تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل كتاب " الاشراف على معرفة الاطراف " لابن عساكر]

ـ[ساري الشامسي]ــــــــ[08 - 04 - 09, 03:45 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله جميعا

يرجى ممن لدية أدنى فكرة من كتاب الاشراف على معرفة الاطراف لابن عساكر

في تخريجه للسنن ومن بينها سنن النسائي. الاجابة على السؤال

فالسؤال بارك الله فيكم

هل خرج السنن الصغرى ام الكبرى

واذا كان تخريجه للصغرى

فلماذا استدرك عليه الحافظ المزي في كتابة تحفة الاشراف "

على ابن عساكر

مثل حديث الصحابى أبيض ابن حمال المأربي " في حديث اقتطاع الملح" علما بان الحديث في السنن الكبرى

أرجوا الاجابة حيث اني بحثت في هذا واسعا ولم اصل الى نتيجه

خاصة وان كتاب الاشراف بمعرفة الاطراف لابن عساكر لم يطبع حسب علمي

وجزاكم الله خير ..

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 04 - 09, 09:06 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجدت فائدة من كلام الشيخ حاتم الشريف في أشرطة منهج النسائي التي فرغها أحد الإخوة ونشرها في الملتقى

"""أما المزي نسأل كثيرًا هل المزي اعتمد على الصغرى أم الكبرى المزي أعظم اعتماده واعتماده الأول والأخير في كتابة تحفة الأشراف على السنن الصغرى " المجتبى " لكنه أضاف إليها كتاب الإشراف على الأطراف لابن عساكر وقلنا أن ابن عساكر اعتمد على كتاب السنن الكبرى برواية ابن حيوية فيكون كأَنَّ المزي اعتمد المجتبى مضافًا إليها رواية ابن حيويه ثم أضاف إلى رواية ابن حيويه أجزاء من رواية حمزة الكناني كالتفسير وكفضائل القرآن لكنه لم يستوعب كل روايات السنن الكبرى من أجل ذلك تجد أن الحافظ ابن حجر في كتابه " النكت الظراف " الذي هو مطبوع في حاشية تحفة الأشراف كثيرًا ما يستدرك أحاديث على ابن عساكر من رواية ابن الأحمر ومن رواية ابن سيَّار لأن هاتين الروايتين لم يعتمدهما الحافظ المزي في كتابه تحفة الأشراف.

."""

ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 04 - 09, 10:47 ص]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم

قال الشيخ - رحمه الله -

(وحينما انتهى من تأليف الكتاب ألحق به بعد ذلك ذيلا سماه.

" لحق الاطراف " تتبع فيه بعض الاحاديث التي لم ترد إلا برواية ابن الاحمر من كتاب النسائي.

وذكر الحافظ ابن حجر أنه شاهده في جزء لطيف، ثم شاهد نسخة ابن كثير من " التحفة " وعليها هذا اللحق بخط

المؤلف (91).

)

وقد اعترض ابن حجر على المزي في مقدمة التهذيب

(وأفرد عمل اليوم والليلة للنسائي عن السنن وهو من جملة كتاب السنن في رواية ابن الاحمر وابن سيار وكذلك افرد خصائص علي وهو من جملة المناقب في رواية ابن سيار ولم يفرد التفسير وهو من رواية حمزة وحده ولا (كتاب الملائكة والاستعاذة) و (الطب) وغير ذلك وقد تفرد بذلك راو دون راو عن النسائي فما تبين لي وجه افراده الخصائص وعمل اليوم والليلة والله الموفق)

قال ابن حجر

(- س (النسائي) أحمد بن يحيى بن محمد بن كثير الحراني.

ذكره النسائي في شيوخه وقال ثقة هكذا ذكره أبو القاسم وقال إن لم يكن أخا محمد بن يحيى فإنه هو.

قلت.

إذا لم تقع راوية النسائي عنه في تصانيفه المذكورة فلا معنى لايراده وإن كان شيخه ثم وجدت في لحق الاطراف للمزي بخطه حديث لعن المتنمصات إلى أن قال قال (س) في الزينة عن محمد بن يحيى وقع في رواية ابن الاحمر أحمد بن يحيى بن محمد انتهى فكأنه وقع أيضا عنه ابن حيويه التي خرج ابن عساكر أطرافها وقال الذهبي في الطبقات أحمد بن يحيى بن محمد لا يعرف.

قلت.

بل يكفي في رفع جهالة عينه رواية النسائي عنه وفي التعريف بحاله توثيقه له.)

انتهى كلام ابن حجر

قال ابن حجر في تهذيب التهذيب

(قلت: اقتصر المؤلف على رقم مسند علي النسائي وقد روى له النسائي في كتاب الطهارة من كتاب السنن حديثا في صفة الوضوء ولكنه في رواية ابن الاحمر عن النسائي ولم يستوف المؤلف ما فيها.)

ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[08 - 04 - 09, 06:35 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

فائدة:

قال الحافظ ابن حجر:

وأما حديث "نحن معاشر الأنبياء لا نورث" فقال السبكي في شرحه عن شيخه الذهبي: ليس هو في الكتب الستة. قال السبكي: وإنما أخرجه الهيثم بن كليب في مسنده من حديث أبي بكر بلفظ: "إنَّا" بدل "نحن"، وكذلك أخرجه النسائي في السنن الكبرى من حديث عمر، قال: والسنن الكبرى عند المحدثين ليست من الكتب الستة، وإنما التي يخرجون عليها الأطراف والأسماء هي الصغرى المشهورة.

قلت: وهو حصر مردود، فهذا شيخه المزي قد خرج الأطراف والأسماء على السنن الكبرى مضافا إلى الصغرى. وعلى تقدير التسليم فهذا الحديث بخصوصه في الصغرى كما هو في الكبرى، وهو في كتاب الفرائض من رواية ابن الأحمر وابن سيار عن النسائي، وهما من رواة الكبرى، ومن رواية ابن حيويه والأسيوطي، وهما من رواة الصغرى، وإنما خلت عنه رواية ابن السني لأنه فاته كتاب الفرائض مع كتب أخرى. وقد وقع لنا من رواية ابن حيويه والأسيوطي، وهي التي خرج عليها ابن عساكر الأطراف. اهـ

موافقة الخُبْر الخَبَر في تخريج أحاديث المختصر (1/ 481).

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1000152&postcount=41

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير