تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

«مِئَوِيَّاتٌ مُخْتَارَةٌ وَتَرَاجِمُ سَيَّارَةٌ»

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[22 - 04 - 09, 10:13 ص]ـ

«مِئَوِيَّاتٌ مُخْتَارَةٌ وَتَرَاجِمُ سَيَّارَةٌ»

http://www.url4share.com/?1096/Mewaia1.jpg

http://www.url4share.com/?1097/Mewaia2.jpg

ـــــ،،،،، ـــــ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نَحْمَدُ اللهَ تَعَالَى عَلَى مَا أَوْلانَا، وَنَشْكُرُهُ عَلَى مَا وَلاَّنَا، وَنَرْغَبُ إِلَيْهِ فِي مَزِيدِ أَلْطَافِهِ الَّتِي شَمَلَتْ أَقْصَانَا وَأَدْنَانَا. وَنَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةً لا تَزَالُ أَعْلامُنَا بِهَا تَنْتَصِرُ، وَأَقْلامُنَا لِنَشْرِ دَعْوَتِهَا فِي الآفَاقِ تُسْهِبُ وَلا تَخْتَصِرُ، وَنَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَشْرَفُ الْخَلْقِ وَأَقْرَبُهُمْ إِلَى اللهِ زُلْفَى، صَاحِبُ لِوَاءِ الْحَمْدِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَالشَّفَاعَةِ الْعُظْمَى، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الَّذِينَ أَسْلَمُوا للهِ فَسَلِمُوا، وَعَمِلُوا فِي دِينِ اللهِ بِمَا عَلِمُوا، وَبَذَلُوا نُفُوسَهُمْ فِي طَاعَتِهِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا أَلِمُوا، صَلاةً نُؤَدِي بِهَا مِنْ أَمْرِ اللهِ الْمُفْتَرَضِ، وَنَرْغَمْ بِإِقَامَتِهَا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضُ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيْرَاً.

وَبَعْدُ ..

قَالَ الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الآجُرِّيُّ «كِتَابُ الشَّرِيعَةِ» (ص255): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ قَالَ سَمِعْتُ مُطَرِّفَ بْنَ عَبْدِ الله يَقُولُ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ إِذَا ذُكِرَ عِنْدَهُ الزَّائِغُونَ فِي الدِّينِ يَقُولُ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: سَنَّ رَسُولُ الله وَوُلاةُ الأَمْرِ بَعْدَهُ سُنَنَاً، الأَخْذُ بِهَا اتِّبَاعٌ لِكِتَابِ اللهِ، وَاسْتِكَمَالٌ لِطَاعَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَقُوَّةٌ عَلَى دِينِ اللهِ، لَيْسَ لأَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ تَغْيِيرَهَا وَلا تَبْدِيلَهَا، وَلا النَّظَرَ فِي شَيءٍ خَالَفَهَا، مَنْ اهْتَدَى بِهَا فَهُوَ مُهْتَدٍ، وَمَنْ اسْتَنْصَرَ بِهَا فَهُوَ مَنْصُورٌ، وَمَنْ تَرَكَهَا اتَّبَعَ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّي، وَأَصْلاهُ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيْرَاً.

وَقَدْ صَحَّ عَنِ النَّبيِّ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ عَبْدُ الْوَكِيلِ بْنُ عَبْدِ الْحَقِّ الْهَاشِمِيُّ الْمَكِّيُّ إِجَازَةً مُكَاتَبَةً مِنْ مَكَّةَ الْمُشَرَّفَةِ عَنْ وَالِدِهِ الْحَافِظِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْحَقِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَالِمٍ الْبَغْدَادِيِّ الْمَدَنِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الْقَاضِي مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّوْكَانِيِّ.

(ح) وَعَنْ وَالِدِهِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حَيْدَرٍ الْهَاشِمِيِّ، وَخَلِيلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ مُحْسِنٍ الأَنْصَارِيِّ، وأَبِي مَحْمُودٍ هِبَةِ اللهِ بْنِ مَحْمُودٍ الْمُلائِيِّ الْمَهْدَوِيِّ، وَعَبْدِ التَّوَّابِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الإِسْكَنْدَرْآبَادِيِّ.

(ح) وَأَخْبَرَنِي الشَّيْخُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ الْعَيَّافِ الدَّوْسَرِيُّ إِجَازَةً مُكَاتَبَةً عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمْدَانَ النَّجْدِيِّ عَنْ أبِي عَبْد اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ السُّورْتِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ الطَّيِّبِ الْمَكِّيِّ كُلُّهُمْ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ مُحْسِنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نَاصِرٍ الْحُسَيْنِيِّ الْحَازِمِيِّ عَنِ الْقَاضِي مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ أحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْكَوْكَبَانِيِّ الصَّنْعَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمِزْجَاجِيِّ عَنِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير