تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

910 - الإمام عن أبي غانم الخرساني عن حاتم بن منصور قال: حدثني من لا أتهم قوله من أصحابنا وأنا بمصر أو في طريق مصر عن أبي أهيف (10) الحضرمي فقيه أهل مصر عن ابن عمر أنه قال: كان في الزمان الذي كان فيه أقرب إسنادا إلى النبي صلى الله عليه وسلم من غيره. قال حاتم بن منصور: حدثني عن القنوت في صلاة الصبح بعد ما سألته هل بلغك أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم قنت. قال: فقال لي: لم يصنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال حاتم: فقلت له كيف كان يصنع فيما بلغك، قال: بلغني أنه كان إذا فرغ من القراءة الأخيرة قرأ بقل هو الله أحد ولا يقنت. قال الإمام رضي الله عنه وهذا شيء لم نكن رأيناه في كتب أصحابنا ولا سمعناه عنهم حتى أتانا به أبو غانم فرويناه عنه.

912 - قال الإمام وعند أصحابنا مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه دخل المسجد فرأى قوما رافعي (14) أيديهم في الصلاة فقال: ((ما بال قوم رافعين أيديهم في الصلاة كأنها أذناب خيل شمس اسكنوا في صلاتكم واعلموا أن الله أقرب إليكم من حبل الوريد)) رواه عن أبي غانم الخرساني عن حاتم بن منصور عن أبي يزيد الخوارزمي عمن حدثه عن جابر بن سمرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خرج علينا ونحن رافعون أيدينا في الصلاة فقال: ((ما لهم (15) رافعي أيديهم في الصلاة كأنها أذناب خيل شمس أسكنوا في صلاتكم)).

913 - الإمام عن أبي غانم الخرساني عن حاتم بن منصور عن أبي يزيد الخوارزمي عن مجاهد أو عمن حدث عن مجاهد شك في ذلك أبو غانم عن ابن عمر أنه رأى ناسا في المسجد مستقبلين القبلة بوجوههم رافعين أيديهم إلى السماء يدعون فضاق ابن عمر ضيقا شديدا وغضب عليهم وقال لهم: لا تفعلوا مثل هذا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا تفعلوا فعل أهل الكتاب في بيعهم وكنائسهم)).

اما كلامك وتجريحك للعلامة النحرير الشيخ عمروس بن فتح المساكني وأخته رضي الله عنهما فلا أجد ما يبرره حقيقة

يكفي أنه روى المدونة عن أبي غانم في جبل نفوسة .. والمدونة التي بأيدينا هي نسخة عمروس رحمه الله .. ولا زالت بعض المخطوطات تصدر بالقول "مدونة أبي غانم برواية عمروس بن فتح "!!

فبأي الآ ربكما تكذبان!!

ولا أدري لما عجبك من مشاركة عمروس رضي الله عنه في معركة مانو سنة 283 - وقد التقى بأببي غانم وهو حدث أي لا زال في بداية شبابه

فإذا كان الإمام أفلح تولى الحكم سنة 208 .. وكان مجيء أبي غانم إلى المغرب للقاء الإمام أفلح ووكان عمروس حدث في ذلك الوقت ولنقل عمره من 15 - 20 سنة .. فعند وقعة مانو يكون عمر الشيخ عمروس رضي الله عنه نحو 90 قاب قوسين أو أدنى

أفي هذا ما لا يعجبك؟؟!!!!

وليس هناك ما يعجب التقدير لعمر عمروس رحمه الله فقد فقد تأريخ أعمار كثير من الأعلام خاصة المتقدمين وإليك ما قال الإمام الذهبي:

قال الإمام الذهبي في " تاريخ الإسلام " ص16 ج السيرة النبوية، و26 ج المغازي: (ولم يعتن القدماء بضبط الوفيات كما ينبغي؛ بل اتكلوا على حفظهم، فذهبت وفبات خلق من الأعيان من الصحابة ومن تبعهم إلى قريب زمان أبي عبدالله الشافعي، فكتبنا أسمائهم على الطبقات تقريبا، ثم اعتنى المتأخرون بضبط وفيات العلماء وغيرهم، حتى ضبطوا جماعة فيهم جهالة بالنسبة إلى معرفتنا لهم، فلهذا حفظت وفيات خلق من المجهولين، وجهلت وفيات أئمة من المعروفين. وأيضا فإن عدة بلدان لم يقع إلينا أخبارها؛ إما لكونها لم يؤرخ علمائها أحد من الحفاظ، أو جمع لهم تاريخ ولم يقع إلينا).

ـ[أبو عكرمة]ــــــــ[31 - 12 - 09, 08:55 ص]ـ

(2)

ثانياً: التعليق على هذه (الترجمة!):

لقد نشطت الإباضية المعاصرة لإيجاد منظومة معرفية مستقلَّة عن أهل السنَّة والجماعة، وربما يأتي على رأسها في الأهمية (عندهم) مسند الربيع الذي يعتبرونه مهيمناً على الصحيحين وغيرهما!

ومن ذلك تأليف الموسوعات والتواريخ، مع الاستعانة بالمؤرخين من مصر والعالم العربي للإسهام في هذا الأمر، وتأليف الكتيب وتحقيق المخطوطات وإلقاء المحاضرات! وتصبح كل جملة يكتبها هؤلاء - ولو على سبيل المجاملة - جزءاً من التاريخ الإباضي، يُحال عليها ويُستشهد بها!

ومن جهة الكيف: يصوِّرون أنفسهم وعلمائهم بأنهم الأتقى والأفضل والأسبق والأدق والأعلم والأحكم ... إلخ!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير