تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[31 - 12 - 09, 04:52 م]ـ

أنا لا أعيش في منتداكم الموقر حتى اجيب عليك كل ساعة

لقد تأخر الأخ عشرة أيام وليس عشر ساعات!

وقد أجاب الآن لأنني تجاوزت إجابته، فهو يريد الاعتراض على كلامي الجديد!

هكذا هي المناظرة العلمية عند الأخ الفاضل!

وسأتجاوز عن عبارات التهكم والاستهزاء!

.. لكن سأحاول بقدر المستطاع إن شاء الله تعالى

وأقول يا عاقل:كيف سيحتاج أبو غانم إلى النقل من كتاب للربيع .. وشيخه الإمام الربيع أمام ناظريه؟

كيف سيفضل أبو غانم النقل من الكتاب على الرواية الشفهية المباشرة؟؟!!!

وهذا هو حال المتعاصرين يا صديقي .. فإن الغالب عليهم النقل من بعضهم البعض شفهيا سماعا وتحديثا وليس من كتب بعضهم البعض .. ألا تعلم ذلك؟!!

ثم أننا لا نعلم الصورة النهائية لمسند الإمام الربيع حال تأليف أبو غانم المدونة .. لأن الربيع لا يزال حيا آنذاك؟؟

ورغم ذلك فقد روى أبو غانم روايات بنفس الطريق التي أتى بها الربيع رحمه الله

لا نزال ننتظر الإجابة الواضحة المباشرة!

لأن السؤال - بل الحوار كله - هو عن وجود المسند وليس عن وجود الأحاديث المذكورة فيه!

وقد درج الأخ على أن يصرح بالأعذار ويتهرب من التصريح بالأمر المعتذر عنه!

والاعتذار بالرواية الشفوية غير صحيح! لأن الطلبة يكتبون ما يسمعونه، وإذا كتبه الشيخ في كتاب فإن سماعهم للكتاب هو سماعهم لأحاديثه

وهل كان الربيع (أمام ناظريه)، يسأله شفوياً، وهو يصنف المدونة؟!

أم كان يعتمد على جميع المصادر الميسورة، وعلى رأسها مسند شيخه الربيع (الذي هو عندهم أصحّ كتاب في الدنيا بعد القرآن)

لا شك أنه سوف يستعرض مضمون كتاب شيخه الربيع (إن كان له وجود!)، ويفرِّق أحاديثه في الأبواب منسوبة إليه، فيقول (أخبرني الربيع عن أبي عبيدة) في عشرات المواضع أو مئاتها. ولا فرق بين الرواية الشفوية ورواية الكتاب، ومن غير المعقول أن يترك بعض أحاديث المسند في الموضوع الفقهي لأنه روى عن صاحب المسند شفوياً!

فإذا نظرنا في أحاديث المسند في باب الوضوء مثلاً، ولم نجدها في في باب الوضوء من المدونة من طريق الربيع، ووجدنا غيرها، أو وجدنا بعضها من غير طريق الربيع، أو حتى وجدنا بعض الأجاديث من طريق الربيع على سبيل الندرة، فإننا نرجِّح بأن المؤلف لم يقف على المسند.

وقل مثل ذلك عن ابن بركة وغيره من العلماء

فإثبات وقوفهم على الكتاب ليس بالأمر العسير لمن يقارن بين النصوص

وقد قارن بعض الباحثين بين النصوص وأظهروا كلاماً لابن بركة يدل على أن المسند لم يكن من مصادره، فقال الأخ أعلاه بإن ذلك من أوهامه!

وسؤال للأخ كان:

هذا سؤال للأخ أبي عكرمة:

هل وقف أبو غانم على مسند الربيع؟

لا أعني:

هل ذكر اسم الربيع؟

بل أعني:

هل نقل نصوصاً بطريقة نجزم بأنه كان ينقلها من المسند، ولو لم يسمّ الكتاب باسمه، وليس من طريق الرواية الشفوية عن الربيع؟

سؤالي كان عن الوقوف على الكتاب وليس على طريقة الرواية عن الربيع!

فقوله (روى أبو غانم روايات بنفس الطريق التي أتى بها الربيع) هروب من الإجابة!

ولا نزال نجهل: هل وقف على الكتاب أم لم يقف عليه!

مع العلم بأن الإباضية لا يدرون متى مات الربيع، ومتى مات أبو غانم، وتى صنف المدونة!

والقارئ - على أي حال - يعلم أن قول الأخ (الرواية الشفوية أفضل) معناه أنهم لم يستطيعوا إثبات وقوف أبي غانم على المسند!

ولكنه لا يستطيع أن يقولها!

وهذا هو سلوك الأخ منذ البداية!

فقد رماني بالجهل مراراً، ولا يزال يقول (هل أنت تعلم كذا؟!)

واتَّهمني ببتر الكلام، ولما طالبنته بالإثبات نسي السؤال!

وهدَّد مرة بالطعن في كتب أهل السنة على سبيل المكافأة!

ويظهر أنه بدأ ينفِّذ التهديد!

وعندما طرحت مسألة ترتيب مسند الربيع ودلالتها على وجوده أو عدم وجوده، حاد عن الموضوع إلى ترتيب صحيح مسلم فقال:

سؤال حلو

من هو واضع الأبواب في صحيح مسلم؟ هل هو:

1 - مسلم بن الحجاج

2 - النووي

3 - بعض النساخ

4 - أبو نعيم

سؤال المليون!!

يريد أن ينقل الحوار إلى صحيح مسلم!

يا هذا كفاك تحقيرا لأهل الدعوة الإباضية لماذا تهزأ بهم .. ؟؟

الحمد لله، ليس تحقير الناس من أسلوبي!

ولكنَّ من حقي أن أطرح التناقض بين عجزكم عن إثبات وجود المسند وبين ادِّعائكم بأنه أصحّ من الصحيحين!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير