تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَمَاتَ أَخُوْهُ الْعَلاَّمَةُ الْمُفْتِي أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مَسْعُوْدِ بْنِ الْفَرَّاءِ سَنَة تِسْعٍ وَعِشْرِيْنَ، وَلَهُ إِحْدَى وَسَبْعُوْنَ سَنَةً، رَوَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ بْنِ خَلَفٍ الأَدِيْبِ، وَجَمَاعَةٍ.

أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الأَدِيْب، وَعبدُ الْخَالِقِ بْنُ عَلْوَانَ الْقَاضِي، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ بْنُ عَمِيْرَةَ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيْدِ الْقُدَامِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصُّوْرِيّ، وَخَدِيْجَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالُوا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بَهْرَامَ الصُّوْفِيُّ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَسْعَد الْفَقِيْهُ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِمِائَةٍ أَخْبَرَنَا مُحْيِي السُّنَّة حُسَيْنُ بْنُ مَسْعُوْدٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشِّيرَزِيُّ أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَقِيْهُ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ الصَّمدِ أَخْبَرَنَا أَبُو مُصْعَبٍ الزُّهْرِيُّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيْدٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: إِنْ كَانَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لَيُصَلِّي الصُّبْحَ، فَيَنْصَرِفُ النِّسَاءُ مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوْطِهِنَّ، مَا يُعْرَفْنَ مِنَ الْغَلَسِ» اهـ.

وَالْبَغَوِيُّ - بِفَتْحِ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ وَالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَبَعْدَهَا وَاوٌ -، هَذِهِ النَّسْبَةُ إِلَى بَلْدَةٍ بِخُرَاسَانَ بَيْنَ مَرْوَ وَهَرَاةَ، يُقَالُ لَهَا: بَغُ، وَبَغْشُورُ بِفَتْحِ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ وَسُكُونِ الْغَيْنِ المْعُجْمَةِ وَضَمِّ الشِّينِ وَبَعْدَهَا وَاوٌ سَاكِنَةٌ ثُمَّ رَاءٌ -، وَهَذِهِ النَّسْبَةُ شَاذَّةٌ عَلَى خِلافِ الأَصْلِ، هَكَذَا قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ فِي بَابِ الْبَغَوِيِّ مِنَ «الأَنْسَابِ».

وَمِنْ مَصَادِرِ تَرْجَمَتِهِ: التَّقْيِيدُ لِمَعْرِفَةِ رُوَاةِ السُّنَنِ وَالْمَسَانِيدِ لابْنِ نُقْطَةَ الْحَنْبلِيِّ (305)، وَالاسْتِدْرَاكُ (57/ 2 - 58/ 1)، وَوَفَيَاتُ الأَعْيَانِ لابْنِ خَلِّكَانَ (2/ 136 - 137)، وَالْمُخْتَصَرُ فِي أَخْبَارِ الْبَشَرِ (2/ 240)، وَدُولُ الإِسْلامِ (2/ 43)، وَسِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (19/ 439_442)، وَالْعِبَرُ فِي خَبَرِ مَنْ عَبَرَ (4/ 37)، وَتَذْكِرَةُ الْحُفَّاظِ (4/ 1257 - 1259)، وَالْوَافِي بِالْوَفَيَاتِ (13/ 26)، وَعُيُونُ التَّوَارِيْخِ (13/ 327 - 328)، وَمِرْآةُ الْجَنَانِ (3/ 213)، وَطَبَقَاتُ الشَّافِعِيَّةِ الْكُبْرَى لِلسُّبْكِيِّ (7/ 75 - 80)، وَطَبَقَاتُ الأَسَنَوِيِّ (1/ 205 - 206)، وَالْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ لابْنِ كَثِيْرٍ (12/ 193)، وَالنُّجُومُ الزَّاهِرَةُ فِي مُلُوكِ مِصْرَ وَالْقَاهِرَةِ لابْنِ تَغْرِي بَرْدِي (5/ 223، 224)، وَمِفْتَاحُ السَّعَادَةِ وَمِصْبَاحُ السِّيَادَةِ لِطَاشْ كُبْرَى زَادَهْ (1/ 435 و2/ 18)، وَطَبَقَاتُ الْمُفَسِّرِينَ لِلسُّيُوطِيِّ (12 - 13)، وَطَبَقَاتُ الْحُفَّاظِ (400)، وَطَبَقَاتُ الْمُفَسِّرِينَ لِلدَاوُودِيِّ (1/ 157 - 159)، وَطَبَقَاتُ ابْنِ هِدَايَةِ اللهِ (74)، وَأَسْمَاءُ الرِّجَالِ لابْنِ هِدَايَةِ اللهِ (65/ 1)، وَكَشْفُ الظُّنُونِ لِحَاجِي خَلِيفَةَ (195، 517، 1697)، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ لابْنِ الْعِمَادِ (4/ 48 - 49)، وَرَوْضَاتُ الْجَنَّاتِ لِمُعِينِ الدِّينِ الإِسْفِزَارِيِّ (246 - 248)، وَتَهْذِيبُ تَارِيْخِ ابْنِ عَسَاكِرَ (4/ 348).

ـــــ،،،،، ـــــ

وَلَمَّا كَانَ مَدَارُ رِوَايَاتِ الْبَغَوِيِّ لأَحَادِيثِ «الْجَامِعِ الصَّحِيحِ» عَلَى هَذَا الإِسْنَادِ:

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ النُّعَيْمِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرَبْرِيُّ أَخْبَرَنَا أبُو عَبْدِ اللهِ الْبُخَارِيُّ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير