[ما المقصود بقول يزيد بن هارون السلمي لم أر بالكوفة أحدا إلا وهو يدلس]
ـ[محمود إبراهيم]ــــــــ[15 - 04 - 09, 12:45 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
ما المقصود بقول يزيد بن هارون السلمي لم أر بالكوفة أحدا إلا وهو يدلس، إلا مسعرا هو (مسعر الهلالي الكوفي ت133) وشريكا وهو (شريك بن عبدالله النخعي الكوفي ت177)
المرجع: كتاب التمهيد على ما في الموطأ من الأسانيد لأبي عمر
فكيف يكون كل من فى الكوفة او من رآه مدلسين و لم يتم ذكرهم فى المدلسين و ماذا يقصد بقوله؟
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[15 - 04 - 09, 02:51 م]ـ
قال الحافظ ابن حجر في النكت على كتاب ابن الصلاح 2/ 650، بعد أن ذكر أسماء من وقف عليه ممن وصف بالتدليس:
.. وكل من ذكر هنا فهو بحسب ما رأيت التصريح بوصفه بالتدليس من أئمة هذا الشأن على التفصيل وإلا فلو أخذنا به من حيث الجملة لتضاعف هذا العدد جدا، فقد روينا عن يزيد بن هارون أنه قال:
لم أر أحدا من أهل الكوفة إلا وهو يدلس إلا مسعرا وشريكا.
قلت وقد ذكر شريك في المدلسين أيضا
فما سلم منهم على رأي يزيد بن هارون إلا مسعرا ولكن هذا بحسب ما رآهم هو. أهـ
ـ[محمود إبراهيم]ــــــــ[15 - 04 - 09, 03:37 م]ـ
و لكن هل تصح نسبة هذا القول الى يزيد
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[15 - 04 - 09, 07:08 م]ـ
رواه أبو نعيم في الحلية (3=252)
حدثنا الحسين بن محمد، حدثنا الحسن بن علي بن زكريا البصري، حدثنا محمد بن يحيى الأزدي، حدثنا يزيد بن هارون قال: قدمت الكوفة فما رأيت بها أحداً لا يدلس إلا ما خلا مسعراً وشريكاً.
وهو ظاهر الكذب والمتهم به الحسن بن علي
قال الذهبي في الميزان
قال الدارقطني: متروك، وفرق بينه وبين سميه العدوى، فأما ابن عدى فقال: الحسن بن على بن صالح أبو سعيد العدوى البصري يضع الحديث.
انتهى
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[15 - 04 - 09, 07:15 م]ـ
رواه أبو نعيم في الحلية (3=252)
حدثنا الحسين بن محمد، حدثنا الحسن بن علي بن زكريا البصري، حدثنا محمد بن يحيى الأزدي، حدثنا يزيد بن هارون قال: قدمت الكوفة فما رأيت بها أحداً لا يدلس إلا ما خلا مسعراً وشريكاً.
وهو ظاهر الكذب والمتهم به الحسن بن علي
قال الذهبي في الميزان
قال الدارقطني: متروك، وفرق بينه وبين سميه العدوى، فأما ابن عدى فقال: الحسن بن على بن صالح أبو سعيد العدوى البصري يضع الحديث.
انتهى
جزاك الله خيرا على هذه الفائدة العزيزة
ـ[محمود إبراهيم]ــــــــ[15 - 04 - 09, 09:35 م]ـ
رواه أبو نعيم في الحلية (3=252)
حدثنا الحسين بن محمد، حدثنا الحسن بن علي بن زكريا البصري، حدثنا محمد بن يحيى الأزدي، حدثنا يزيد بن هارون قال: قدمت الكوفة فما رأيت بها أحداً لا يدلس إلا ما خلا مسعراً وشريكاً.
وهو ظاهر الكذب والمتهم به الحسن بن علي
قال الذهبي في الميزان
قال الدارقطني: متروك، وفرق بينه وبين سميه العدوى، فأما ابن عدى فقال: الحسن بن على بن صالح أبو سعيد العدوى البصري يضع الحديث.
انتهى
جزاك الله خيراً
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[17 - 04 - 09, 01:13 ص]ـ
وأنتم جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم
ونفع بكم
ـ[بن نعمان]ــــــــ[17 - 04 - 09, 11:33 ص]ـ
رواه أبو نعيم في الحلية (3=252)
حدثنا الحسين بن محمد، حدثنا الحسن بن علي بن زكريا البصري، حدثنا محمد بن يحيى الأزدي، حدثنا يزيد بن هارون قال: قدمت الكوفة فما رأيت بها أحداً لا يدلس إلا ما خلا مسعراً وشريكاً.
وهو ظاهر الكذب والمتهم به الحسن بن علي
قال الذهبي في الميزان
قال الدارقطني: متروك، وفرق بينه وبين سميه العدوى، فأما ابن عدى فقال: الحسن بن على بن صالح أبو سعيد العدوى البصري يضع الحديث.
انتهى
هذا سند أبي نعيم لكن الأخ محمود نقل كلام يزيد بن هارون من التمهيد لابن عبد البر
فليت الأخ يذكر لنا سنده في التمهيد
جزاكم الله خيرا
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[18 - 04 - 09, 04:12 م]ـ
أرسله أبو عمر في التمهيد ولم يسنده
لكن تلقى العلماء كلام يزيد بالقبول
بمعنى أن ما قاله صحيح فأهل الكوفة أكثر الناس تدليسا وقد نشر ذلك فيهم الأعمش وغيره
قال الحاكم في المدخل إلى كتاب الإكليل: " أهل الكوفة منهم من دلَّس، ومنهم من لم يدلس، وقد دلس أكثرهم، والمدلسون منهم: حماد بن أبي سليمان، وإسماعيل بن أبي خالد، وغيرهما، فأما الطبقة الثانية، فمثل أبي أسامة حماد بن أسامة، وأبي معاوية محمد بن خازم الضرير، وغيرهما، فإن أكثرهم لم يدلسوا "
وقال في المعرفة:"أن أهل الحجاز والحرمين ومصر والعوالي ليس التدليس من مذهبهم وكذلك أهل خرسان والجبال وإصبهان وبلاد فارس وخوزستان وما وراء النهر لا يعلم أحد من أئمتهم دلس وأكثر المحدثين تدليسا أهل الكوفة ونفر يسير من أهل البصرة فأما مدينة السلام بغداد ....
ثم جعل الحاكم يذكر طبقات البغداديين وينفي وجود التدليس فيهم ثم لما وصل إلى طبقة الباغندي ذكر عنه التدليس وقال:
فإن أخذ أحد من أهل بغداد التدليس فعن الباغندي وحده.
وأقره الحافظ في النكت
وهذا معلوم للمطلع على أخبار التدليس والمدلسين
فأهل الكوفة أكثر الناس تدليسا في الحديث والله أعلم
¥