تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فلو تترك هذا الأسلوب في الخطاب فهو خير لك في دينك ودنياك!

والهجوم على شخصي ليس يضيرني بشيء!

وإذا كان مناظرك يجد هذه الفواقر عندكم وهو جاهل لم يقرأ شيئاً أصلاً، فكيف لو تعلَّم وقرأ وتخصَّص؟!

هلا اعلمتنا بما صرح بها إسحاق الكوسج في كتابه المسائل وهو كتاب فقهي أساسا نصا انه من مسند أحمد بن حنبل!!

افتح موضوعاً جديداً لمسند أحمد وسترى!

لا غرابة أن تجد الأحاديث المرسلة والمعضلة والمنقطعة والمعلقة تشكل أغلب أحاديث المدونة التي تبلغ 120 حديثا تقريبا

لا غرابة! عجباً!

بين يديه أصح الكتب! وأوثق الرواة! فيُعرض عنهما ويقدِّم عليهما (الأحاديث المرسلة والمعضلة والمنقطعة والمعلقة)

أتدري ما معنى هذا الكلام؟!

معناه أن فقيه الإباضية الأعظم في أول القرن الثالث، وهو تلميذ الربيع، لم يكن عنده مصدر حديثي يعوَّل عليه، لا الربيع ولا مسند الربيع ولا أي مسند غير مسند الربيع!

والظاهر أن هذا هو الواقع التاريخي الصحيح، أجراه الله على لسانك!

وأخشى أن تعود إلى حكاية السرداب لتفسير جهل أبي غانم بمسند الربيع!

ولكن لن ينفعك هذا، لأنه تتلمذ على الربيع وتخرَّج من مدرسته، ومع ذلك لم يستطع تفادي (الأحاديث المرسلة والمعضلة والمنقطعة والمعلقة)، وطبعاً على حساب أحاديث الربيع وأحاديث مسنده المزعوم!

أليس هذا أبلغ دليل على خرافية المسند!

أجراه الله على لسانك!

ولأن أبو غانم كان يتوجه في السؤال إلى أبي المؤرج فقد كثرت احاديثه نسبيا حيث بلغ من اتصل من احاديثه 19 حديثا من أصل 25 حديثا متصلا في المدونة .... روى بعضها أبو المؤرج بنفس أسانيد الربيع في مسنده

هذا هو بيت القصيد!

لقد توجَّه أبو غان بالسؤال للربيع أيضاً! رأساً أو بالواسطة!

وقد ورد اسم أبي الربيع مئات المرات - تقديراً - في الكتاب!

وها أنت تقول إنه روى الأحاديث المتصلة من طريق أبي المؤرج!

وكيف وأنتم تزعمون أنه تتلمذ على أوثق راوية في الدنيا؟! الذي صنف أصح كتاب في الدنيا؟!

إصرارك على أن ينص أبو غانم أنه أخذ من المسند لهو ضرب من الغرابة!!! فكيف ينص على ذك وقد قدمت أننا لا نعلم الصورة النهائية للمسند والربيع حي!!

ثم أن الكتاب فقهي وليس حديثي يعني التوجه بالسؤال والاقتصار عليه ولس التحديث من الكتب!! كما ظننت!!

والربيع ما زال حيا يحدثه شفهيا ولا يوجد لدينا في المدونة ما يدل على أن أبو غانم لجأ إلى أي كتاب!!

أنا متنازل عن هذا الإصرار لأنني لم أطالب به أصلاً!

لم أطلب النصّ على المسند في كلام أبي غانم!

الذي طلبته هو إثبات أن أبا غانم قد وقف على المسند، وأن أحاديث المسند كانت بين يديه وهو يؤلف المدونة!

وإثبات وقوف فلان على كتاب كذا له طرائقه المعتبرة عند المؤرخين!

وقد أقررت بالعكس تماماً! وهو أنه اعتمد على (الأحاديث المرسلة والمعضلة والمنقطعة والمعلقة)، وإذا روى الأحاديث المتصلة فعن طريق أبي المؤرج!

فقد أقررت بلسان الحال والمقال: أن الربيع ليس له أثر ملموس في أحاديث المدوَّنة!

وهذا هو المطلوب إثباته، والحمد لله رب العالمين!

ومعلوماتك التاريخية عن طائفتك تحتاج إلى تحرير!

أبو غانم رحل إلى تاهرت لإهداء المدونة إلى الأمير بعد موت الربيع فيما يظهر!

ومن غير المعقول أن يهدي للأمير كتابا ألفه قبل عشرين عاماً مثلاً

والذين كتبوا عن الرحلة -ن الإباضية - قالوا إنها وقعت بعد تراجع المدرسة الإباضية في المشرق وازدهارها في المغرب! إلا إذا كانو يكتبون أي كلام!

وأنتم تقولون الآن: الرحلة كانت بعد عام 208!

وتقولون: لعله مات سنة 250

والرجل يروي في المدوَّنة عن الربيع بالواسطة! فيقول (أخبرني من سأل الربيع)!

وليس هناك دليل على أن الربيع صنف مسنده المزعوم في آخر حياته!

وحتى لو كان الأمر كذلك، فسيروي تلاميذه نفس الأحاديث عنه قبل أن يصنف المسند

وحكاية الصورة النهائية تستلزم صورة أولية سابقة عليها، في سنة 150 مثلاً!

إلخ إلخ

فهذه قرائن متكاثرة تدل على أن أحاديث المسند ينبغي أن تكون بين يدي أبي غانم وهو يصنف المدونة

فكيف لا يستفيد من أحاديث الربيع ومسنده؟! ولو بصورته الأولية؟!

وما دليلك على أن مسند الربيع كانت له صورة أولية وصورة نهائية!

أو أنك لا تدري ما تقول؟!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير