تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الامام ابن خزيمة ومنهجه في مختلف الحديث من خلال صحيحه]

ـ[هاني يوسف الجليس]ــــــــ[09 - 03 - 09, 07:15 م]ـ

هذا بحث قمت بكتابته سابقا ارجو الافادة

بسم الله الرحمن الرحيم

بحث بعنوان

الإمام ابن خزيمة ومنهجه في مختلف الحديث في صحيحه

مقدم إلى مادة مختلف الحديث

بإشراف أ. د. أمين القضاة

الطالب

هاني يوسف محمود الجليس

تخصص الدكتوراه في الحديث الشريف

كلية الشريعة _ جامعة اليرموك

2007 - 2008

بسم الله الرحمن الرحيم

التمهيد: ويشمل:

أولا: المقدمة.

ثانيا: مشكلة البحث

ثالثا: أهمية البحث

رابعا: الدراسات السابقة

خامسا: عملي في البحث ومنهجي في الدراسة.

المقدمة:

الحمد لله الذي بحمده تتم الصالحات وبرحمته تدفع البلايا والمهمات وبجوده وكرمه تطيب الحياة ويطيب الممات.

والصلاة والسلام على المبعوث لاقالة العثرات وتسهيل الصعوبات خير رسول أرسله في هذه الحياة.

أما بعد:

فإن التعارض الحقيقي بين الأدلة الشرعية الثابتة لا وجود له. وكيف يكون والله تعالى يقول:"ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا.

أما التعارض أو الاختلاف الذي نجده أحيانا أو نسمع أناسا يقولون به والواقع بين الأدلة الشرعية وغيرها فإنما هو تعارض ظاهري يظهر للغافل أو للجاهل أو لغير المتعمق أو للمشكك ثم سرعان ما يزول ويندحر خاصة إذا وجد من يمعن النظر والعقل ويستخدم الفطرة السوية في مثل هذه الحوادث أمثال العلماء الاجلاء مثل الغمام الشافعي وابن خزيمة وابن حجر والنووي وغيرهم من العلماء الافذاذ الذين شمروا عن سواعد الجد وسارعوا لخدمة سنة النبي عليه السلام بكل ما أوتوا من ذكاء وهمة وفطنة. وجاء نتيجة هذه العوارض ما سماه العلماء بعلم مختلف الحديث.

وسأحاول في بحثي هذا الوقوف على منهج واحد من العلماء الذين تكلموا فيه بل وأبدعوا فيه وهو الإمام ابن خزيمة رحمه الله تعالى فجاء بحثي هذا الموسوم بـ

"الإمام ابن خزيمة ومنهجه في مختلف الحديث من خلال صحيحه المسمى صحيح ابن خزيمة"

مشكلة الدراسة:

لعل ابن خزيمة هو أحد العلماء الذين جلوا هذا العلم وتصدوا لهذه الظاهرة وكان همه وشغله الشاغل في مؤلفاته التصدي لدفع التعارض وإزالة اللبس عن حديث رسول الله جل وعلا.

فالناظر في كتاب الصحيح لابن خزيمة يرى أن مختلف الحديث ظاهرة عامة في الكتاب. والذي ساعده ف ذلك بروزه بالفقه إلى جانب الإمامة في الحديث. بل وقد نص العلماء أنه من أحسن الناس كلاما في علم مختلف الحديث. يقول السيوطي: وكان ابن خزيمة من أحسن الناس كلاما فيه. يقصد علم مختلف الحديث.

واثناء دراستي لهذه المادة وجدت عبارة تنسب إلى ابن خزيمة حركت فكري وشدت ميولي إلى الكتابة في هذا الموضوع. والكلمة هي:"لا أعرف أنه روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثان بإسنادين صحيحين متضادين. فمن كان عنده فلأت به حتى أؤلف بينهما"

وتأتي مشكلة الدراسة في الكشف عن منهج الامام ابن خزيمة في هذا الكتاب استجابة لقول من قال انه من أحسن الناس كلاما فيه.

لنرى هذا الحسن ونجليه أمام الباحثين وطلبة العلم.فأحببت أن أقف على منهجه الفريد.

والمشكلة الأبرز: أننا إذ نقرأ في الكتب المؤلفة في هذا الفن نجد تباينا شديدا في ما يعد مختلف حديث وما لا يعد من المختلف.وفيما يعد مشكلا وما لا يعد وهل بينهما اختلافا في التسمية أم اتفاقا. فجاءت هذه الدراسة لابحث في هذه النقطة أيضا لعلي أضيف إلى دفة أحد الطرفين شيئا يكون موضحا مبنيا على واقع عملي.

أهمية الدراسة:

جاءت أهمية هذه الدراسة من أهمية دراسة مختلف الحديث بالإضافة إلى الأهمية المتعلقة بمنهج ابن خزيمة وطريقته وكتابه على النحو الآتي:

1. دفع الشبهات التي يروج لها أعداء الدين من القديم وحتى الآن وجهدهم في التفتيش على المشكل والمختلف لتخريب عقول الناس وجعلهم ينفرون من هذا الدين. خاصة مع بروز تطورات كبيرة في شتى المجالات.

2. كشف الأسباب التي تؤدي إلى وقوع الاختلاف بين الاحاديث وغيرها من الادلة

3. الاطلاع على منهج ابن خزيمة الفريد في دفع التعارض وازالة سوء الفهم

4. الاستفادة من منهج ابن خزيمة في ازالة التعارض وسحبه على غير ما ذكره من مختلفات لدفع هذا الاختلاف

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير