ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[10 - 04 - 02, 10:47 ص]ـ
أخي الموفق دوما بطرحه ورأيه الامين:
نقلك عن نفسه انه حكى عن نفسه انه دلس احاديث ثم بينها للليث لا غبار عليه.
لكن سؤالي حفظك ربي:
هل رواها بعد ذلك،؟،
ثم مع كثرتها المتواترة (ابي الزبير عن جابر) اريد واحدا منها حكم عليه حافظ انه دلسه حيث ثبت من طريق آخر ذلك.
هل من الممكن التمثل؟. فأحاديثه بالمآة.!!.
قد تقول لا داعي لهذا السؤال، فأقول:
بل هناك داع له، ما هو:
ان ابا الزبير يختلف عن بعض المدلسين لكثرت حديثه ومع هذا لم ينص حافظ واحد ان هذا الطريق دلسه (بحديث بعينه).
هل احاديث ابي الزبير ترك الحفاظ الكلام فيها للمتأخرين؟ وسكتوا عنها!!.
وفقت دوما اخي المسدد.
أخوكم ابو فهد عبد الله بن فهد بن عياد العتيبي نسبا القصيمي منشأ الرياضي منزلا
ـ[المتثبت]ــــــــ[10 - 04 - 02, 12:39 م]ـ
أنا أذكر لكم حديثا صريحا في تدليس أبي الزبير
أخرج النسائي بإسناد صحيح إلى زهير قال: حدثنا ليث عن أبي الزبير عن جابر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ الم تنزيل وتبارك
قال زهير: سألت أبا الزبير أسمعت جابرا يذكر أن نبي الله صلى الله عليه وسلم لاينام حتى يقرأ ... قال: ليس جابر حدثنيه ولكن حدثني صفوان أو ابن صفوان.
انظر لتخريجه كاملا موسوعة فضائل سور وآيات القرآن للشيخ الدكتور محمد طرهوني 2/ 49
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[10 - 04 - 02, 09:47 م]ـ
اخي المسدد الموفق المتثبت:
التمثيل هذا هو مثل كلام الليث مع ابي الزبير، وقد بينه ابو الزبير في حديثه ولتلميذه زهير مباشرة، فالحديث لم يحدث به اشكال اخي فهو مروي من طريق زهير وزهير بين انه سال ابا الزبير وبين له الوصل،.
هذا -المثال- يا اخي العزيز يحدث مع حتى الثقات الذين ليسوا من اهل التدليس، ان يبين الوصل لتلميذه قبل انقضاء المجلس اما بسؤال التلميذ او باستدراك الشيخ نفسه.
لكن سؤالي يا اخي الموفق -حفظك ربي-:
اريد حديثا ثبت به تدليس ابو الزبير، وتبين هذا من جمع الطرق، وقاله احد الحفاظ، فابو الزبير ليس بقليل الحديث بل احاديثه بالماة.
وقول شيخنا المحدث عبد العزيز الطريفي لم يأت من نظر لترجمت الراوي فحسب او بالنظر لحديث او احاديث، فهو من اهل السبر.
وقال هو بقول الحفاظ المتقدمين، وقال به غيره من المعاصرين كما في الردود السابقة.
وفقك ربي دوما.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 04 - 02, 07:40 ص]ـ
أخي الفاضل عبد الله
روى أحمد والترمذي والدارمي عن ليث بن أبي سليم (هذا طبعاً غير الإمام الليث بن سعد) عن أبي الزبير عن جابر قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا ينام حتى يقرأ الم تنزيل وتبارك.
وروى الترمذي عن مغيرة بن مسلم عن ليث عن أبي الزبير عن جابر، بنحوه.
وروى النسائي في السنن الكبرى (كما الفاضل "المتثبت") أن زهير سمع الحديث من ليث بالعنعنة. والظاهر أنه كان يعرف تدليس أبي الزبير، فسأله إن كان قد سمع الحديث. فأجابه: ليس جابر حدثنيه، ولكن حدثني صفوان أو ابن صفوان.
وروى نحوه الترمذي مختصراً.
فهذا دليلٌ واضحٌ أن أبا الزبير كان يدلّس ولا يوضح للناس تدليسه. فلو لم يشك زهير بسماع أبي الزبير فسأله عن ذلك، لما عرفنا أنه لم يسمع من جابر هذا الحديث. وهذا لم يتبين لنا إلا من جمع الطرق.
وإذا لم يكن هذا المثال الذي تريده فأرجو التوضيح مع الأمثلة، لأنك -يا أخي الفاضل- قد حيرتني بمرادك.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[11 - 04 - 02, 10:17 ص]ـ
أخي الحبيب المسدد الموفق محمد الامين:
اولا يظهر انه قد اشكل عليك مرادي، ولذا مثلت بما سبق، فاقول تعقيبا على مثالك:
يا اخي الفاضل ان الطريق الاول الذي ذكره (المتثبت) هو طريق واحد، لم يتبن تدليس ابي الزبير بجمع الطرق بل مثل هذا يحدث مع كبار الثقات ان يحدث حديثا ثم في آخر الحديث يصله او يسبقه تلميذه فيسأله، فيبين الشيخ قبل انقضاء المجلس.
اذا الخلاصة:
ان مثل هذا لا يصح مثالا على تدليسه.
اما اضافتك لطريق ليث بن ابي سليم، وهي تظهر ان الحديث عرف من طريق اخرى مدلسه، فاقول:
ان هذا الطريق لا يثبت عن ابي الزبير اصلا لضعف اللليث،
اذا مرادي انا هو:
اريد مثالا لتدليس ابي الزبير عن جابر، تبين لك تدليسه باحد طرق معرفة التدليس المعروفه:
1 - ان تجمع الطرق فيظهر بعد الجمع وجود الواسطه بينهما، ولا يصح مثال الاخ المتثبت، لأنه حدث في مجلس واحد، بين زهير وابي الزبير، فلو انقضى المجلس، ورايته من طريق اخرى بالواسطه هنا يصلح مثالا. فابو الزبير مكثر الرواية، الا يثبت تدليسه في حديث واحد كغيره!!!!!، اذا هو ليس مدلس.
2 - ان ينص امام معتبر من الحفاظ على ذلك.
هذا هو التدليس الذي اريده اخي الموفق الامين لفظا ومعنى، أما ان نقول انه مدلس بالشبه فقط ونرد احاديثه، لأن تلميذه سأله واخبره بالواسطه، وما يدرينا ربما ان ابا الزبير سيخبره بالواسطه بعد انقضاء الحديث او قبل انقضاء المجلس؟؟!!.
¥