تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إليك صورة باب (ما ينبغي للسلطان) من المدوَّنة (ويظهر أن المراد: ما ينبغي للسلطان في أمر الخمور):

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=73237&stc=1&d=1262730242

في هذه الأسطر القليلة حديث معروف لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، يرويه أبو غانم عن الربيع عن أبي عبيدة!

ولكنَّه لا يوجد في مسند الربيع بن حبيب!

وإليك باب الأنبذة من المسند:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=73238&stc=1&d=1262730242

شيء مذهل! بل أشياء!

(1) أبو غانم، الفقيه الذي يستشهد بالأحاديث القليلة هنا وهناك، حسب الحاجة، يعرف من روايات الربيع بن حبيب عن أبي عبيدة ما لا يعرفه مصنِّف (مسند الربيع بن حبيب)، المتجرِّد لجمع روايات أبي عبيدة!

فكيف لو وقفنا على بقية مصادر أبي غانم!

(2) الكتاب الذي صاروا يطلقون عليه (الجامع الصحيح!)، لمشاغبة الصحيحين طبعاً، سقط في أول امتحان!

فلا هو جامع لأي شيء!

(3) الورجلاني أشغل نفسه بترتيب الكتاب، وألحق به مرويات من عدة مصادر، لا علاقة لكثير منها بالربيع، كقوله مثلاً:

902 - عن الإمام أفلح بن عبد الوهاب رضي الله عنهما حكاية عن كتاب أخذه عن أبي غانم الخرساني من تأليف أبي يزيد الخوارزمي في السير رفع فيه أبو يزيد الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رجلا من الأنصار وجد مع رجل سيفا لأخيه في السوق فسأله من أين هو؟ فقال: أصابني من سهم من غنيمة. فرافعه الأنصاري إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقص عليه الرجل القصة ومن أين صار له السيف فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ابتغ الغنيمة في غير مال أخيك.

ومع ذلك لم يستخرج أحاديث الربيع من مدوَّنة أبي غانم، على شهرتها عندهم كما يقولون!

وأبو غانم - تلميذ الربيع - هو عنده مجرَّد راو لكتاب الخوارزمي!

وينقل عنه رواية ليست من طريق الربيع!

فكيف لو وجد عنده روايات يرويها عن الربيع؟!

أتُراه لم يسمع بالمدوَّنة؟!

ولكنَّهم يقولون إن أبا غانم حمل منها نسختين: نسخة لعمروس ونسخة لأفلح!

أم إن حالها كحال المسند، تحتاج إلى إثبات وجود؟!

هذه أسئلة عويصة نتركها للإباضية!

(4) السالمي شارح المسند: لم أجد له تصريحاً بأن (الجامع الصحيح!) غير جامع لأحاديث الربيع!

فضلاً عن أن يكون جامعاً لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم!

ولا أدري ما فائدة شرحه إذا تقاعس عن استدراك حديث كهذا من كتاب مشهور كهذا، ولو في الحاشية!

(5) المحققون والناشرون للمسند! عجزوا عن إلحاق أحاديث الربيع من المدوَّنة!

عمداً أو جهلاً؟! لا أدري!

ولا أدري ما معنى التحقيق عند هؤلاء المتلاعبين بتراثهم!

(6) الباحثون والمشرفون والمناقشون! لم يستطيعوا اكتشاف هذه الحقيقة الواضحة!

فمثلاً: رسالة صالح البوسعيدي (رواية الحديث عند الإباضية)، أشرف عليها أستاذان: مشرف ومشرف مشارك، وناقشها معهما ثلاثة أساتذة، وقد أطال فيها الثناء على جهود الإباضية في الرواية وحرصهم الشديد (كلَّ الحرص على تتبُّع كلّ ما جاء عن الرسول الكريم صلَّى الله عليه وسلم)، وعقد فصلين طويلين للمسند والمدوَّنة، ملأهما بالأرقام والإحصاءات! ولم يترك باباً من الإشادة إلا وخلعه على الكتابين! ولكنَّه خان أمانة العلم، وكتم الحقيقة التي لا شكَّ بأنه يعرفها، وهي أن روايات أبي غانم عن الربيع لا توجد في المسند! وأما المشرفان والأساتذة فقد قرأوا ثناء الباحث على طائفته، ولم يجرأوا على الاعتراض عليه بشيء، ولا حتى بطرح هذا السؤال البديهي عليه: هل المدوَّنة تشهد لصحَّة المسند؟!

تصوروا!

باحث يعقد فصلين طويلين للمسند والمدوَّنة في رسالة جامعية، فيقول كل شيء إلا أن المدوَّنة لا تشهد لصحة المسند!

مع علمه بالشكّ في المسند!

ولكن يظهر أن مصلحة الطائفة أهم من كل الاعتبارات!

(7) علماء الإباضية الذين ينافحون عن المسند في الكتب والمجلات والمحاضرات وصفحات الإنترنتّ، ويجعلونه أساس الولاء والبراء، وهم يعرفون هذه الحقائق بيقين!

(8) وعلى الرغم من هذا التقصير العلمي العظيم، فإن الإباضية المعاصرة تبالغ في الثناء المتجاوز لكل الحدود لعلمائها ومصادرها!

(9) جميع ما سبق يضاف إلى نص ابن بركة الذي يأتي المسند من القواعد!

قد يقول قائل: كل هذا لأجل حديث واحد!

فأقول: مهلاً!

( ........... يتبع إن شاء الله)

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[06 - 01 - 10, 10:37 ص]ـ

استدراك:

(5) المحققون والناشرون للمسند والمدوَّنة!

عجزوا عن إلحاق أحاديث الربيع من المدوَّنة!

وتغفلوا أن يقولوا في حاشية المدوَّنة: حديث الربيع هذا لا يوجد في المسند!

والسبب واضح:

لئلا تهتزَّ الثقة بمصادر الطائفة!

ـ[أبو المنذر بن أحمد]ــــــــ[06 - 01 - 10, 04:32 م]ـ

يوجد كتاب -أراه مهم- في هذا الباب طبع حديثا

بعنوان تحذير المسلمين من مسند الربيع لخالد بن عبد الرحمن المصري

في أي دار طبع الكتاب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير