تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حَدَّثَ عَنْ: أَبِي حَامِدٍ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُعَيْمٍ النُّعَيْمِيِّ بِـ «صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ».

وَقَدْ سَمِعَ مِنْ جَمَاعَةٍ، مِنْهُمْ: أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْخَفَّافُ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَخْلَدِيُّ، وَأَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْفراني، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَمْعَانَ، وَغَيْرُهُمْ.

حَدَّثَ عَنْهُ بِالصَّحِيحِ جَمَاعَةٌ، مِنْهُمْ: مُحْيِي السُّنَّة حُسَيْنُ بْنُ مَسْعُودٍ الْفَرَّاءُ الْحَافِظُ، وَخَلَفُ بْنُ عَطَاءٍ الْمَاوَرْدِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيْلَ بْنِ الْفُضَيْلِ الْفُضَيْلِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بْنُ مَنْصُوْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ.

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظُ الْجَبَلِيُّ بِالْجَبَلِ مِنْ ظَاهِرِ دِمَشْقَ قَالَ أَنْبَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ إِجَازَةً قَالَ: وَسَأَلْتُهُ يَعْنِي أَبَا نَصْرٍ الْمُؤْتَمَنَ بْنَ أَحْمَدَ السَّاجِيَّ الْبَغْدَادِيَّ بِبَغْدَادَ عَنْ أَبِي عُمَرَ الْمَلِيحِيِّ، فَقَالَ كَانَ ثِقَةً صَالِحَاً قَدِيْمَ الْمَوْلِدِ سَمِعَ صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ مِنْ أَبِي حَامِدٍ النُّعَيْمِيِّ بِقِرَاءةِ ابْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ، وَرَأَيْتُ الْكِتَابَ وَالتَّسْمِيعَ عَلَيْهِ بِهَرَاةَ.

وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ الْكُتْبِيُّ: تُوُفِّيَ أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ فِي جُمَادَى الآخِرَة سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ بِهَرَاةَ، وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَثَلاثِمِائَةٍ _ يَعْنِي وَلَهُ سِتٌّ وَتِسْعُوْنَ سَنَةً _» اهـ.

وَقَالَ الْحَافِظُ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ «الأنْسَابُ» (5/ 382): «الْمَلِيحِيُّ _ بِفَتْحِ الْمِيمِ، وَالْيَاءِ الْمَنْقُوطَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا السَّاكِنَةِ بَعْدَ اللامِ، وَفِي آخِرِهَا الْحَاءُ الْمُهْمَلَةُ _، وَمَلِيحُ قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى هَرَاةَ. وَالْمَشْهُورُ بِهَذِهِ النِّسْبَةِ: أبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي القَاسِمِ الْمَلِيحِيُّ الْهَرَوِيُّ، مِنْ أَهْلِهَا. يَرْوِي عَنْ أَبِي مَنْصُورٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمْعَانَ النَّيْسَابُورِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الرذاني عَنْ حُمَيْدِ بْنِ زَنْجُوَيْهِ بِـ «الزُّهْدِ».

وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي الْحُسَيْنِ الْخَفَّافِ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيِّ، وَأَبِي عَمْرٍو أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الفراتي، وَأَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْحِيرِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي شُرَيْحٍ الأَنْصَارِيِّ. وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي حَامِدٍ النُّعَيْمِيِّ بِكِتَابِ «صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ»، وَجَمَاعَةٍ. رَوَى عَنْهُ: الْحُسَيْنُ بْنُ مَسْعُودٍ الْفَرَّاءُ الإِمَامُ، وَأَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْجَبَلِيُّ، وَغَيْرُهُمَا.

وَلَمْ يُحَدِّثْنِي عَنْهُ أَحَدٌ بِالسَّمَاعِ، فَرَوَى لِي عَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلاَّلُ، وَأَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ بِأَصْبَهَانَ، قَرَأْتُ عَلَيْهِمَا عَنِ أَبِي عُمَرَ الْمَلِيحِيِّ إِجَازَةً».

وَمِنْ مَصَادِرِ تَرْجَمَتِهِ: الأَنْسَابُ لِلسَّمْعَانِيِّ (5/ 382)، وَالتَّقْيِيدُ لِمَعْرِفَةِ رُوَاةِ السُّنَنِ وَالْمَسَانِيدِ لابْنِ نُقْطَةَ (496)، وَمُعْجَمُ الْبُلْدَانِ لِلْحَمَوِيِّ (5/ 196)، وَاللُّبَابُ (3/ 256)، وَتَذْكِرَةُ الْحُفَّاظِ (3/ 1131)، وَسِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (18/ 255)، وَالْعِبَرُ فِي خَبَرِ مَنْ عَبَرَ (3/ 254)، وَبُغْيَةُ الْوُعَاةِ (2/ 119)، وَكَشَفُ الظُّنُونِ لِحَاجِي خَلِيفَةَ (931، 1204)، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ لابْنِ الْعِمَادِ (3/ 314)، وَرَوْضَاتُ الْجَنَّاتِ لِمُعِينِ الدِّينِ الإِسْفِزَارِيِّ (464)، وَهَدِيَّةُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير