تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

21840 ز - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ أَبُو يَحْيَى الْبَزَّازُ حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عُتَىٍّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «إِنَّ مَطْعَمَ ابْنِ آدَمَ جُعِلَ مَثَلاً لِلدُّنْيَا وَإِنْ قَزَّحَهُ وَمَلَّحَهُ فَانْظُرُوا إِلَى مَا يَصِيرُ». معتلى 68

والظاهر أن الصواب في هذا الحديث الوقف، إلا أنه ليس في تحفة الأشراف، فلم يتتبع أبو عبد الرحمن الاختلاف في رفعه ووقفه،

وهذا الحديث يرويه الحسن البصري عن عُتَيِّ بن ضمرة السعدي عن أبي بن كعب به، والمحفوظ وقفه:

وعن الحسن، رواه يونس بن عبيد، وهو أثبت أصحاب الحسن، وأبو الأشهب، ويزيد بن إبراهيم التستري، إلا أنهما أسقطا عُتيا من الإسناد،

فأمَّا رواية أبي الأشهب، فقد رواها أبو داود الطيالسي، قال:

حدثنا أبو الأشهب، عن الحسن، عن أبي بن كعب – رضي الله عنه – قال: (ألا إن طعام ابن آدم ضرب للدنيا مثلا، وإن مَلَحَه وقَزَحَه

وقال أبو نعيم في الحلية (): حدثنا عبد الله بن جعفر، حديثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، به، فذكره، ثم قال:

جَوَّده أبو حذيفة، عن الثوري مرفوعا، فقال: عن عتي

وأما رواية يزيد بن إبراهيم التستري، فقد قال أبو حاتم الرازي في الزهد (ط/ دار البشائر، بتحقيق د/ عامر حسن صبري)

34 - حدثنا أبو عمر الحوضي، قال، حدثنا يزيد بن إبراهيم التستري، قال: سمعت الحسن يحدِّثُ، عن أبي بن كعبٍ، قال: إلا إن مطعم ابن آدم ضُرب للدنيا مثلا، ألا وإن قَزَّحه ومَلَحه

وأما رواية يونس،

فقد رواها عنه:

1 - إسماعيل بن علية، فوقفه،

2 - وهُشَيمُ بن بشير أبو معاوية الواسطي – وهو أثبت أصحاب يونس - فوقفه

3 - ويزيد بن زريع، فوقفه

4 - وسفيان الثوري، واختلف عنه، فرواه محمد بن عبد الله الأسدي عنه موقوفا، وهو الصواب، ورفعه عبد السلام بن حرب، وأبو حذيفة موسى بن مسعود، وفي روايتهما عن سفيان الثوري كلام، فرواية محمد بن عبد الله الأسدي أرجح من روايتهما معا،

فأمَّا رواية إسماعيل بن علية، فقد رواها ابن أبي الدنيا في الجوع، قال:

حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا إسماعيل ابن علية، عن يونس، عن الحسن، عن عتي، عن أبي بن كعب، قال: «إن مطعم ابن آدم ضرب مثلا للدنيا، وإن ملحه وقزحه، فقد علم إلى ما يصير»

وقال في التواضع والخمول (ط/ دار الاعتصام - عن جوامع الكلم):

حدثني أبو عبد الله بن بجير، وأبو خيثمة، قالا، حدثنا ابن علية به

وأمَّا رواية هشيم بن بشير، فقد رواها عنه مسدد بن مسرهد، في مسنده (كما في إتحاف الخيرة المهرة، للبوصيري)، وعنه أبو داود في الزهد،

وأمَّا رواية يزيد بن زريع، فقد رواها أبو داود في الزهد كذلك،

قال أبو داود رحمه الله، في الزهد (ط دار الضياء/ بتحقيق)

198 - أخبرنا مسددٌ، قال: أخبرنا يزيدُ، قال أخبرنا يونس ح المعنى،

وأخبرنا محمد بن الصباح بن سفيان، قال: أخبرنا هشيمٌ، قال: أنبأنا يونس، عن الحسن، عن عتي السعدي، قال: سمعت أبي بن كعب، يقول: (إن الله جعل مطعم ابن آدم مثلا للدنيا، وإن ملحه وقزحه، فقد علم إلى ما يصير) قال: مسدد: عن عتي وعن أبي.

وأما رواية سفيان بن سعيد الثوري، فقد رواها عنه محمد بن عبد الله الأسدي:

قال أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف (الرشد/ عوامة 35977)

حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي، عن سفيان، عن يونس، عن الحسن، عن عُتَيٍّ، عن أبي بن كعب، قال: (إن طعام ابن آدم ضُرِبَ مثلا، وإن مَلَّحَه، وقَزَّحَه عَلِمَ إلى ما يصير)

وأما عبد السلام بن حرب - وفي روايته عن سفيان الثوري كلام

فقد رواها الهيثم بن كليب في مسنده، قال (1502)

حدثنا أحمد بن زهير، أخبرنا أبو غسَّان، أخبرنا عبد السلام بن حرب، به

وتابع أبا خيثمة، العباس بن محمد الدوري عن أبي غسان به (شعب الإيمان للبيهقي)، وأبو حاتم الرازي (الجوع لابن أبي الدنيا)

وأمَّا رواية أبي حذيفة – وفيه نظر - فقد رواها عبد الله بن أحمد في زوائد المسند، قال:

21840 ز - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ أَبُو يَحْيَى الْبَزَّازُ حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عُتَيٍّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «إِنَّ مَطْعَمَ ابْنِ آدَمَ جُعِلَ مَثَلاً لِلدُّنْيَا وَإِنْ قَزَّحَهُ وَمَلَّحَهُ فَانْظُرُوا إِلَى مَا يَصِيرُ». معتلى 68

وقال ابن حبان (الإحسان 702):

حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا موسى بن الحسين بن بسطام، به،

وقال الهيثم بن كليب الشاشي في مسنده (مكتبة العلوم والحكم، 1501) عن جوامع الكلم

أخبرنا علي بن عبد العزيز، أخبرنا أبو حذيفة به،

وتابع الهيثمَ أبو القاسم الطبراني، في المعجم الكبير

فما دام المحفوظ عن يونس بن عبيد عن الحسن وقفه، فالصواب أن الحديث موقوف، إن شاء الله تعالى

والله تعالى أجل وأعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير