تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[23 - 04 - 09, 06:32 م]ـ

أخي أبو وائل تتكلم بمسألة جليلة بهذا الحجم، بكلام إنشائي مبني على العقل قبل الشرع، كان ينبغي أن تسرد الأدلة على ما ذهبت إليه، ولا تبني مسألة كهذه على نوادر المسائل، أنت تتكلم عن تفضيل بعض المتأخرين على بعض الصحابة أيا كان وصفه، ثم تستدل على هذا ببعض الوقائع من الصحابة، كمن غل الشملة ووووو. .. ثم تستنج منها هذه القاعدة العامة التي ذهبت إليها، واستدلالك العقلي بأن الصحبة لا سعي فيها للإنسان لتحصيلها، بخلاف الأفاضل ممن بعدهم فإنهم حصلوا الفضل بجهدهم لا بوجودهم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا غير صحيح. لماذا؟ لأن هذا يهدم كثيرا من نصوص التفضيل بين الأعيان كتفضيل الأنبياء على البشر، هذا فضل من الله " الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس " وكتفضيل القرون الثلاثة على من بعدهم، هذا ليس فيه اختيار للعبد،

ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[28 - 04 - 09, 06:11 م]ـ

((حرره المشرف، ونرجو عزو الكلام لأهل العلم وعدم الاجتهاد في مسائل تكلم فيها السلف))

23 - 04 - 09 05:32 PM حسن بن الشيخ علي وَرْسمه أخي أبو وائل تتكلم بمسألة جليلة بهذا الحجم، بكلام إنشائي مبني على العقل قبل الشرع، كان ينبغي أن تسرد الأدلة على ما ذهبت إليه، ولا تبني مسألة كهذه على نوادر المسائل، أنت تتكلم عن تفضيل بعض المتأخرين على بعض الصحابة أيا كان وصفه، ثم تستدل على هذا ببعض الوقائع من الصحابة، كمن غل الشملة ووووو. .. ثم تستنج منها هذه القاعدة العامة التي ذهبت إليها، واستدلالك العقلي بأن الصحبة لا سعي فيها للإنسان لتحصيلها، بخلاف الأفاضل ممن بعدهم فإنهم حصلوا الفضل بجهدهم لا بوجودهم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا غير صحيح. لماذا؟ لأن هذا يهدم كثيرا من نصوص التفضيل بين الأعيان كتفضيل الأنبياء على البشر، هذا فضل من الله " الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس " وكتفضيل القرون الثلاثة على من بعدهم، هذا ليس فيه اختيار للعبد،

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه:

قال شيخ الإسلام رحمه الله:

((فجملة القرن الأول أفضل من القرن الثاني والثاني أفضل من الثالث والثالث أفضل من الرابع، لكن قد يكون في الرابع من هو أفضل من بعض الثالث، وكذلك في الثالث مع الثاني، وهل يكون فيمن بعد الصحابة من هو أفضل من بعض الصحابة المفضولين لا الفاضلين هذا فيه نزاع وفيه قولان حكاهما القاضي عياض وغيره ومن الناس من يفرضها في مثل معاوية وعمر بن عبد العزيز فان معاوية له مزية الصحبة والجهاد مع النبى وعمر له مزية فضيلته من العدل والزهد والخوف من الله تعالى وبسط هذا له موضع آخر)

مجموع الفتاوى (13/ 64 ـ 66).

هل يسمح لي أهل هذا المنتدى المبارك بعد هذا لنقل، وعلى رأسهم سعادة المشرف العام صاحب الفضيلة الشيخ عبد الرحمن الفقيه الغامدي حفظه الله، انطلاقا من هذا الخلاف الذي نقله شيخ الإسلام ومحي السنة وقامع البدعة أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني ـ وهو أحد الأئمة المعتبرين في نقل الإجماع، كما أنه أحد الأئمة المعتبرين في نقد مراتب الإجماع ـ أن أعرض وجهة نظري مادامت المسألة ليس فيها أجماع منقول عن السلف، أم أن هناك ضابطا لا أعرفه فيما ينبغي نقله عن ابن تيمية وإيراده مما لاينبغي:

عن ابن عمرقال خطبنا عمر بالجابية فقال: يا أيها الناس إني قمت فيكم كقيام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فينا، قال: ((أوصيكم بأصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولا يستحلف ويشهد الشاهد ولا يستشهد ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد. من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة. من سرته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن)) رواه أحمد والترمذي

قال الإمام الشوكاني رحمه الله في شرحه لهذا الحديث من (النيل) باب ذمّ من حلف قبل أن يستحلف، وهو آخر باب من هذا الكتاب العظيم: قال الترمذي بعد إخراج هذا الحديث هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وقد روى هذا الحديث من غير وجه عن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انتهى

وأخرجه أيضا ابن حبان وصححه ......

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير