تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذا الأثر صحيح؟]

ـ[أم عبد الباري]ــــــــ[29 - 03 - 09, 04:56 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال: {كنا نترك سبعين بابًا من الحلال خشية أن نقع في باب واحد من الحرام}

وبارك الله في علمكم

ـ[هاني يوسف الجليس]ــــــــ[29 - 03 - 09, 10:26 م]ـ

بارك الله فيك ... هذا للفائدة

قد كان عبد اللهّ بن المبارك وغيره يقول: من اتّقى من تسعة وتسعين شيئاً ولم يتّقِ من شيء واحد لم يكن من المتّقين، ومن تاب من تسعة وتسعين ذنباً ولم يتب من ذنب واحد لم يكن من التوّابين، ومن زهد في تسعة وتسعين شيئاً ولم يزهد في شيء واحد فليس من الزاهدين، وقد روى عطية السعدي عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يكون الرجل من المتّقين حتى يترك ما لا بأس به حذاراً مما به البأس، وروينا عن أبي الدرداء: إنما التقوى أن يتقي اللهّ العبد في مثقال ذرة حتى يترك بعض ما يرى أنه حلال خشية أنْ يكون حراماً، يكون حجاباً بينه وبين الحرام، وبمعنى هذا ما روي عن أبي بكر الصديق رضي اللّه عنه قال: كنا نترك سبعين باباً من الحلال مخافة باب واحد من الحرام، وهذا طريق قد مات أهله،.

فالاثر اولا هو عن ابي بكر

انظري كتاب قوت القلوب

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[30 - 03 - 09, 12:52 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال: {كنا نترك سبعين بابًا من الحلال خشية أن نقع في باب واحد من الحرام}

وبارك الله في علمكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لم أره بهذا اللفظ عن عمر وإنما ذكره بعض أهل العلم عن أبي بكر رضي الله عنه بدون سند

لكن

روى عبد الرزاق (14683) والبلاذري في أنساب الأشراف (3=400)

من طريق الثوري عن عيسى بن المغيرة عن الشعبي، قال: قال عمر تركنا تسعة أعشار الحلال مخافة الربا.

وعيسى ذكره ابن حبان في الثقات

وفيه انقطاع أيضا فإنَّ عامراً الشعبي لم يدرك عمر رضي الله عنه

والله أعلم وأحكم

ـ[أم عبد الباري]ــــــــ[31 - 03 - 09, 03:27 م]ـ

جزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير