تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

من يعرف رأي الشيخ أحمد شاكر أو الأرناؤوط في المسألة؟

ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[07 - 05 - 09, 04:33 م]ـ

ــ محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك السلمى، أبو عيسى الترمذى الضرير الحافظ (صاحب " الجامع " و غيره من المصنفات)

ـ

أقوال العلماء: قال المزى فى "تهذيب الكمال":

(): محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك. و قيل: محمد بن عيسى بن يزيد

ابن سورة بن السكن السلمى، أبو عيسى الترمذى الضرير الحافظ، صاحب " الجامع "

و غيره من المصنفات.

أحد الأئمة الحفاظ المبرزين، و من نفع الله به المسلمين.

قيل: إنه كان أكمه، طاف البلاد و سمع خلقا كثيرا من الخراسانيين و العراقيين

و الحجازيين و غيرهم، و قد سميناهم فى موضعهم من كتابنا هذا. اهـ.

و قال المزى:

قال الترمذى فى حديث على بن المنذر عن ابن فضيل، عن سالم بن أبى حفصة، عن

عطية، عن أبى سعيد أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لعلى: " لا يحل لأحد يجنب

فى هذا المسجد غيرى و غيرك ": سمع منى محمد بن إسماعيل هذا الحديث.

و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات "، و قال: كان ممن جمع و صنف، و حفظ و ذكر

.

و قال الحافظ أبو العباس جعفر بن محمد بن المعتز المستغفرى: مات أبو عيسى

الترمذى الحافظ بالترمذ ليلة الإثنين لثلاث عشرة ليلة مضت من رجب سنة تسع

و سبعين و مئتين. اهـ.

ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 9/ 388:

و قال الخليلى: ثقة، متفق عليه.

و أما أبو محمد بن حزم فإنه نادى على نفسه بعدم الاطلاع، فقال فى كتاب الفرائض

من " الاتصال ": محمد بن عيسى بن سورة مجهول.

و لا يقولن قائل لعله ما عرف الترمذى، و لا اطلع على حفظه و لا على تصانيفه،

فإن هذا الرجل قد أطلق هذه العبارة فى خلق من المشهورين من الثقات الحفاظ،

كأبى القاسم البغوى، و إسماعيل بن محمد الصفار، و أبى العباس الأصم و غيرهم.

و العجب أن الحافظ ابن الفرضى ذكره فى كتابه " المؤتلف و المختلف " و نبه على

قدره، فكيف فات ابن حزم الوقوف عليه فيه!

و قال الإدريسى: كان الترمذى أحد الأئمة الذين يقتدى بهم فى علم الحديث، صنف

" الجامع " و " التواريخ " و " العلل " تصنيف رجل عالم متقن، كان يضرب به

المثل فى الحفظ.

قال الإدريسى: فسمعت أبا بكر بن أحمد بن محمد بن الحارث المروزى الفقيه يقول:

سمعت أحمد بن عبد الله بن داود يقول: سمعت أبا عيسى الترمذى يقول: كنت فى

طريق مكة، و كنت قد كتبت جزئين من أحاديث شيخ، فمر بنا ذلك الشيخ، فسألت عنه

فقالوا: فلان، فرحت إليه و أنا أظن أن الجزئين معى، و إنما حملت معى فى

محملى جزئين غيرهما شبههما، فلما ظفرت سألته السماع فأجاب، و أخذ يقرأ من

حفظه، ثم لمح فرأى البياض فى يدى، فقال: أما تستحى منى؟! فقصصت عليه القصة

و قلت له: إنى أحفظه كله، فقال: اقرأ، فقرأته عليه على الولاء، فقال: هل

استظهرت قبل أن تجىء إلى؟ قلت: لا.، ثم قلت له: حدثنى بغيره، فقرأ على

أربعين حديثا من غرائب حديثه، ثم قال: هات، فقرأت عليه من أوله إلى آخره،

فقال: ما رأيت مثلك.

و قال منصور الخالدى: قال أبو عيسى: صنفت هذا الكتاب ـ يعنى: " المسند

الصحيح " ـ فعرضته على علماء الحجاز و العراق و خراسان، فرضوا به.

و قال المؤتمن الساجى: رأيت فى نسخة عتيقة: زاد أبو عيسى فى يوم الأضحى من

سنة سبعين و مئتين. و لأبى عيسى كتاب " الزهد " مفرد لم يقع لنا، و كتاب

" الأسماء و الكنى ".

و قال يوسف بن أحمد البغدادى الحافظ: أضر أبو عيسى فى آخر عمره.

قلت: و هذا مع الحكاية المتقدمة عن الترمذى يرد على من زعم أنه ولد أكمه،

والله تعالى أعلم.

و قال الحاكم أبو أحمد: سمعت عمران بن علان يقول: مات محمد بن إسماعيل

البخارى، و لم يخلف بخراسان مثل أبى عيسى فى العلم و الورع ; بكى حتى عمى.

و قال أبو الفضل البيلمانى: سمعت نصر بن محمد الشيركوهى يقول: سمعت محمد بن

عيسى الترمذى يقول: قال لى محمد بن إسماعيل: ما انتفعت بك أكثر مما انتفعت

بى. اهـ.

ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير