تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ونقل الطحاوي عن الإمام النسائي، بعد أن ساق حديث النضر عن شعبة، وحديث محمد بن أبي عدي عن شعبة، أنه قال: وهو الصواب،

قلت: صدق الإمام النسائي

قال الطحاوي في المشكل (ط/ الرسالة، عن جوامع الكلم):

{(776) -[918] فَوَجَدْنَا أَبَا أُمَيَّةَ قَدْ حَدَّثَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ.وَوَجَدْنَا أَحْمَدَ بْنَ شُعَيْبٍ قَدْ حَدَّثَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إبْرَاهِيمَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ ذَرٍّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لا تَسُبُّوا الرِّيحَ إذَا رَأَيْتُمْ مِنْهَا مَا تَكْرَهُونَ، قُولُوا: اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذِهِ الرِّيحِ، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وَخَيْرِ مَا أُمِرَتْ بِهِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذِهِ الرِّيحِ، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُمِرَتْ بِهِ ".

وَوَجَدْنَا أَحْمَدَ بْنَ شُعَيْبٍ قَدْ حَدَّثَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، ثُمَّ ذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ، غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَرْفَعْهُ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَوَقَفَهُ عَلَى أُبَيٍّ.

وَوَجَدْنَا أَحْمَدَ قَدْ حَدَّثَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ذَرًّا، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ الرِّيحَ هَاجَتْ عَلَى عَهْدِ أُبَيٍّ، ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ، وَلَمْ يَرْفَعْهُ.

قَالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ: وَهُوَ الصَّوَابُ.

وَوَجَدْنَا أَحْمَدَ قَدْ حَدَّثَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبٍ، ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ بِإِسْنَادِهِ، وَلَمْ يَرْفَعْهُ، فَهَذَا مَا وَجَدْنَا فِيهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ.}

حديث يحيى بن سعيد القطان:

يرويه عنه موقوفا الإمام أحمد، وعنه ابنه صالح، وعنه محمد بن سهل الخرائطي في مكارم الأخلاق (ط/ دار الفكر، عن جوامع الكلم، ص 268)، قال:

(963) حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ ذَرٍّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " لا تَسُبُّوا الرِّيحَ، وَلَكِنْ قُولُوا: اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهَا، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وَخَيْرِ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ "

فالظاهر والله تعالى أجل وأعلم أن حديث أبي الصواب فيه الوقف

ـ[الحارث بن علي]ــــــــ[26 - 04 - 10, 12:28 ص]ـ

جزاك الله خيرا، وزادك علما، ونفع بك.

قد ذكر في آخر النسخة التي عندي أن للشخ مقبل مصنف يعنوان الجامع الصحيح

مما ليس في الصحيحين، يقع في سبع مجلدات، فهل وقفت عليه باركك الله؟

ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[26 - 04 - 10, 01:26 ص]ـ

شكرا لصاحب الموضوع برجاء الاكمال وليجعلها احدهم ملفا بدي اف

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[26 - 04 - 10, 03:15 م]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

جزاك الله خيرا، وزادك علما، ونفع بك.

قد ذكر في آخر النسخة التي عندي أن للشخ مقبل مصنف يعنوان الجامع الصحيح

مما ليس في الصحيحين، يقع في سبع مجلدات، فهل وقفت عليه باركك الله؟

فله مصنفان:

ا?ول مرتب على المسانيد في مجلدين، والثاني مرتب على ا?بواب الفقهية في ست، في آخر طبعة وقفت عليها (أو سبع إن كان طبع طبعة جديدة)

والأحاديث فيهما على حد علمي واحدة إلا أن الترتيب مختلف، والله تعالى أجل وأعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير