تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

5602 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ نَبِىَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ إِلَى الْعَجَمِ فَقِيلَ لَهُ إِنَّ الْعَجَمَ لاَ يَقْبَلُونَ إِلاَّ كِتَاباً عَلَيْهِ خَاتِمٌ. فَاصْطَنَعَ خَاتَماً مِنْ فِضَّةٍ. قَالَ كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِهِ فِى يَدِهِ. تحفة 1368 - 2092/ 57

5603 - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ الْجَهْضَمِىُّ حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ أَخِيهِ خَالِدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ إِلَى كِسْرَى وَقَيْصَرَ وَالنَّجَاشِىِّ. فَقِيلَ إِنَّهُمْ لاَ يَقْبَلُونَ كِتَاباً إِلاَّ بِخَاتِمٍ. فَصَاغَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَاتَماً حَلَقَةً فِضَّةً وَنَقَشَ فِيهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ. تحفة 1163 - 2092/ 58

فتبين بهذا أن الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه من طريق نوح بن قيس عن أخيه خالد عن قتادة عن أنس، مسموع لقتادة، إذ تابع خالد بن قيس عليه هشام الدستوائي وشعبة بن الحجاج،

وقد تابعهم أيضا سعيد بن أبي عروبة، كما في كتاب اللباس من الجامع الصحيح:

قال الإمام البخاري في كتاب اللباس، باب 50

5872 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - أَنَّ نَبِىَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ إِلَى رَهْطٍ أَوْ أُنَاسٍ مِنَ الأَعَاجِمِ، فَقِيلَ لَهُ إِنَّهُمْ لاَ يَقْبَلُونَ كِتَاباً إِلاَّ عَلَيْهِ خَاتَمٌ، فَاتَّخَذَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم خَاتَماً مِنْ فِضَّةٍ نَقْشُهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ فَكَأَنِّى بِوَبِيصِ أَوْ بِبَصِيصِ الْخَاتَمِ فِى إِصْبَعِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَوْ فِى كَفِّهِ. أطرافه 65، 2938، 5870، 5874، 5875، 5877، 7162 - تحفة 1185

وبه يترجح أن نوحا لم يخطئ على أخيه فيه، والحديث إنما هو في المتابعات على كل حال:

أما الحديث الذي نحن بصدده، فهل رواه عن قتادة سعيد بن أبي عروبة؟ أو هشام الدستوائي؟ أو همام بن يحيى من كتابه؟ أم رواه شعبة؟ وهل في شيء من طرقه - إن لم يكن رواه واحد من هؤلاء الأربعة - تصريح قتادة بالسماع؟

والناظر في تحفة الأشراف يجد لخالد بن قيس عن قتادة عن أنس أربعة أحاديث (1163 - 1166)

الأول قد مضى، وتابعه عليه سعيد وهشام الدستوائي وشعبة، والثاني تابعه عليه سعيد بن أبي عروبة، والثالث تابعه عليه هشام الدستوائي، فأما الرابع، وهو الحديث الذي نحن بصدده فأخشى أن يكون من أفراد نوح بن قيس،

فبان بما سبق أن الحديث ليس على شرط مسلم في صحيحه،، وأرى التوقف عن تصحيحه حتى يتبين لنا أنه مما حفظ نوح بن قيس، ويتبين لنا فيه سماع قتادة،

على أن نوح بن قيس قد وثقه الإمام أحمد، ويحيى بن معين، وأبو داود، وقال النسائي لا بأس به، وقال العجلي بصريٌ ثقة، وقال ابن شاهين: شيخٌ صالح الحديث،

وانتهى الحافظ ابن حجر إلى أنه صدوق، ولم يتعقبه شيخانا صاحبا التحرير،

والله تعالى أجل وأعلم

ـ[أبو سليمان الجندى الأثرى]ــــــــ[22 - 08 - 10, 03:39 م]ـ

بسم الله ماشاء الله ,, وفقك الله اخى الحبيب - أبا مريم إلى ما يحبه ويرضاه ..

حبذا لو كان كما قال اخونا الحبيب أبو خالد الحنبلى فى جمع كلامكم الرائع فى pdf

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[22 - 08 - 10, 04:28 م]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لاإله إلا هو،

أما بعد،

بسم الله ماشاء الله ,, وفقك الله اخى الحبيب - أبا مريم إلى ما يحبه ويرضاه ..

حبذا لو كان كما قال اخونا الحبيب أبو خالد الحنبلى فى جمع كلامكم الرائع فى pdf

أخي بارك الله فيك: ووفقك إلى كل خير: اقتراح ممتاز، لكني ما زلت حقيقة أنظر في مسند أنس من الكتاب، وأسأل الله تعالى أن يوفقني إلى النظر في جميعه،

وسأخرج ما تيسر تباعا إن شاء الله،

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[22 - 08 - 10, 04:31 م]ـ

سلام عليكم

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

فقد قال الإمام أحمد في المسند:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير