1 – كتاب المسند لم يذكر في كتب الإباضية القديمة التي ألفت مابين عهد الورجلاني والربيع رغم أن الورجلاني له مؤلف مخطوط مخروم يذكر فيه رجال المسند على ترتيب حروف المعجم ضاع منه أوله وبقي منه آخره.
2 - صاحب كتاب السير البدر الشماخي أشار إلى المسند إشارة مخلة رغم أنه مرجع الإباضية في الحديث قال في حقه:
وأما كتاب المسند عن أبي عبيدة المسمى بكتاب الربيع فلا أدري من رواه وكان مشوشا وإنما رتبه أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم الورجلاني
ثم قال بعد صفحة ونصف: وسأذكر أشياخا يروي عنهم الربيع ويروون عن جابر لكنهم مجاهيل ما رأيت من عرف بهم ثم ذكر أسماءهم
ماذا يقصد الشيخ بقوله لا أدري من رواه؟
هل المجاهيل الذين ذكرهم يروي عنهم الربيع في المسند أم في كتاب آخر؟
ما حكم العمل بالحديث الذي جهل رواته؟
رأينا مخطوطا فيه آثار الربيع عن ضمام رواه عنه أبو صفرة عبد الملك بن صفرة ما قولكم في صحة نسبته إليه؟
أريد أن أعرف لماذا ذكرت المدونة التي حملت كثيرا من فتاوى الربيع في كتب الإباضية القديمة ولم يذكر المسند وآثار الربيع عن ضمام وأعني بالذكر النقل منها كذلك للاستدلال،
لماذا يستدل الشيخ الورجلاني بأحاديث الصحاح في كتابه الدليل لأهل العقول ولا يستدل بأحاديث المسند رغم أنه هو مرتبه
أم أنه رتبه بعد تأليفه له؟
عندنا في المغرب مخطوط كبير يسمى " بمسائل أبي عبيدة" منسوخ بخطوط مختلفة بعض نسخه تامة ومرتبة وبعضها الآخر مختلط يعتمد عليه طلبة العلم وقد نقل بعضهم منه أقوالا تنسب إليه وكتبها في مقدمة كتاب إطالة الأجور للقطب ويذكره الشيخ إسماعيل الجيطالي في قناطر الخيرات كثيرا
هل رأيتم هذا المخطوط؟
وإذا رأيتموه فما قولكم فيه؟
وأنا أتعجب من الدكتور أمبارك الراشدي الذي ألف مجلدا عن أبي عبيدة وفقهه ولم يذكر هذا المخطوط وإنما استدل منه على بعض أقوال أبي عبيدة نقلا ممن نقل عن المخطوط
وسؤالي في العقيدة في موضوع التكفير:
متى نعتقد بهلاك المخالف المقلد في الأصول الذي لا يفهم الخلاف ولو سمعه ما فهمه كالأطفال البلغ ومعظم النساء وخاصة العجائز وخاصة إذا كانوا من العجم؟ هل نعتقد بهلاك من وصله اعتقاد غيرنا في البلدان النائية البعيدة عن بلاد الإسلام فاعتقده دينا ولم يخطر بباله تكفير من خالفه لأنه لا يسمع شيئا يغاير عقيدته التي وصلته؟
ما ذا ترجحون من التقسيمات التي أوردها الشيخ الورجلاني في كتابه الدليل لأهل العقول في أصناف البدعة والمبتدعين ذكر من ضمنها المقلد في العقيدة ص 90 - 91 الطبعة الحجرية،
كثير من طلبة العلم اطلعوا على كتابكم السيف الحاد واستفادوا منه ومما لاحظوا فيه كثرة الاستشهاد بأقوال العلماء وقلة أو عدم الإتيان بالقواعد التي يمشي طالب العلم على ضوئها في فهم الحديث الأحادي وفهم طريقة الاستفادة منه وطلبوا منك الرد على رسالة الألباني في أحاديث الآحاد مركزا على قواعد الحديث والأصول حتى نستنير بها جزاك الله خيرا وليكن في علمك بأن كثيرا من الأصحاب أعرفهم استهوتهم مؤلفات القوم المختصرة المركزة في موضوع العمل بأحاديث الآحاد في الاعتقاد وغيرها من المواضيع كرسالة الألباني وكتاب العقيدة للدكتور الأشقر فعزفوا عن عقيدة الصواب وصاروا يعتقدون بالرؤيا وعدم الخلود في النار وغير ذلك من الأمور وسبب ذلك غياب الكتاب الإباضي من الساحة وإذا وجد يكون مطولا أو معقدا فلابد من التفكير الجدي في طباعة المختصرات في كل كتبنا المتداولة القديمة منها والحديثة - والحذر من الإطناب - مع الإحالة فيها إلى المطولات لمن يريد الاستفادة ولنا المثل الأعلى بالشيخ السالمي الذي ألف منظومته الرائعة أنوار العقول وشرحها في شرحين مختصر ومطول هذا ما يسر الله كتابته في هذه الرسالة ......
وكتبه أحمد بن سعيد النشاشبي في وداي ميزاب
يوم الاثنين 08 مارس الموافق لـ 17 محرم 2004 م/ 1425هـ
الرابط (للتوثيق):
http://www.almajara.com/forums/showthread.php?t=64360&page=2
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[18 - 01 - 10, 03:02 م]ـ
تصحيح:
هذا - على حدّ علمي - جميع ما ذكره الشماخي عن مسند الربيع العظيم!
بل قال شيئاً آخر نسيت أن أنقله وذكَّرتني به كلمة الأخ النشاشبي أعلاه:
قال الشماخي أيضاً:
وسأذكر أشياخا يروي عنهم الربيع ويروون عن جابر
لكنهم مجاهيل ما رأيت من عرف بهم
وسرد أسماءهم!
هذا
وقد وقفت على كتاب الشماخي (الطبعة الجديدة) مساء البارحة (17 يناير 2010) ونقلت منه النص أعلاه
وبعد أن كتبت تلك المشاركة خطر لي خاطر!
قد لا أكون أنصفتُ الإباضية!
لأنني اعتمدت في إثبات تجاهلهم للنص على كتبهم وأبحاثهم المتاحة على الشبكة!
ولكن! ألا يجوز أن يكون بعضهم أشار إليه في مشاركات الإنترنت؟!
فمن أجل إنصافهم بحثت عن النص في قوقل، وإذا بي لا أقع إلا على مشاركة واحدة فيها هذا النصّ!
وهي مشاركة النشاشبي أعلاه!
وتذكَّرت مثلاً لأهل نجد:
حسِّنْ نيَّتك يرزقك الله!
والحمد لله رب العالمين!
¥