[الوجادات في صحيح مسلم]
ـ[ابو حفص الجزائري]ــــــــ[07 - 04 - 09, 12:59 م]ـ
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله فقد أردت أن أجمع لاخواني ما يتعلق بالوجادات في صحيح مسلم و كلام العلماء عليها والله الموفق و هذه الأحاديث هي
الأول في: كتاب النكاح باب تَزْوِيجِ الأَبِ الْبِكْرَ الصَّغِيرَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ قَالَ وَجَدْتُ فِى كِتَابِى عَنْ أَبِى أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ تَزَوَّجَنِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لِسِتِّ سِنِينَ وَبَنَى بِى وَأَنَا بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ. قَالَتْ فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَوُعِكْتُ شَهْرًا فَوَفَى شَعْرِى جُمَيْمَةً فَأَتَتْنِى أُمُّ رُومَانَ وَأَنَا عَلَى أُرْجُوحَةٍ وَمَعِى صَوَاحِبِى فَصَرَخَتْ بِى فَأَتَيْتُهَا وَمَا أَدْرِى مَا تُرِيدُ بِى فَأَخَذَتْ بِيَدِى فَأَوْقَفَتْنِى عَلَى الْبَابِ. فَقُلْتُ هَهْ هَهْ. حَتَّى ذَهَبَ نَفَسِى فَأَدْخَلَتْنِى بَيْتًا فَإِذَا نِسْوَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقُلْنَ عَلَى الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ وَعَلَى خَيْرِ طَائِرٍ. فَأَسْلَمَتْنِى إِلَيْهِنَّ فَغَسَلْنَ رَأْسِى وَأَصْلَحْنَنِى فَلَمْ يَرُعْنِى إِلاَّ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ضُحًى فَأَسْلَمْنَنِى إِلَيْهِ ".< DIV align=right>
الثاني كتاب الفضائل باب في فضل عائشة
< FONT size=6> حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ قَالَ وَجَدْتُ فِى كِتَابِى عَنْ أَبِى أُسَامَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «إِنِّى لأَعْلَمُ إِذَا كُنْتِ عَنِّى رَاضِيَةً وَإِذَا كُنْتِ عَلَىَّ غَضْبَى». قَالَتْ فَقُلْتُ وَمِنْ أَيْنَ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَالَ «أَمَّا إِذَا كُنْتِ عَنِّى رَاضِيَةً فَإِنَّكِ تَقُولِينَ لاَ وَرَبِّ مُحَمَّدٍ وَإِذَا كُنْتِ غَضْبَى قُلْتِ لاَ وَرَبِّ إِبْرَاهِيمَ». قَالَتْ قُلْتُ أَجَلْ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَهْجُرُ إِلاَّ اسْمَكَ ".
< FONT size=6> وهذان الحديثان موصولان كما قال الشيخ رشيد الدين العطار في كتابه غرر الفوائد المجموعة في بيان ما وقع في صحيح مسلم من الأحاديث المقطوعة "< FONT color=seagreen> إلا أن مسلما رحمه الله رواهما عن أبي كريب أيضا عن أبي أ
ـ[ابو حفص الجزائري]ــــــــ[07 - 04 - 09, 01:54 م]ـ
لكن هذان الحديثان متصلان كما قال رشيد الدين العطار في كتابه غرر الفوائد المجموعة في بيان ما وقع في صحيح مسلم من الأحاديث المقطوعة "إلا أن مسلما رحمه الله رواهما عن أبي كريب أيضا عن أبي أسامة فاتصلا من طريق أبي كريب"
الثالث تحت الباب نفسه:
َحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ قَالَ وَجَدْتُ فِى كِتَابِى عَنْ أَبِى أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لَيَتَفَقَّدُ يَقُولُ «أَيْنَ أَنَا الْيَوْمَ أَيْنَ أَنَا غَدًا».اسْتِبْطَاءً لِيَوْمِ عَائِشَةَ. قَالَتْ فَلَمَّا كَانَ يَوْمِى قَبَضَهُ اللَّهُ بَيْنَ سَحْرِى وَنَحْرِى.
فذكر السيوطي في التدريب لهذه الوجادات جوابين أحدها "وأجاب الرَّشيد العطَّار بأنَّه روى الأحاديث الثَّلاثة من طُرق أُخرى موصُولة إلى هِشَام, وإلى أبي أُسَامة ".
لكن الذي قاله رشيد الدين العطار في كتابه السابق عن الحديثين الأوليين أما الحديث الثالث فقال عنه " قلت هكذا أورده مسلم ولم يخرجه في كتابه إلا في هذا الموضع وحده فيما علمت بهذا الإسناد وقد أخرجه البخاري في صحيحه متصلا من غير وجادة "فتبين أنه لم يقل باتصال الحديث الثالث إلا في خارج صحيح مسلم.
وأما الجواب الثاني:فقال السيوطي " قلت: وجواب آخر, وهو أنَّ الوجَادة المُنْقطعة أن يجد في كِتَاب شيخه, لا في كتابه عن شيخهِ فتأمَّل ". وهذا الذي استظهره أحمد شاكر في الباعث و الله المستعان.
ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[10 - 04 - 09, 06:24 م]ـ
بارك الله فيك أخي أباحفص وجزاك الله خيرا على هذه الفائدة، ولو أدخلت في الجهاز في كتب السنة، لفظة (وجدت في كتاب) أو (قرأت بخط) أو نحوها قد تجتمع لديك مجموعة لا بأس بها من الأحاديث التي رويت بالوجادة فتكون محلّ دراسة أو موضوع رسالة، وقد جربتها فخرج لي عدد لا بأس به
بارك الله فيك وفتح عليك أبواب فضله في الدنيا والآخرة