تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[التلميذ]ــــــــ[04 - 04 - 09, 02:55 م]ـ

الأخ الكريم أسامة:

هذا العِلم يحتاج طالبه إلى التأمل وإعمال عقله في كل عبارة منه ...

إذا سلّمتَ - تواضعا منك - بما ذُكِر في ردي السالف، فلم يبق للسؤال عن صحة قول العلامة الشوكاني قدم يقف عليها، ولا رأس يحيا به!

وأشبه شيءٍ بذاك أن يسأل رجل: متى سافر زيد إلى الأندلس؟

فإذا ثبت أن زيداً لم يسافِر إلى الأندلس قط، فلم يبق لمناقشة صحة دعوى سفره في وقت بعينه أساسٌ.

ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[04 - 04 - 09, 03:32 م]ـ

نفع الله بكم.

يظهر - والله تعالى أعلم - أن الشوكانيَّ تابع في ذلك ابنَ الوزير اليماني كما في تنقيح الأنظار، ومنشأ حكمه بذلك فهمه لكلام للإمام الذهبي في السير - رحم الله الجميع -، ولاصواب خلاف ذلك - والعلم عند الله تعالى -.

وجزاكم الله خيرا.

للتصويب

والصواب

وبالنسبة لمسألة إطلاق الحسن عند الإمام البخاري وغيره من الأئمة (وهي مسار بحث طويل)، فهي غير المسألة المثارة في الموضوع الأصلي؛ فالمسألة هل أنكر البخاري وابن العربي الحديث الحسن كما زعم الشوكاني ومن قبله ابن الوزير، فنرجع فنجد أن منشأ الخطأ فهم للنصوص على غير الصواب، والعلم عند الله تعالى.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

ـ[أسامة الأثري]ــــــــ[04 - 04 - 09, 10:08 م]ـ

إذا سلّمتَ - تواضعا منك - بما ذُكِر في ردي السالف، فلم يبق للسؤال عن صحة قول العلامة الشوكاني قدم يقف عليها، ولا رأس يحيا به!

.

جزاك الله خيرا اخي لكن يبدوا ان تعديل عنوان الموضوع هو الذي ادى لسوء الفهم

انا لم اخالفك في شيء مما قلت وفقك الله و انما جوابك كان عن غير سؤالي و لعل العنوان المعدل من قبل الاخ لمشرف - بسبب عدم وضوح العنوان القديم - هو الذي اوحى باني اسأل عن صحة القول

انا لم اسال عن صحة هذا القول و انما عن مصدر هذا القول - من اين جاء به الامام الشوكاني - و قد اجاب الاخ أحمد محمد بسيوني بما اردت فجزاه الله خيرا و كما قال في اخر مشاركة له

"وبالنسبة لمسألة إطلاق الحسن عند الإمام البخاري وغيره من الأئمة (وهي مسار بحث طويل)، فهي غير المسألة المثارة في الموضوع الأصلي؛ فالمسألة هل أنكر البخاري وابن العربي الحديث الحسن كما زعم الشوكاني ومن قبله ابن الوزير،"

دمت في طاعة الله

ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[04 - 04 - 09, 10:26 م]ـ

جزاكم الله خيرا

روى البخاي و مسلم والترمذي جميعاً بهذا الاسناد:

حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان عن عمرو سمع عطاء يخبر عن صفوان بن يعلى عن أبيه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر {ونادوا يا مالك}

قال أبوعيسى:_في الجامع_ حديث يعلى بن أمية حديث حسن صحيح غريب وهو حديث ابن عيينة.

وقال في العلل الكبير: سألت مُحمدًا عن هذا الحديث فقال هو حديث حسن وهو حديث ابن عيينة الذي ينفرد به في الكلام بعد نزول الإمام من المنبر

تأمل أخي معنى الحسن عند البخاري و المتقدمين

وانتبه الى أن العبرة في الحديث المقبول أو المردود ولا تأبه بالمصطلح الذي لا يكون مضبوطاً و الخلاف فيه واسع كالحسن ..

و الله أعلم ..

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[04 - 04 - 09, 10:58 م]ـ

لأن الحسن ليس بمرتبة مستقلة عند البخاري ولا من سبقه، بل ولا من عاصره، بل ولا من جاء بُعيده على الأقل. وإنما يقع الحسن في كلامهم وصفا لحديث بعينه يكون فيه وجه للاستحسان المنسجم مع معنى الكلمة اللغوي، كعلو إسنادٍ، أو ضبط لفظٍ، أو جزالته ... الخ، ومنه ما هو صحيح (وهو أغلب ما يصفه هؤلاء الأئمة الجبال بأنه حسن أو ثابت أو نحوهما) ومنه ما لا يصح عند القائل نفسه ويكون عنى بالحسن الغرابة (وسبب وصفهم للغريب بالحسن في بعض كلامهم يطول شرحه ويشار هنا إلى أن المراد به اشتهاء الطلبة له وشدة رغبتهم في سماعه وتلقيه) بل النكارة في أحيان قليلة. والله تعالى أعلم.

أحسنت وأجدت

ـ[التلميذ]ــــــــ[07 - 04 - 09, 02:46 م]ـ

الأخ الفاضل محمد الأمين:

أولا: أشكر لك طِيب ردّك وتشجيعك.


بقية الأحبة:
إذا سُلِّمَ لي أن ذهن الإمام البخاري الشريف لم يكن فيه مرتبة اسمها الحسن، وكان الحديث عنده مقبول محتجّ به - وهو بعدُ على درجات -، أو مردود غير مؤكد النسبة لمقام النبوة ...
إذا تقرر ما سبق، فهل يمكن أن يصح البحث في مسألة: هل يحتجّ الإمام البخاري بمرتبة ليست في ذهنه أم لا؟!!
وهل ما نسبه ابن الوزير له من أنه لا يحتجّ بمرتبة لم تدر في خلده - لا هو ولا أي أحد سبقه أو عاصره - صحيح أم لا؟!!

هل يكون طرح واستشكال هذه السؤالات مقبولاً؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير