تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وإن كان توثيق المسند مسألة كرامة عندكم ولا تريدون النقاش فيه انسحبنا!

ولقد غالطت في تلمذة الإمام أفلح على يد الشيخ أبي غانم رحمهم الله

إذا صحَّ أنه تتلمذ عليه فالحق أحق أن يتَّبع!

وأنا قد اعتمدت على كلام الأباضية ونقلت المقالة بطولها وهذه عبارته في موضوع التلمذة، بعد أن أقرَّ بنقص المعلومات (ومن أشهر تلامذته: أبو حفص عمروس بن فتح المساكني النفوسي، وإمام المسلمين أفلح بن عبد الوهاب)، وقد ذكرهما الكاتب فيما مضى ولم يورد دليلاً على التلمذة. بل ذكر الإهداء والاستنساخ، فإن كان هناك تقصير فهو منه!

والتلمذة - في هذا السياق - ليس معناها مجرد رؤية الشيخ أو انتساخ الكتاب!

اما كلامك وتجريحك للعلامة النحرير الشيخ عمروس بن فتح المساكني وأخته رضي الله عنهما فلا أجد ما يبرره حقيقة

إليك ما يبرره حقيقة من مقال الإباضية المقتبس بتمامه أعلاه (وما رجع أبو غانم من تاهرت إلا وقد أكمل عمروس انتساخ الكتاب دون إذن مؤلفه، فسمّاه سارق العلم)

وعن الإمام أيضا-وعني الإمام أفلح – قال أخبرني أبو غانم عن حاتم بن منصور الخراساني عن أبي يزيد الخوارزمي عن عيسى عن عمرو بن دينار عن جابر بن زيد عن ابن عباس إنما كان قوله "أوله سفاح وآخره نكاح في التي يزني بها وهما مشركان فإذا تابا وأصلحا فلا بأس أن يتزوجها الذي زنا بها وهو مشرك ... إلخ

يا سبحان الله!

طالبناكم بأسانيد كتاب الربيع فزعمتم أن الأسانيد لا تعني شيئاً لكم! وأن علماءكم مشتغلون عنها بما هو ألزم من العلم والجهاد! ... إلخ الكلام الإنشائي

والآن يقول هذا السلطان: أخبرني أبو غانم عن فلان!

ولم تقولوا هنا: هذه رواية شفوية لأن المتعاصرين لا يروون من الكتب!

ولم تقولوا هنا: مصطلح (أخبرني) له معنى خاص عند الإباضية!

فلا تجعلوا أنفسكم مضحكة لطلبة العلم!

وشمخ في ملكه، وابتنى القصور

كما فعل بنو أمية وبنو العباس!

ولا أدري لما عجبك من مشاركة عمروس رضي الله عنه في معركة مانو سنة 283 - وقد التقى بأببي غانم وهو حدث أي لا زال في بداية شبابه

فإذا كان الإمام أفلح تولى الحكم سنة 208 .. وكان مجيء أبي غانم إلى المغرب للقاء الإمام أفلح ووكان عمروس حدث في ذلك الوقت ولنقل عمره من 15 - 20 سنة .. فعند وقعة مانو يكون عمر الشيخ عمروس رضي الله عنه نحو 90 قاب قوسين أو أدنى

أفي هذا ما لا يعجبك؟؟!!!!

نعم، فيه ما لا يعجبني!

التلاعب بالتاريخ والأرقام!

يقول صاحبكم أعلاه (ثم خرج من المشرق متوجها إلى المغرب لبفد على الإمام الرستمي عبدالوهاب بن عبدالرحمن (ت 188 - 208هـ))

وأنتم قررتم أن عبدالوهاب مات سنة 188 أو 190 ثم جئتم بالتاريخ المتأخر لتصحيح الحكاية!

والآن تقولون إن أبي غانم أودع المدونة عند فتى مراهق عمره 15 سنة!

وقد عيرت الإباضية بعدم معرفتهم بالصورة الحقيقة لترتيب المسند!!؟

فجوابي:!!!

وهل تعرف أنت من رتب صحيح مسلم؟؟!!

بل هل تعرف الأصول والأحاديث التي مليء بها مسند أحمد وحدث بها أبو بكر القطيعي من غير كتبه!!؟؟ حتى صارت من المسند!! وهي كثيرة!!

وهو كذلك لا توجد له نسخة صحيحة إلى الآن!!

وهل تعلم عن الاختلافات الغير هينة بين راويي الموطأ!!؟؟ وسوء حفظهم ونقلهم للكتاب!!؟

وهل تعلم عن مسند أبي داود الطيالسي الذي لم يؤلفه ونسب إليه!!؟؟

وهل شيئا عن سنن سعيد بن منصور الذي فقد بعضه؟؟!!

أم عن صحيح بن خزيمة الذي فقد أكثره؟؟!

أم عن صحيح ابن السكن الذي لا توجد له الإ ورقة واحدة الآن؟!!

أم عن كبير معجم الطبراني الذي فقد أكثره أيضا!!؟

وهل تعلم عن جهالة الترمذي لدى بعض العلماء؟

بل هل تعلم عن مقتل النسائي على يد الناصبة - هؤلاء من أهل السنة -؟

وهل تعلم الاضطراب الذي وقع فيه أهل السنة عن حقيقة تشيعه؟؟!! وهو من آراءه أنه يجوز ان يأتي الرجل زوجه في دبرها .. نفس رأي الشيعة!!!

وماذا عن الحاكم الشيعي .. كيف تأخذون عنه وهو كذلك؟؟!!!

وإذا كان تفضيل علي على عثمان بدعة فلما لا يكون تفضيل عثمان على علي بدعة أيضا؟؟!!

مطالبة الإباضية بالأسانيد ليست تعييراً لهم!

وتسميتها كذلك ليست جواباً بل هروب من الجواب

كتلك الأسئلة الكثيرة الخارجة عن الموضوع، فكلها هروب من الجواب على سؤال صغير (هل وقف أبو غانم على المسند؟)

وأنا بالطبع في حلٍّ من الإجابة على هذه الأسئلة!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير