تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

فقد روى معمر بن راشد في الجامع كما في آخر (مصنَّف عبد الرزَّاق):

[20319] عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ بِالنَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم وَعِنْدَهُ نَاسٌ، فَقَالَ رَجُلٌ مِمَّنْ عِنْدَهُ: إِنِّي لأُحِبُّ هَذَا لِلَّهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: (أَعْلَمْتَهُ؟)، قَالَ: لا، قَالَ: (فَقُمْ إِلَيْهِ فَأَعْلِمْهُ)، فَقَامَ إِلَيْهِ فَأَعْلَمَهُ، فَقَالَ: أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ، قَالَ: ثُمَّ رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ، وَلَكَ مَا احْتَسَبْتَ

فقال أبو عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين (الطبعة الثالثة، حديث 54): هذا حديثٌ صحيح

قلت: لعله اعتمد على ترجمة معمر من تقريب التهذيب للحافظ ابن حجر، ولكنَّ الأمر ليس بهذه البساطة، لأمور عديدة:

فالحديث رواه البزَّار في مسنده (6533) وقال: (وهذا الحديث لا نعلم رواه عن الأشعث إلا معمر)

ولم أجده من حديث الأشعث إلا من رواية معمر عنه،

وقد قال أبو بكر بن أبي خيثمة (التاريخ 266/ ص197 غراس) سمعت يحيى بن معين يقول: إذا حدَّثك معمر عن العراقيين فخفه إلا عن الزهري وابن طاوس، فإن حديثه عنهما مستقيم، فأمَّا أهل الكوفة وأهل البصرة فلا، وما عمل في حديث الأعمش شيئا

(وراجع أيضا شرح العلل همام774/عتر611) فقد قال الحافظ ابن رجب: ومنهم معمر بن راشد أيضًا: كان يضعَّف في أهل العراق خاصَّة،

ثم ذكر النص المتقدم،

والأشعث بن عبد الله بن جابر، من أهل البصرة،

وعليه فالحديث لا يصح بهذا الإسناد، ولا بالذي قبله

والله تعالى أجل وأعلم

ـ[ابو محمد الكثيري]ــــــــ[05 - 10 - 10, 09:24 م]ـ

للشيخ مقبل رحمه الله كتاب بعنوان (احاديث معلة ظاهرها الصحة)

ذكر فيه بعض الأحاديث التي وجد فيها علل وربما ذكرها في الصحيح المسند او انه انتقده البعض بانه لم يذكرها في الصحيح المسند فذكرها وبين عللها

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[06 - 10 - 10, 02:13 ص]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

للشيخ مقبل رحمه الله كتاب بعنوان (احاديث معلة ظاهرها الصحة)

ذكر فيه بعض الأحاديث التي وجد فيها علل وربما ذكرها في الصحيح المسند او انه انتقده البعض بانه لم يذكرها في الصحيح المسند فذكرها وبين عللها

فالكتاب المذكور صدرت طبعته الثانية عن دار الآثار باليمن سنة 1421ه، وهو في يدي وأنا أكتب هذه السطور، بينما صدرت الطبعة الثالثة من الصحيح المسند سنة 1426هـ وعلى صدر هذه الطبعة ما نصه:

(طبعة جديدة تحتوي على زيادات وتراجعات تنشر لأول مرة)

ونحن هنا نتكلم عن أحاديث في هذه الطبعة الثالثة، وهي آخر ما نشر من عمل الشيخ في هذا الكتاب فيما أعلم والله تعالى أجل وأعلم

ـ[محمد رضا القليعي]ــــــــ[08 - 10 - 10, 09:27 م]ـ

أحسن الله لكم: واصل وصلكم الله بالخير.

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[13 - 10 - 10, 11:04 ص]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

فجزى الله الأخوين الفاضلين محمد رضا القليعي وشاهين حفظهما الله كل خير،

وبعد،

فقد قال الإمام أبو داود في السنن (كتاب الجهاد، باب 90)

2632 - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ أَخْبَرَنَا أَبِى حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا غَزَا قَالَ «اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِى وَنَصِيرِى بِكَ أَحُولُ وَبِكَ أَصُولُ وَبِكَ أُقَاتِلُ». تحفة 1327

فقال أبو عبد الرحمن الوادعي (في الصحيح المسند 58): هذا حديثٌ صحيحٌ على شرط الشيخين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير