تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2361 - وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَجُلا قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلَّم: إِنِّي أُحِبُّ فُلانًا. قَالَ " هَلْ أَعْلَمْتَهُ؟ ".قَالَ: لا. قَالَ: " أَعْلِمْهُ ". فَقَالَ: يَرْوِيهِ مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْبَاهِلِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، وَخَالَفَهُمْ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، فَرَوَاهُ عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سُبَيْعَةَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلَّم.

وَالْقَوْلُ قَوْلُ حَمَّادٍ

وقال أبو نعيمٍ الأصبهاني في معرة الصحابة (2144 – عن جوامع الكلم)

[2144] حُدِّثْتُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَنِيعِيِّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سُبَيْعَةَ، عَنِ الْحَارِثِ، " أَنَّ رَجُلا كَانَ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلَّم فَمَرَّ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُحِبُّهُ فِي اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلَّم: أَأَعْلَمْتَهُ ذَاكَ؟ قُلْتُ: لا، قَالَ: فَاذْهَبْ فَأَعْلِمْهُ، فَذَهَبَ، فَقَالَ لَهُ: إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ، فَقَالَ: أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ "، هَكَذَا حَدَّثَ بِهِ الأَشْيَبُ، عَنْ حَمَّادٍ، وَخَالَفَهُ ابْنُ عَائِشَةَ، فِيمَا

[2145] حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، ثنا ابْنُ عَائِشَةَ، ثنا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سُبَيْعَةَ الضُّبَعِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ، " أَنَّ رَجُلا، حَدَّثَهُ، أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلَّم فَمَرَّ رَجُلٌ، فَقَالَ رَجُلٌ: إِنِّي أُحِبُّهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلَّم: أَأَعْلَمْتَهُ، قَالَ: لا، قَالَ: قُمْ فَأَعْلِمْهُ، فَقَامَ، فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ، قَالَ: أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ "،

وَرَوَاهُ عَفَّانُ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ رَجُلٍ، أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلَّم كَرِوَايَةِ ابْنِ عَائِشَةَ، وَرَوَاهُ الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، وَحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، وَِعَبْدَ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَعُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، وَهُوَ وَهْمٌ، وَحَدِيثُ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، أَشْهُرُ وَأَثْبَتُ

وقال أبو محمد ابن أبي حاتم في العلل (2237):

وَسألت أبي عَنْ حديث رَوَاهُ الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلَّم أَنَّهُ قَالَ: " إِذَا أَحَبُّ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَلْيُعْلِمْهُ ".

قَالَ أَبِي: وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سُبَيْعَةَ الضُّبَعِيِّ، عَنْ رَجُلٍ حَدَّثَهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلَّم مُرْسَلٌ قَالَ أَبِي: هَذَا أَشْبَهُ وَهُوَ الصَّحِيحُ، وَذَاكَ لَزِمَ الطَّرِيقَ

وقد أورد البخاري في التاريخ (2/ 2607) ترجمة حبيب بن سبيعة، وذكر الاختلاف عليه في هذا الحديث، ولعل المزي نقل من التاريخ الكبير، والله تعالى أجل وأعلم

وقال الحافظ ابن حجر:

التحرير1093/شاغف1101 – حبيب بن أبي سُبيعة – أو ابن سبيعة، بمهملة وموحدة، مصغَّرا، وقيل سبيعة بن حبيب الضبعي، تابعيٌ ثقة: أخطأ من زعم أن له صُحبة، من الثالثة،

فتعقَّبه شيخانا صاحبا التحرير، قالا:

بل مجهول، تفرد بالرواية عنه ثابتٌ البناني، ولم يوثِّقه سوى ابن حبَّان والعجلي، والصحابي الذي روى عنه لا يُعرف، روى له النسائي حديثا واحدا في عمل اليوم والليلة (183)

عن رجلٍ له صحبة يقال له: الحارث، وإسناده ضعيف

قلت: الظاهر من صنيع الإمام البخاري أنه لا يعرف إلا بهذا الحديث، فالحديث ضعيف، والله تعالى أجل وأعلم.

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[01 - 10 - 10, 12:27 ص]ـ

سلام عليكم،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير