسمُّونه ولا يروون شيئاً منه!

فلا يبقى إلا التفسير البديهي، وهو أن الناس لم يسمعوا به إلى القرن الحادي عشر (كما تقول)

فلو قال الإباضية: الكتاب كان روايات متفرقة فجمعها الورجلاني وسماها بهذا الاسم، ولم يكن موجوداً قبل عصره، لاندفع الإشكال!

اسمحلي أخي "خزانة الأدب " لا أظن أنك تطلب دلائل علمية لأن من الواضح أنك تطلب الجملة الأخيرة أن يقولها الإباضية!!

بقولك:

فلو قال الإباضية: الكتاب كان روايات متفرقة فجمعها الورجلاني وسماها بهذا الاسم، ولم يكن موجوداً قبل عصره، لاندفع الإشكال

فمن الواضح أنك بأدت فكرتك عن مسند الربيع بمعطيات سلبية!! بدل أن تبحث في المسند نفسه وفي كتب الإباضية نفسها وفي الربيع نفسه

خلاف أهل السنة مع الشيعة كان حدا بحد .. فالشيعة مجاهرة بأمرها ومذاهب أهل الجماعة والسنة مجاهرة بامرها وكلاهما كفرسي رهان ... يحاول أن يستولي على السلطة في العالم الإسلامي كما تعرف أنت

فكلا الفريقين يستخدم إمكاناته الإعلامية والدعوية للدعاية لمذهبه بين الناس أليس كذلك؟

بل استخدم كلا الفريقين القوة في إحايين كثيرة؟!!

فكيف لن يعرف السنة ما عند الشيعة،،او الشيعة ما عند السنة؟؟!!

الأمر يختلف عند الإباضية .. فهم قوة صغيرة في العالم الإسلامي .... أحرقت مكتباتها على يد الشيعة في المغرب.وأحرقت على يد العباسيين في المشرق ..

كما أنهم لهم مسالك .. كثيرة في الدين منها الكتمان والدفاع والظهور والشراء

هل تعلم أن أهل المغرب الإباضية ... في وادي ميزاب .. هم في مسلك الكتمان منذ سقوط الدولة الرستمية نهاية القرن الثالث؟؟!! لا أدعي أن الكتمان بالضرورة أن تنكر مذهبك ... لكن تعليق بعض الامور التي تقوم بها الإمامة الكبرى أو إمامة الظهور ...

هناك في التاريخ الماضي .. حقا حملات إعلامية ضد الإباضية تصفهم بأبشع الصفات لا يوصف بها الوثنيون ولا اليهود .. سواء في العقائد أو الفقه

وانظر إن شئت لتحقق من كلامي كثير من المغالطات العلمية ضد الإباضية فكيف تقول بعدها أن الإباضية لم يلحقهم الاضطهاد والتشويه الإعلامي

فاقرأ عنهم عند الأشعري إمام الأشعرية وعند الشهرستاني وعند ابن حزم ... بعد أن تقرأ انظر بنفسك في كتب الإباضية وأقوال علمائهم

سترعف بعدها ما معنى التشويه الإعلامي الذي لحق بالإباضية ... والأحرى أن نقول تهميش لوجودهم التاريخي

كلامك أن الوارجلاني جمع روايات متفرقة .. ... هذا الكلام على هناته .. لا يطعن في روايات الربيع متى صحت .. فلا يضرها إن جمعت في كتاب بعد ذلك

لكن الحقيقة غير ذلك

والجدير بالذكر أن البخاري ومسلم لم يذكر افي كتب الإباضية الإ منذ القرن في الحادي عشر!!

شيء غريب أليس كذلك؟؟!!

وربما أول من ذكرهما هو العلامة ابن أبي ستة الذي سبقت أن ذكرته .. وذكرهما ليقارن روايات الربيع عند البخاري وسلم

وحتى بعد ذاك العهد كان ذكر البخاري ومسلم قليل جدا .. حتى بداية القرن الرابع عشر الهجري

الأمر الثاني بالنسبة للربيع .. هو ما يروى عنه أنه عندما بدأ بتأليف رواياته أمسك على نفسه الباب .. ولم يسمح الإ لخاصته حتى لا يفشي أمره بين الناس فيفتتن .. وهذا العمل من حقه أن يعتبر عند دراسة روايات مسند الإمام الربيع

وسآتي إن شاء الله تعالى بالنص

لم تقل لي ماذا فعل بمقولة ابن النديم في فهرسه؟؟

وشكرا جزيلا

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[24 - 11 - 09, 11:04 ص]ـ

أشكر الأخ الفاضل

وأؤكد له أنني لم أدخل إلى الموضوع بمعطيات سلبية، وليس عندي ما أُمليه على الإباضية!

وسؤالي يتعلق بالنقد الخارجي، فلا يحتاج مني إلى قراءة الكتاب!

كل ما هناك أن خصومكم يزعمون أن المسند مجهول عند غيركم حوالي عشرة قرون

فأردت أن أتأكد من صحة هذا الدعوى

وقد حصل المطلوب

وأما الاعتذار بالكتمان واحراق المكتبات وإقفال الأبواب ... إلخ فغير مقنع (لي على الأقل)

وقد أخبرتنا أن فلاناً شرَحه بمصر في القرن الحادي عشر ولم يحصل له شيء!

بارك الله فيك، وشكر لك حسن عبارتك وجمَّ أدبك، وهدانا وإياك إلى ما اختُلف فيه من الحق

ـ[أبو عكرمة]ــــــــ[24 - 11 - 09, 01:15 م]ـ

أشكر الأخ الفاضل

وأؤكد له أنني لم أدخل إلى الموضوع بمعطيات سلبية، وليس عندي ما أُمليه على الإباضية!

وسؤالي يتعلق بالنقد الخارجي، فلا يحتاج مني إلى قراءة الكتاب!

كل ما هناك أن خصومكم يزعمون أن المسند مجهول عند غيركم حوالي عشرة قرون

فأردت أن أتأكد من صحة هذا الدعوى

وقد حصل المطلوب

وأما الاعتذار بالكتمان واحراق المكتبات وإقفال الأبواب ... إلخ فغير مقنع (لي على الأقل)

وقد أخبرتنا أن فلاناً شرَحه بمصر في القرن الحادي عشر ولم يحصل له شيء!

بارك الله فيك، وشكر لك حسن عبارتك وجمَّ أدبك، وهدانا وإياك إلى ما اختُلف فيه من الحق

أشكرك أخي الكريم على محاورتك الطيبة

وبعد:

أتوقع أن أمور الكتمان وإحراق المكتبات وإغلاق الأبواب هو مقنع بالفعل في العصور الأولى التي هي عصور التدوين الإسلامي للتراث الروائي ...

وأنت تعلم أيضا أن كل فرقة في 1لك العصر لا تعبأ بما عند الاخرى لدعاوي التبديع والتفسيق

فأنا عندما اتكلم عن أي كتاب من تراث الإباضية وجهله إنما اتكلم عن العصور الأولى .. لأن السابقين إنما هم عيال على اللاحقين .. ومن الصعب عند أهل السنة مثلا وقد انتهى عصر التدوين أن يقبلوا بكتاب من غير جماعتهم وهم لم يؤثروه من سلفهم ... !! أليس كذلك؟

ولا يتأتى ذاك القبول في عصر ما بعد التدوين الإ باللقاء والحوار والانفتاح .. وهو يحصل الآن في العصر الحاضر ... ويكاد يكون منعدما في عصور التدوين الروائي .. وبسبب ذلك كانت الإشكالية التي تظنها

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير