تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و عليه أقول – بهدوء و بدون تشنج – بعد وقوفي على كتاب التعريف و قبله كتاب (تنبيه المسلم):

أن دار البحوث بدبي و ممدوحا خرجا في كتابهما (التعريف بأوهام من قسم السنن إلى صحيح وضعيف) على قواعد و فروع وعمل أهل الاختصاص في أثبات الوهم في حكم الشيخ ناصر الدين إلا القليل جدا.

بل إنهما أقحما هذا القليل جدا في كتابهما (التعريف) و جعلا له أرقاما في أوهام الشيخ ناصر الدين المزعومة.

و هذا العمل فيه دلالة تقوي ما قلته.

ولأعرفك بما قلته أنقل لك دليلي من تعريفي بكتاب (التعريف) نفسه؛ فما عليك ألا أن تراجع وتمحص و تدقق و لك بعد ذلك الحكم.

فهيا بنا إلى تعريفي بكتاب (التعريف)؛ لتعرف – بعد ذلك – أن شاء الله- أن الغرض من كتاب (التعريف) هو قول ممدوح في (3/ 145): ((ولذلك يجب أن يولي المحتاط لدينه الشحيح به ظهره لأحكام الألباني)) أهـ.

لهذا كان واجبا علي بيان الخلل وإظهار العلل – بدون تعسف, أن شاء الله - المليء بهما كتاب (التعريف بأوهام من قسم السنن إلى صحيح وضعيف) وذلك:

أولا: لحفظ سنة و حديث رسول الله e أن يدخل فيهما محمود سعيد ممدوح و شركاؤه ما ليس منها؛ فينتج عن هذا الإدخال – المردود بقواعد و فروع و حكم أهل الاختصاص – من الفقه الذي ليس ليس عليه الأمر الذي بعث به نبينا محمد e.

ثانيا: لحفظ قواعد وفروع وعمل أهل الاختصاص أئمة الحديث المتقدمين والمتأخرين في التعديل والترجيح, والتصحيح والتضعيف , والقبول والرد , والتي قرب كتاب (التعريف) من تدميرها وإلغائها.

ثالثا: لحفظ العمل العظيم والجهد النافع الكبير في تقسيم السنن إلى صحيح و ضعيف, والذي لو عمله أحد الغماريين لكان موقف ممدوح سعيد محمود مختف كل الاختلاف عن موقفه وجهد الشيخ ناصر الدين - رحمه الله-.

رابعا: أظهار وإثبات أن، منهج الشيخ ناصر الدين - رحمه الله- في التعديل والتجريح, والتصحيح والتضعيف, والقبول والرد لا يخرج على منهج أهل الاختصاص أئمة أهل الحديث المتقدمين والمتأخرين.

خامسا: أظهار وإثبات خروج محمود سعيد ممدوح على قواعد وفروع و عمل أهل الاختصاص أئمة الحديث المتقدمين والمتأخرين وخاصة أئمة وحفاظ الشافعية.

سادسا: بيان أن الأمر الحقيقي من (التعريف) ليس هو: ((الدفاع عن سنة رسول الله e وعن أئمة الفقه والحديث)) وليس هو ((أوهام من قسم السنن إلى صحيح وضعيف)) , ألأمر الحقيقي هو: ((الإجماع أنعقد بآخرة بين أهل السنة أن ترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الخلافة)).

ماذا قال ممدوح سعيد محمود و شركاؤه في إجماع أهل السنة هذا؟.

أ) قال في (غاية التبجيل و ترك القطع في التفضيل) (ص209): ((إن القائلين بالإجماع أو ما في معناه قصدوا الإجماع المذهبي – وهو ليس بحجة شرعية عند أحد-))

أجماع أهل السنة , أجماع مذهبي وهو ليس بحجة شرعية عند أحد.

أرأيتم إلى أين ذهب ممدوح وشركاؤه؟

ب) وقال في (210) منه)) فأنت ترى أن الإجماع المدعى ليس هو الإجماع الشرعي الذي يضلل به المخالف , بل هو أجماع بمعنى أتفاق جماعة معينين, فهو أتفاق مذهبي وليس أجماعا شرعيا.)) أهـ.

ج) وقال في (210) منه: (فاعلم أن هذا الإجماع خاص بأهل السنة)) اهـ.

د) وقال في (ص 213) منه:)) فالذي يتأتى على القواعد أن هذا ألإجماع – أن صح – فهو غير ملزم ولابد , وإنما هو تزيد بجماعة لا غير , ورفع سلاح الإرهاب الفكري للمخالف, ووصمه بالابتداع, وهو مرفوض.)) أهـ.

هذا هو الأمر الحقيقي: ((أجماع أهل السنة أجماع مذهبي , ليس شرعيا, إجماع غير ملزم, هو أجماع تزيد بجماعة لاغير, وهو سلاح الإرهاب الفكري للمخالف)).

من هو المخالف؟ قطعَاَ , هو ممدوح سعيد محمود وشركاءه.

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[03 - 05 - 09, 06:35 م]ـ

جزاك الله خير .. ونفع بك أخي الكريم

ـ[ابو سعيد السلفي]ــــــــ[05 - 05 - 09, 10:43 م]ـ

أخي ابو البراء القصيمي جزاك الله خير وفيك بارك

واعتذر للاخوة عن التاخير وذلك بسبب مشاكل في دخول المنتدى

الحلقة الثانية والاخيرة:

فالقضية أكبر من ((أوهام من قسم السنن الى صحيح وضعيف)) ,لذلك فهذا الجزء جله بهذا كله وأثباته:

ففي التعريف الأول اثبت فيه:

أ) رميُ ممدوح منهج أصحاب السنن الاربعة بالنقص, وغمزه لأبن ماجة خاصة.

ب) أنَّ اسم كتابه دعائي غير مطابق للواقع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير